احذر النوبة القلبية الصامتة: علامات خفية قد تنقذ حياتك!
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
هل يمكن أن تحدث نوبة قلبية دون أعراض واضحة؟ فى هذا التقرير نتعرف على المزيد عن النوبات القلبية الصامتة ونصائح الإسعافات الأولية بحسب موقع تايمز ناو.
النوبة القلبية هي توقف مفاجئ لإمداد الدم إلى جزء من القلب يحدث عندما يتم انسداد أحد الأوعية الدموية. انسداد الأوعية الدموية، المعروف أيضًا باسم الانسداد الوعائي، هو انسداد في أحد الشرايين أو الأوردة يمنع تدفق الدم عبر الجسم.
في حين أن الأعراض النموذجية التي تشير إلى حدوث نوبة قلبية هي الشعور بثقل في منتصف الصدر في بعض الأحيان والذراع الأيسر والتعرق الغزير، فهل يمكن أن تحدث نوبة قلبية دون أن تعلم؟ هل يمكن أن تكون صامتة حقًا؟ هذه الأسئلة تزعجنا باستمرار نتعرف عليها في السطور التالية.
يمكن أن يعاني الشخص من نوبة قلبية دون أن يدرك ذلك. يحدث هذا عندما تكون الأعراض خفية، مثل عدم الراحة الخفيف في الصدر أو مجرد الشعور بالإعياء أو الشعور بالحرقان المرتبط بالغثيان والقيء الذي يحاكي التهاب المعدة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية صامتة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى مثل مرض السكري أو الفشل الكلوي هم أكثر عرضة لمواجهة أعراض خفية وبالتالي يمكن اعتبارهم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية صامتة. وبالمثل، لا يعبر بعض الأشخاص عن الأعراض أو يشكون منها، وخاصة الإناث، وهو ما قد يشكل مشكلة مرة أخرى.
كيف تنقذ نفسك من النوبة القلبية الصامتة؟
أفضل طريقة هي أن تكون يقظًا ولا تتجاهل مثل هذه الإشارات الدقيقة أو المربكة، خاصة إذا كانت تأتي في وقت غريب مثل وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر.
من الأفضل بكثير إجراء مخطط كهربية القلب في ذلك الوقت قبل التفكير في الأمر على أنه مشكلة التهاب المعدة.
ماذا يجب أن تفعل عندما تشك في إصابتك بنوبة قلبية؟
الطريقة البسيطة لتأكيد الإصابة بنوبة قلبية هي إجراء تخطيط كهربية القلب. هناك أيضًا اختبارات بسيطة أخرى، مثل تخطيط صدى القلب، وبعض اختبارات الدم تسمى إنزيمات القلب، والتي تساعد في تأكيد التشخيص.
ما هي أدوية الإسعافات الأولية؟
“هناك نوعان من أدوية الإسعافات الأولية يجب تخزينهما في المنزل. وهما الأسبرين وأقراص السوربيترات.
يجب مضغ الأسبرين، الذي يعمل على تسييل الدم، بشكل كامل، ويجب وضع السوربيترات، وهو عامل استرخاء للأوعية الدموية، تحت اللسان القيام بذلك يؤدي إلى تأثير سريع حيث يتم امتصاصها مباشرة في الدم من الفم مقارنة بالبلع مع الماء، حيث يجب أن تمر عبر الكبد قبل الوصول إلى الدم.
قسطرة طارئة أم أدوية إذابة الجلطات
تعتبر قسطرة الطوارئ أسرع طريقة لفتح الشريان القلبي المسدود واستعادة التدفق إلى الجزء المصاب من القلب. “ولكن إذا لم تكن قسطرة الطوارئ متاحة أو غير ميسورة التكلفة، فهناك أدوية إذابة الجلطات التي تساعد في إذابة الجلطة وهي منقذة للحياة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنوبة قلبیة نوبة قلبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
مرض السكر هو مجموعة من أمراض الغدد الصماء الشائعة التي تتميز بارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم. يرجع مرض السكري إما إلى أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو أن خلايا الجسم تصبح غير مستجيبة لتأثيرات الهرمون ، ويؤدي اختلال هذه المعادلة إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.
وتشير الدكتورة أناستاسيا أستابينكو أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الكثيرين يعلمون أن الأعراض الأولى لداء السكري هي الشعور بجفاف الفم والعطش الشديد والرغبة المتكررة في التبول، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكلى تحاول إخراج السكر الزائد مع البول ما يؤدي إلى شرب المزيد من الماء وبالتالي كثرة التبول.
ولكن توجد أعراض أقل وضوحا قد تظهر قبل الأعراض التقليدية المذكورة أعلاه، وهي:
1- زيادة الشهية: قد يأكل الشخص في بعض الأحيان الكثير، ولكن الجسم لا يستطيع استخدام الغلوكوز المستلم بفعالية بسبب نقص الأنسولين أو مقاومة الأنسولين، ما يسبب الشعور المستمر بالجوع.
2- الشعور بالتعب والضعف: عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، لا تتلقى الخلايا الكمية المناسبة من الغلوكوز للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب.
3- بطء التئام الجروح وتكرر نزلات البرد: يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى تثبيط منظومة المناعة، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعدوى. وبسبب ضعف الدورة الدموية ونقص السوائل يبطأ التئام الجروح.
4- وخز أو ألم في الأطراف: يمكن أن يسبب داء السكري تلف الأعصاب، الذي يظهر غالبا على شكل إحساس بالوخز، خاصة في القدمين.
5- مشكلات في الرؤية: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر مع مرور الوقت، إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين "اعتلال الشبكية السكري" الذي يمكن أن يضعف الرؤية.
6- فقدان الوزن دون سبب واضح: هو أحد الأعراض المميزة للنوع الأول من داء السكري لأن الجسم لا ينتج الأنسولين ويبدأ في استخدام احتياطي الدهون للحصول على الطاقة، حتى لو تناول الشخص الكثير.
7 - الالتهابات الفطرية: يخلق ارتفاع مستوى السكر في الدم والبول ظروفا مواتية لتطور الأمراض الفطرية المختلفة، بما فيها مرض القلاع. لأن ضعف تدفق الدم يؤدي إلى تفاقم حالة الجلد، ما يجعله أكثر حساسية وعرضة للتلف.