مطار دبي يستعد لاستقبال 3.3 مليون مسافر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يستعد مطار دبي الدولي، لحركة نشطة جديدة تزامناً مع عودة المسافرين المقيمين في الإمارة من إجازتهم الصيفية وموسم العودة للمدارس، إذ من المتوقع أن يستقبل 3.3 مليون مسافر خلال الـ13 يوماً المقبلة.
ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، يتوقع أن يصل متوسط حركة المرور اليومية إلى 258 ألف مسافراً. وأن يكون يومي 26 و27 أغسطس (آب) الأكثر ازدحاماً، وأن تصل حركة المسافرين إلى ذروتها خلال هذين اليومين لتتجاوز نصف مليون مسافر، وتعمل مطارات دبي بشكل وثيق مع شركات الطيران، وسلطات المراقبة، والشركاء التجاريين ومزودي الخدمات لضمان توفير تجربة سفر سلسة ومريحة للضيوف.ودعت مطارات دبي المسافرين لاتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح لقضاء رحلة ممتعة والحصول على تجربة سفر سلسة ومريحة، بما يشمل:
ويمكن للمسافرين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عاماً ختم جوازات سفرهم بأنفسهم من خلال منصات جوازات السفر المخصصة لهم والواقعة في صالات القادمين بمباني المسافرين 1 و2 و3
ويمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً استخدام البوابات الذكية لتسريع عملية ختم جوازات السفر، والاستمتاع برحلة مريحة بصحبة عائلاتهم.
وعند الوصول إلى المطار، يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة المرافق المتواجدة في مطار دبي الدولي، بما في ذلك المطاعم والمقاهي المتنوعة ومتاجر سوق دبي الحرة.
ويُوصى باستخدام مترو دبي للوصول من وإلى المبنى رقم 1 والمبنى رقم 3 لتفادي الازدحام المروري في الطرق المؤدية إلى المطار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.