قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، هدد بالتحرك ضد إيران، إذا حاولت الوصول إلى السلاح النووي، وبأي ثمن.

ونقلت عنه قوله إن عام 2025 سيكون حاسما في هذا السياق، و"قلة من الناس يدركون بشكل كامل كيف ضربنا قدراتها الهجومية والدفاعية هناك أصوات في إيران تدفع نحو الانتقال إلى الأسلحة النووية تحويل اليورانيوم المخصّب إلى قنبلة نووية".



وفي سياق متصل، أشار إلى أنه يدعم اتفاقا مع لبنان، لإنهاء المعركة، لكن الاتفاق أقل أهمية من التطبيق، وزعم "الجيش الإسرائيلي دمر بنية تحتية لشن هجمات على إسرائيل ودمّر 70 بالمئة من القوة الصاروخية لحزب الله".



في منصبه كوزير للخارجية، يواجه ساعر تحديات في التوضيح الإعلامي الإسرائيلي: "الدولة الأكثر تشويها في العالم، ولديها أقل من مليون دولار شهريا للتوضيح هذا غير معقول.

وحول تسريبات المعلومات من جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، قال ساعر: "لم يتم عرض أي من الوثائق والمواد التي تم الكشف عنها بعد 7 أكتوبر بشأن خطط حماس في اللجنة الفرعية للاستخبارات هناك مشكلة يجب معالجتها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيران السلاح النووي إيران الاحتلال سلاح نووي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خيارات أمريكا التفاوضية مع إيران.. بين نووي سلمي ومواجهة حتمية

يمانيون/ تقارير المفاوضات “المباشرة” لا غير …وكأن عنجهية القوة تريد دائماً أن تفرض نفسها حتى من حيثُ المبدأ على “سجال” هل يكون مباشراً أم غير مباشر، رغم أن المحور هو التفاوض لا طبيعته، في مرحلة ما زالت تحوم حول النوايا وقياس مدى جدية وواقعية العدوّ في السير في مفاوضات حساسة ومعقدة. فهناك طرف يريد مصادرة ما هو حق لغيره وطرف لا يقبل المساومة بحقه.

مفاوضات الملف النووي الإيراني ذات التعقيدات الشديدة، حيثُ هناك حق إيران في استثمار إمكانيات نووية مدهشة، مقابل مصالح وأطماع دول كبرى ما تزال تنظر إلى ما هو خارج الإطار الغربي كهامش لمركزها ، وإن كانت تصورات التفوق الغربي قد انحسرت منذ صعود اليابان إلى مصاف التقدم. 

المفاوضات المرتقبة بين واشنطن وطهران في سلطنة عُمان، إلى جانب المباحثات الثلاثية الروسية والصينية والإيرانية في موسكو، هي جزء أساسي من التحولات الجيوسياسية في المنطقة، حيثُ يحضر دعم بكين وموسكو لطهران، مع ترقب نتائج ملموسة للمساعي الدبلوماسية، السبت المقبل .

في سياق تاريخي تعززت قدرة إيران   على التمسك بمواقفها وثوابتها، حيثُ لم تُظهر أي تنازل عن المطالب الأساسية المتعلقة بحق إيران في امتلاك برنامج نووي للأغراض السلمية، ورفض أية مفاوضات مشروطة أو تحت التهديد.

مع صعود ترامب تزايدت الضغوط الأمريكية المستمرة على إيران، وارتفعت احتمالات وقوع حرب في الخليج، في ظل تزايد مطالب الإدارة الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

في الأسابيع الأخيرة كان هناك ارتفاع كبير في التوترات بين إيران والولايات المتحدة على خلفية العملية الأمريكية ضد اليمن والتهديدات المتكررة من الإدارة الأمريكية ضد طهران. وتهديد واشنطن بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إذا لم تكن مستعدة لمفاوضات جادة تقدم فيها تنازلات لازمة في نظر إدارة ترامب.

والسؤال المطروح حول نووي طهران يتمحور حول نوع تنازلات التي تطالب بها واشنطن؟ وإذا ما كانت تتعلق بالمشروع النووي الإيراني وحده أم بملفات أخرى لا علاقة لها بالمشروع من أساسه؟ وحول المشروع النووي وإذا ما كانت قناعة واشنطن تسير في خط مصادرة حق إيران في توظيف المنافع النووية في جوانب التنمية أم لا؟

وأمام هذا هناك معطيين على أساسهما يمكن فهم ما قد يجري ما بين إيران وواشنطن فيما يتعلق بأي مفاوضات قادمة أو مواجهة.

هناك الموقف الإيراني الثابت حول حق إيران في استخدام وتطوير التكنولوجيا النووية والذي إلى حدّ كبير لن يتأثر بحجم الضغط والتهديد الأمريكي مهما بلغ.

وهناك جملة صراعات معقدة تواجه رئيس الولايات المتحدة ترامب؛ من يرى نفسه “منقذ أمريكا” من الانهيار، فمن مواجهات الداخل الأمريكي الليبرالي والديمقراطية المكلفة، إلى مواجهات العالم “الابتزازي” من وجهة نظر ترامب، إلى مواجهة العملاق الصيني والدب الروسي وأحلام عودة أوروبا الشرقية، واستغلال أوروبا لهرم أمريكا لنفخ الروح لعودة دول أوُروبا قوية على مدى متوسط وبعيد.. في ظل هذين المرتكزين يمكن أن تسير أي مفاوضات تخص إيران مع أمريكا…وعليه فمن حيثُ المبدأ يمكن أن نفهم أن من مصلحة ترامب التوصل إلى اتفاق مع طهران؛ فالمصلحة الأمريكية في أبعادها التكتيكية والاستراتيجية تقول إن من المفترض أن ينتهي الأمر باتفاق لا تصعيد وتأجيج حرب ليس بمقدور أمريكا تأطيرها، فمن تواجهه واشنطن إيران، ثم إن إيران لن تكون بمفردها، وما قد تفرضه أجواء المواجهة من ظروف وتداعيات يحذر رجل البيت الأبيض وتاجر العقار عواقبها بشدة

رغم تصاعد أصوات المتشددين داخل الولايات المتحدة للتعامل مع إيران “عسكريًّا” لمنع امتلاكها لسلاح نووي، وهي الأصوات نفسها التي دفعت أمريكا إلى حرب الخليج الثانية في العراق، حيثُ يتم الترويج من جماعات كمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى للمواجهة، بذريعة أنه قد لا يكون هناك وقت أفضل للتحرك. لكن رئيس أمريكا “ترامب” يدرك لصالح من كلّ هذا التحريض فهو يسعى نحو اتفاق، لا حرب أخرى في الشرق الأوسط شبيهة بحرب العراق…لذا كان هناك رسائل “سرية” بين واشنطن وطهران، منها ما أعلن عنه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن رد إيران الرسمي على رسالة ترامب حول مفاوضات قادمة؛ فقد تمّ إرسالها عبر سلطنة عمان، حيثُ الحديث عن مفاوضات غير مباشرة السبت القادم، وإن روج ترامب لخلافها كنوع من حفظ ماء الوجه كما يبدو.

يمكن أن نعزز هذا التوجه بما نشره معهد responsible statecraft“، الذي يرى أن استراتيجية التفاوض هي ما يمكن أن يكون مصلحة أمريكية، حيثُ يتناغم مع تصريحات ورؤية ترامب.

ورغم أن تلك الاستراتيجية هي لصالح ترامب وأمريكا “القومية”، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق يتوقف على الموقف الأمريكي الذي سيتم طرحه على طاولة المفاوضات القادمة.

في حال أصر الأمريكان على مطالب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل الذي طرحه السيناتور ليندسي غراهام، المقرب من ترامب، في تصريحاته في إسرائيل -فإن حتمية فشل الخيار السياسي هي المحتمل الأرجح بل والمؤكدة- في مقابلها سترتفع احتمالات التصعيد الأمريكي، يوازيها تحضر إيراني للرد.

لكن لصالح من يبقى السؤال الذي يدور في عقلية التاجر الرئيس ترامب؟!

في حال أخذ الموقف الأمريكي مسار قبول التوافق مع الموقف الإيراني بتقديم ضمانات بأن البرنامج النووي مخصص لـ “الاحتياجات السلمية” كأساس لاتفاق مستقبلي، فمن الممكن أن تكون المفاوضات بين الطرفين جدية للتوصل إلى اتفاق نهاية المطاف. هذا المسار كان قد طرحه ستيف ويتكوف، رجل الأعمال و مبعوث ترامب للشرق الأوسط في مقابلة أجراها مع كارلسون تاكر.

ثم إن طرح واشنطن ما هو خلاف لمتعلقات الملف النووي سيكون بمثابة المعرقل، فحديث أمريكا -في ظل المفاوضات المتوقعة السبت المقبل وما بعدها- في مسار آخر يطالب طهران بقطع علاقاتها مع حلفائها الإقليميين، وتغيير سياستها الخارجية جذريًا. فهو ما لن تخوض فيه طهران، حيثُ تراه “خارج النص”، ولا يمكن القبول بتدخل أمريكا فيه.

وفي الخط الموازي للتصعيد الأمريكي الكلامي ضد طهران وما رافقه من تعزيز للقوة الأمريكية في الخليج، هناك بالمقابل استعداد ايراني يرفع سقف التهديد والاستعداد للتعامل مع أي اعتداء وصولاً إلى وضع خيارات لإمكانية توجيه ضربات استباقية ضد أي قوى معادية.

هنا تبدأ مجسات الحذق ترامب مشعرة إياه بالخطر، فالظرف وحجم التحديات وتشعباتها وتربص القوى العالمية الأخرى تتحين سقطات أمريكا كفرص أقرب لإخضاع هيمنة أمريكا لمسلمات التغيير الحتمي. هنا تبدو مواجهة إيران خطر حقيقي، ويبدو النهج التفاوضي الأقرب لما خرج به مشروع أوباما النووي مع إيران أكثر عقلانية وذكاءً.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: هدفنا منع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد عزم ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • عاجل. وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون مكافأة للإرهاب
  • ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي والخيار العسكري مطروح
  • خيارات أمريكا التفاوضية مع إيران.. بين نووي سلمي ومواجهة حتمية
  • مستشار خامنئي يتهم إسرائيل بعرقلة اتفاق نووي كان قاب قوسين أو أدنى
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • الخارجية الأمريكية: ترامب أكد أن إيران لن تحصل على سلاح نووي
  • نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • نتنياهو: متفقون مع الإدارة الأميركية على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي