الكيتو والصيام المتقطع .. ما الحد الأقصى للإلتزام بالرجيم ؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الالتزام بالرجيم يعتمد على العديد من العوامل، منها هدفك الصحي، نوع الرجيم المتبع، وحالتك الصحية العامة، إذا شعرتِ بالإرهاق الشديد، تساقط الشعر، أو نقص الطاقة، قد يحتاج الرجيم إلى تعديل.
مدة إتباع الرجيم
أما بالنسبة لمدة الالتزام بالرجيم يجب أن يكون أسلوب حياة وليس فترة قصيرة، وإذا كنتِ تتبع نظامًا محددًا، مثل: الكيتو أو الصيام المتقطع، يجب أن يتم إستشارة أخصائي تغذية لتحديد مدته.
من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار تأثيرها زي الحشيش.. احذر من استهلاك جوزة الطيب بكميات كبيرة
ولكن هناك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار لتحقيق أقصى استفادة دون من إتباع الرجيم وذلك لتجنب حدوث الأضرار، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، ومن أبرز هذه النصائح ما يلي :
- تحديد هدف واقعي:
وحدد هدفًا صحيًا، سواء كان فقدان الوزن، تحسين الصحة، أو المحافظة على الوزن، ويُفضل فقدان الوزن بمعدل آمن (0.5-1 كجم أسبوعيًا).
- التنويع في النظام الغذائي:
ويجب أن تحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتين، الكربوهيدرات المعقدة، الدهون الصحية، والخضروات، ولا تهملي أي مجموعة غذائية لتجنب نقص الفيتامينات والمعادن.
- شرب الماء بكميات كافية:
ويجب شرب 2-3 لتر من الماء يوميًا لتحسين عملية التمثيل الغذائي.
مدة إتباع الرجيم
- تجنب الحرمان الشديد:
والحرمان القاسي يؤدي إلى الشعور بالجوع الزائد، مما يزيد فرصة الإفراط في الأكل. لذا يجب تخصيص وجبة واحدة أسبوعيًا (وجبة مفتوحة) للاستمتاع بما تحبين.
- ممارسة الرياضة:
ويجب الجمع بين التمارين القلبية، مثل: المشي أو الجري وتمارين القوة لتحفيز حرق الدهون وزيادة اللياقة.
- الالتزام بالمرونة:
وفي حال كسر الرجيم ليوم أو وجبة، يجب إستنأف النظام دون شعور بالذنب؛ حيث أن الاتزان أهم من الكمال.
- متابعة التقدم:
ويجب استخدام قياسات الوزن، محيط الخصر، أو الصور لمتابعة التقدم، ويجب وزن نفسك يوميًا لتجنب الإحباط بسبب التغيرات الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجيم الكيتو الصيام المتقطع
إقرأ أيضاً:
كيف يتأثر نمو الطفل في حالة سكري الحمل؟
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة تكساس وجامعة هارفارد، عن نتائج مدهشة حول كيفية نمو الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي خلال عامهم الأول من الحياة.
الأطفال المعرضون لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة
وتتحدى الدراسة وجهات النظر الحالية حول خطر السمنة، من خلال إظهار زيادة أبطأ في الدهون بين هؤلاء الأطفال، مقارنة بآخرين في عامهم الأول.
ويشير هذا إلى أن النمو المبكر للأطفال قد يتكيف ويصحح نفسه، أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقد يعني هذا أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة، ولكنهم قد يستفيدوا بدلاً من ذلك من المراقبة الإضافية لدعم النمو الصحي.
وقالت إليزابيث وايدن الباحثة الرئيسية من جامعة تكساس: "غالباً ما نعتقد أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي سيكونون تلقائياً أكثر عرضة للسمنة في مرحلة الطفولة، لكن نتائجنا تظهر صورة أكثر تعقيداً".
التوازنوتابعت: "في حين يولد هؤلاء الأطفال بمزيد من الدهون في الجسم، يبدو أن العديد منهم يتوازنون بشكل طبيعي بمرور الوقت".
وأظهرت بيانات الدراسة أن الدهون لدى هؤلاء الأطفال تزداد ببطء خلال عامهم الأول من الحياة، ما يشير إلى مرونة في أنماط النمو في وقت مبكر من الحياة والتي ربما فاتتها الدراسات السابقة.
وتابعت الدراسة 198 رضيعاً، نصفهم تعرضوا لمرض السكري الحملي في الرحم، وقاس الباحثون وزن كل طفل وطوله ودهون الجسم عند الولادة، ثم عدة مرات خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياتهم
ويحدث مرض السكري الحملي في حوالي 8.3% من حالات الحمل.