مجموعة اتحاد شبان الطيبة تستضيف كشافة الأرثوذكسي العربي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مجموعة اتحاد شبان الطيبة ومرشداتها الوطنية عدد من أعضاء مجموعة كشافة نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي في القدس ببرنامج زيارة متنوع في بلدة الطيبة، حيث استقبلت الضيوف في مقرها ورحبت بهم، ثم نظمت برنامجًا لزيارة البلدة وعدد من مؤسساتها والكنائس والمواقع الأثرية.
بدأت الزيارة بالتوجه الى بيت أفرام للمسنين التابع للبطريركية اللاتينية، حيث تفاعل أعضاء المجموعتين مع نزلاء البيت وأضفوا البهجة والفرحة على قلوب المسنين من خلال الأنشطة المختلفة.
ثم توجهت المجموعة إلى كنيسة الخضر الأثرية التي تعود إلى الفترتين البيزنطية من القرن الخامس والصليبية من القرن الثاني عشر، حيث استمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول الكنيسة وأهميتها والطبقات الأثرية في الموقع التي تعود إلى العصر البرونزي (3200 - 1200 قبل الميلاد) والفترة الرومانية.
بعد ذلك، زار الضيوف "بيت الأمثال" الواقع في دير اللاتين، واستمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول البيت، الذي أوضح أنه منزل فلسطيني تقليدي يزيد عمره عن 350 عامًا.
يتجاوز دوره كونه متحفًا ليصبح سردًا حيًا يوضح التراث الثقافي والروحي العميق للمنطقة، ويعرض قصص من الكتاب المقدس وأمثال يسوع المسيح، مما يربط بين التراث المسيحي الفلسطيني والثقافة المحلية.
كما توجه المشاركون إلى معصرة الزيتون التابعة للبطريركية اللاتينية، حيث قام عماد مصيص بشرح عملية ومراحل عصر الزيتون.
اختتمت الزيارة بجولة في كنيسة الروم الأرثوذكس، حيث استمعوا إلى شرح من الأب داود خوري حول تاريخ الكنيسة والكنيسة الأثرية من الفترة البيزنطية التي تقع تحت الكنيسة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
اليمن يسلم "اليونسكو" ملف "البن" لإدراجه ضمن قائمة التراث العالمي
سلّمت الحكومة اليمنية، ملف "البن اليمني" إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)، تمهيداً لإدراجه في قائمة التراث العالمي.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى "اليونسكو"، محمد جميح في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "تم اليوم تسليم ملف (البن اليمني)، والذي يشمل المعارف والممارسات المرتبطة بزراعة البن في البلاد، بعد تغطية معظم الجغرافيا اليمنية، وذلك لإدراجه على قائمة التراث العالمي".
وأضاف أن هذا الترشيح يُعد "خطوة جوهرية في مسيرة الاعتراف بالبُن اليمني كرمز ثقافي واقتصادي ليس فقط لليمن، ولكن للعالم أجمع، إذ يمثل إرثاً يمتد لقرون، ولعب دوراً أساسياً في تاريخ القهوة عالمياً، وكانت موانئ البلاد، وعلى رأسها ميناء المخا، نقطة انطلاق هذه الحبوب السحرية نحو بقاع العالم".
وثمن جميح مواقف منظمات المجتمع المدني التي ساهمت في عملية إعداد الملف وتجهيزه وتمويله، منذ اللحظة الأولى وحتى تسليمه إلى سكرتارية منظمة "اليونسكو".