كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منجم السكري، أحد أضخم مناجم الذهب في العالم، يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية ، على بعد حوالي 30 كيلومتر جنوب مرسى علم. يُعد هذا المنجم نقطة مضيئة في قطاع التعدين المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.
تم اكتشاف رواسب الذهب في منطقة جبل السكري في التسعينيات، وبعد عدة سنوات من الدراسات والتحاليل، بدأت عمليات التطوير والاستخراج في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث، تدير المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عالمية متخصصة في مجال التعدين.
يساهم منجم السكري بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، ويعتبر منجم السكري واحداً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، مما يجعله مصدراً ثابتا للدخل القومي.
يتم استخدام أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والتعدين في منجم السكري، مما يضمن كفاءة عالية وحماية للبيئة، بينما يمثل منجم السكري فرصة كبيرة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة به، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.
فيما يواجه منجم السكري، مثل أي مشروع ضخم، بعض التحديات، مثل تقلبات أسعار الذهب، وتوفير المياه، والحفاظ على البيئة
تخطط الشركات المسؤولة عن إدارة المنجم للتوسع في عمليات الاستخراج، وزيادة الإنتاج، وكن جانبها، تسعى مصر إلى تنويع مصادر الدخل، ومنجم السكري يلعب دوراً هاماً في هذا السياق، وتركز الشركات على تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في جميع مراحل العمل، للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية.
يعد منجم السكري أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. مع استمرار التطوير والاهتمام بهذا المشروع، يمكن لمنجم السكري أن يلعب دوراً أكبر في مستقبل مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثمارات احتياطيات الذهب أكبر احتياطي إقتصاد الوطنى الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الثروة منجم السكري مناجم الذهب منجم السکری
إقرأ أيضاً:
من أعماق الأرض.. إيران تعلن عن قاعدة صاروخية بحرية متقدمة
بغداد اليوم - متابعة
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن إزاحة الستار عن مدينة صاروخية جديدة تابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، تقع تحت الأرض في السواحل الجنوبية لإيران.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته "بغداد اليوم"، فإن القاعدة الصاروخية مجهزة بمنظومات صواريخ كروز متطورة، قادرة على التصدي للحروب الإلكترونية واعتراض السفن الحربية المعادية، مما يعزز القدرات الدفاعية والردعية لإيران في المجال البحري.
وخلال زيارة تفقدية، اطلع القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، على الجاهزية القتالية للوحدات الصاروخية في القاعدة الجديدة، كما استعرض أحدث التطورات في أنظمة الصواريخ، والتي شهدت تحسينات كبيرة في قدرات المواجهة الإلكترونية والاستجابة السريعة للعمليات العسكرية.
وأشار التقرير إلى أنه تم الكشف عن إنجاز دفاعي جديد خلال الزيارة، مما يعكس استمرار إيران في تطوير قدراتها الدفاعية في ظل التحديات الإقليمية والدولية.