عمها خرج عن صمته| مفاجأة في الاعتداء على طفلة الغربية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أثارت معلمة حضانة الغربية حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعدما تصدر الفيديو الخاص بها مواقع التواصل الاجتماعي.
يظهر الفيديو، تعدي معلمة حضانة الرحاب على طفلة صغيرة تدعى “سلمى” بالضرب على رأسها لعدم قدرة الطفلة الصغيرة على قراءة المكتوب على السبورة.
تسارعت الأحداث بعد أن تصدرت الواقعة منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الاعتداء ردود فعل غاضبة واسعة بين مستخدمي فيسبوك، حيث خرج عم الطفلة عن صمته بشأن التصالح مع المشرفة.
قررت وزارة التضامن، تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث.
وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
واتخذت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب بعد تلقيها تقارير تفيد بوقوع اعتداء من قبل المعلمة على الطفلة.
إخلاء سبيل معلمة الغربيةفي سياق متصل، أصدر رئيس نيابة السنطة الكلية بالغربية توجيهاته بإخلاء سبيل معلمة حضانة الرحاب "ي.ق" (39 سنة) بكفالة قدرها 2000 جنيه.
جاء هذا القرار بعد تأكيد تحريات المباحث صحة واقعة الاعتداء على الطفلة سلمى الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، داخل حضانة الرحاب، الواقعة في قرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية. وتم أيضًا إخلاء سبيل السيدة ر.م، مالكة الحضانة، بعد توجيه الاتهام للمعلمة فقط من قِبل أسرة الطفلة.
التصالح مع معلمة الغربيةفي سياق متصل، كشف محمود الدالي، عم الطفلة سلمى المعتدي عليها بالضرب من معلمة في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية، تفاصيل الواقعة المأساوية، لافتا إلى ابنة اخيه تعرضت للضرب على رأسها بعصا خشبية بسبب عدم قدرتها على القراءة.
وأضاف الدالي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، والد سلمى أكد لي أنه لن يترك حق ابنته ورفض اعتذار المعلمة رغم أنها ذهبت لمنزلهم إلا أن الأسرة أصيبت بالذهول عند رأيتهم لمقطع الفيديو المتداول على منصات السوشيال ميديا.
تابع عم الطفلة المعتدي عليها من معلمة في الحضانة بالغربية، وجهت للمعلمة تساؤلا أمام النيابة وقلت لها نصا: "اللي إنت عملتيه ده مع بنت اختي حلال ولا حرام"، ولكنها لم ترد وامتعضت بوجهها باستعلاء وتكبر، مؤكدا أن الأسرة رفضت التنازل عن حق سلمى وما أثير عن التصالح في القضية المرفوعة ضد المعلمة عار تماما من الصحة.
تباين الآراء حول الواقعةفي المقابل، أعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة تعود لأكثر من شهر ونصف.
وأشار إلى عدم معرفته بمن المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية. أضاف عامر أنه يوجد أمور غير مفهومة في الواقعة مما يزيد من تعقيد الأمور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغربية حضانة الرحاب معلمة الغربية واقعة طفلة الغربية حضانة الغربية حضانة الغربیة
إقرأ أيضاً:
سكرتيرة في عيادة ومعلمة في حضانة.. مهن كارولين عزمي أثناء دراستها بالثانوية العامة
كشفت الفنانة كارولين عزمي عن اضطرارها للعمل أثناء دراستها بالثانوية العامة، وذلك كي تكتسب أموالا تساعدها على الإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وقالت كارولين أثناء استضافتها في برنامج mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج إنها عملت مدرسة لغة عربية داخل حضانة، وكانت تتقاضى 650 جنيهًا في الشهر، مضيفة أنها عملت أيضا سكرتيرة داخل عيادة طبيب تجميل.
وتابعت: كنت بشتغل في الحضانة من الساعة الثامنة صباحًا حتى الساعة الثانية ظهرًا، وبعدها كانت أذهب لعيادة الطبيب تجميل، وكان عمري حينها لم يتجاوز الـ 17 عامًا، حيث كان والدي رافضًا عملي في سن صغير ولكني نجحت في اقناعه.
وأشارت الفنانة كارولين عزمي إلى أنها تعرضت لمضايقات خلال فترة عملها في سن مبكر، حيث كان الزبائن الذين يأتون لعيادة طبيب التجميل يتشاجرون معها بسبب طبيعة المواعيد وهو أمر خارج عنها، مدللة على كلامها بقولها: أذكر أن هناك سيدة وبختني وحاولت صفعي بعد رفضي دخولها إلى عدم الدخول إلى الطبيب لوجود حالة موجودة عنده بالداخل، ورغم ذلك نجحت في احتواء الموقف.
وكشفت كارولين عزمي أن أول مبلغ كبير نجحت في التحصل عليه كان 5000 آلاف جنيها ووقتها تدربت في إحدى ورش التمثيل والباقي أنفقته في شراء الملابس، وبعدها قدمت أوراقها لمعهد الفنون المسرحية ولكن دون علم والدها.
واختتمت الفنانة كارولين عزمي، حديثها بأنها نجحت في جميع الاختبارات الخاصة بورش التمثيل بمعهد الفنون المسرحية ولكن في آخر إختبار لم تنجح فيه، ووقتها شعرت بإحباط شديد ولكنها كذبت على والدها وزعمت وجود مشكلة في التنسيق، وفي العام التالي نجحت في الالتحاق بالمعهد، إلا أن والدها تعدى عليها بالضرب عند علمه بهذه المسألة.