أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
أخبار ذات صلةكما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مخزونات النفط وتراجع البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي
كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط الخام، بينما تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع الماضي.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في بيان لها، أن مخزونات الخام زادت 2.6 مليون برميل، لتصل إلى 442.3 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بارتفاعها بمقدار 1.4 مليون في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل الجاري.
مخزونات النفط الخام
وأوضحت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في "كاشينج" بولاية "أوكلاهوما" ارتفعت بمقدار 681 ألف برميل، كما زاد استهلاك المصافي للخام 69 ألف برميل يوميا، وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.7 نقطة مئوية خلال الأسبوع.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن مخزونات البنزين هبطت بمقدار 1.6 مليون برميل في الأسبوع، لتصل إلى 236 مليونا، مقارنة بتوقعات محللين بانخفاضها بمقدار 1.5 مليون برميل.
كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة بمقدار 3.5 مليون برميل، لتصل إلى 111.1 مليون مقابل توقعات بزيادتها 260 ألف برميل.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن صافي واردات الخام إلى الولايات المتحدة ارتفع 360 ألف برميل يوميا.