سفير بريطاني سابق يدعو بلاده لتخفيف تحذير السفر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
دعا السفير البريطاني السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية البريطانية إلى تخفيف مستوى تحذير السفر إلى ليبيا من “الأحمر” (ينصح بعدم السفر نهائياً) إلى “البرتقالي” (ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى)، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “ذا ناشيونال”
ويرى ميليت، الذي زار طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، مؤخرا، أن تحذير سفر أقل صرامة يعكس بشكل أدق الوضع الأمني على الأرض، مؤكداً أن هذا التغيير سيفيد الشركات البريطانية بشكل كبير، التي تواجه حالياً عقبات كبيرة في الوصول إلى السوق الليبية.
وأبرز الدبلوماسي البريطاني ارتفاع تكلفة التأمين على السفر إلى ليبيا بالنسبة للبريطانيين وصعوبة الحصول عليه في ظل تحذير السفر “الأحمر”، منبها إلى أن ذلك يحول دون مشاركة العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في السوق الليبية.
وأشار ميليت إلى أن العديد من أعضاء المجلس البريطاني الليبي للأعمال قد أشاروا سابقا إلى نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية كسبب لعدم قدرتهم على السفر إلى ليبيا.
وأوضح ميليت أن وجود مجموعات مسلحة في ليبيا تزيد من احتمالية وقوع صراعات محلية، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه الحوادث معزولة وأن الوضع الأمني العام يتحسن، بحسب وصفه.
واستشهد السفير السابق بأربع رحلات قام بها بنفسه إلى ليبيا خلال العامين الماضيين مع المجلس البريطاني الليبي للأعمال كدليل على إمكانية إدارة المخاطر الأمنية.
وأشار ميليت إلى قرار إيطاليا الأخير بتخفيف تحذير السفر كدليل على أن الاعتبارات الاقتصادية قد تؤثر على مثل هذه القرارات، لافتا إلى أن حاجة ليبيا الملحة للإصلاح الاقتصادي والاستثمار توفر فرصا كبيرة للشركات البريطانية.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية “بشدة” بعدم زيارة ليبيا منذ عام 2014، محذرة أن “الوضع الأمني المحلي هش ويمكن أن يتدهور بسرعة”.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال.
بيتر ميليت Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يدعو الدول الأوروبية لدعم بلاده لمواجهة تحديات بالمنطقة
ستراسبورغ – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أهمية تكاتف مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين مصر ودول الاتحاد والتي أعلن عنها من قبل.
وعقد وزير الخارجية لقاء مع رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي ديفيد ماك أليستر، ورئيس وفد العلاقات مع دول المشرق لورونت كاسيلو، ومقررة الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلي لمصر بلجنة التجارة الدولية سيسلين إيمارت، والذين ينتمون لمجموعة حزب الشعب الأوروبي، وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن التقدير لموقف المجموعة الداعم لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مؤكداً أهمية تكاتف مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الشراكة بين الجانبين.
وأكد عبد العاطي على أهمية العمل على تعظيم المكاسب المتبادلة بين مصر والاتحاد الأوروبي وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، خاصة مع الدور الإيجابي الذى تلعبه مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما ألقى وزير الخارجية المصري الضوء على ملامح عملية التحديث الاقتصادي الشاملة التي تشهدها مصر، واستعرض التطورات ذات الصلة بتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؛ بما يلبى تطلعات الشعب المصري على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
واستعرض الموقف المصري من القضايا الإقليمية، ولاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل إلى اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى والرهائن.
وتناول اللقاء كذلك التطورات في السودان، ومنطقة القرن الإفريقي، وملف الأمن المائي المصري، وأكد عبد العاطي أن التحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز دعم الجانب الأوروبي؛ لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات.
المصدر: RT