قال المدير التنفيذي لجمعية "إسعاف النبطية" مهدي صادق لـ"لبنان24" إنَّ الجمعية تهتم بانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إثر الغارات الإسرائيلية التي تطال مدينة النبطية، مشيراً إلى أن الجمعية نفذت أكثر من 197 مهمة إنقاذية منذ بدء توسّع العدوان الإسرائيلي على لبنان اعتباراً من 23 أيلول الماضي.   وذكر صادق أنَّ الجمعية نقلت 54 جريحاً بالإضافة إلى 14 شهيداً، مشيراً إلى أن "إسعاف النبطية" يهتم أيضاً بتقديم المعونات الغذائيّة للسكان المتواجدين ضمن المدينة، كما أنه يتابع شؤون النازحين من أبناء النبطية في المناطق اللبنانية الأخرى.

  وأوضح صادق أن إسعاف النبطية منح النازحين خارج النبطية بطاقات شراء الكترونية يمكن استخدامها في مختلف المتاجر ضمن البلدات والمدن والقرى المختلفة.    

المدير التنفيذي لـ"إسعاف النبطية" مهدي صادق لـ"لبنان24":

????- نهتمّ بانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى في مدينة النبطية
????- الجمعية نفذت أكثر من 197 مهمة إنقاذية منذ بدء توسّع العدوان الإسرائيلي
????- نقلنا 54 جريحاً بالإضافة إلى 14 شهيداً
????- الجمعية تهتم بتقديم المعونات الغذائية… pic.twitter.com/4vEQrlOMTu

— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 22, 2024    
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد 12 جلسة فاشلة للتصويت.. هل ينهي مجلس النواب اللبناني عامين من الشغور الرئاسي؟

يحبس اللبنانيون أنفاسهم ترقبا لجلسة مجلس النواب، اليوم الخميس، المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ينهي الشغور السياسي الذي دام لعامين، ويبشر بحالة من الاستقرار في بلد أنهكته الصراعات الطائفية على مدى عقود من الزمان.

ومنذ أكثر من عامين، أصيبت الدولة اللبنانية بالشلل بسبب الجمود السياسي، وقادتها حكومة انتقالية ضعيفة عبر سلسلة من الاضطرابات، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي التاريخي، والحرب المدمرة بين إسرائيل وقوات «حزب الله» اللبناني، وتوجت بانهيار نظام الأسد في سوريا الظهير العربي الوحيد للبلاد.

وبحسب مراقبين، فإن انتخاب رئيس لبناني من شأنه أن يشكل الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تتمتع بتفويض لإعادة الاستقرار للبلاد، إلا أنه من غير الواضح حتى الآن وبحسب المعطيات، ما إذا كان الفرقاء اللبنانيون سيكونون عند مستوى المسؤولية ويتفقوا على اختيار رئيس للبلاد، في جلسة مجلس النواب اليوم.

ويشهد البرلمان اللبناني انقساما طائفيا، وفشل المشرعون في 12 تصويتا سابقا، في الاتفاق على انتخاب رئيس جديد منذ أكتوبر 2022، عندما تنحى ميشال عون عن منصبه في نهاية ولايته التي استمرت ست سنوات.

ويواجه لبنان ضغوطاً دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة التي ربطت الدعم المالي بعد الحرب بانتخاب رئيس للبلاد.وليس من الواضح ما إذا كان المرشح الأوفر حظا، جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، سوف يحصل على عدد كاف من الأصوات لانتخابه.

وخلفت الحرب التي استمرت 14 شهراً بين إسرائيل و«حزب الله» مساحات شاسعة من البلاد في حالة من الدمار، ولم يتبق من الأموال ما يكفي لتمويل إعادة الإعمار. ويقدر البنك الدولي أن الحرب كلفت لبنان 8.5 مليار دولار من الأضرار وحدها، كما يظل الوضع الأمني في لبنان متقلباً.

وعلى مدى أكثر من عامين، أدى الجمود السياسي في لبنان إلى شل مؤسسات الدولة وتفاقم الوعكة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بالفعل. ولطالما تم اعتبار حزب الله، القوة السياسية المهيمنة في لبنان، أحد العوائق الرئيسية في نظر كثيرين في البلاد.فقد أحبط نواب الحزب في مجلس النواب محاولة العام الماضي لانتخاب مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي رئيساً للبنان بانسحابهم من التصويت.

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان اللبناني: نتمسك بسيادتنا والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوز 50%

البرلمان اللبناني يتخذ سلسلة إجراءات لاحتواء تداعيات أزمة جلسة اللجان المشتركة

للمرة الثامنة.. البرلمان اللبناني يفشل في اختيار رئيس جديد للدولة

مقالات مشابهة

  • بعد 12 جلسة فاشلة للتصويت.. هل ينهي مجلس النواب اللبناني عامين من الشغور الرئاسي؟
  • سموتريتش: تغيير أساسي للغاية في إدارة الحرب على غزة
  • طيران مسيّر في أجواء النبطية
  • الصحة التركية تعلن عن تغييرات جديدة في خدمات الإسعاف والطوارئ
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع مساعدات غذائية وإيوائية ببلدة نصيب بمحافظة درعا السورية
  • صحة غزة تصدر تقرير الحرب المستمرة لليوم الـ 459 
  • باحث سياسي: نتنياهو ليست لديه رغبة لوقف العدوان على قطاع غزة
  • «الجمعية الفلكية العمانية» بهُوية جديدة
  • ياسين أطلق من البقاع الغربي حملة توزيع مساعدات على متضرري الحرب
  • هل تعود الحرب بعد هدنة الستين؟