زنقة 20 | الرباط

كشف حسن أقبيو رئيس جمعية كرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الضابطة القضائية بمدينة شفشاون استمعت له في محضر رسمي أمس الخميس، بعدما وضع شكاية لدى رئاسة النيابة العامة بالعاصمة الرباط حول قضية مأساة إعذار أطفال بشفشاون ،والتي أحيلت على وكيل الملك بمحكمة الابتدائية بشفشاون.

القضية المتعلقة بتعرض أطفال لأخطاء جراحية خطيرة خلال عملية إعذار جماعية بشفشاون، كانت قد وصلت أيضا إلى قبة البرلمان ، حيث طرح سؤال في ذات الصدد على وزيرالصحة والحماية الاجتماعية، السابق، لفتح تحقيق في الواقعة المأساوية.

وبحسب رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، حسب أقبايو، فإن إحدى الجمعيات نظمت عملية إعذار بمستشفى شفشاون لفائدة 25 طفلا، لكن عدد منهم تعرضوا لأخطاء فادحة في عملية الإعذار، أدت إلى فقدان شبه كامل لعضوهم الذكري، قبل أن يتزايد عدد الضحايا يوما بعد يوم.

وأشار رئيس جميعة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى أن أسر الأطفال الذين تعرضوا للأخطاء في عملية الاعذار يعيشون حالة نفسية صعبة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيس «الدستورية»: مصر حرصت على ترسيخ ضمانات حقوق الإنسان وحريات الأفراد

أكّد المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، إنَّ المشاركة الواسعة من جانب كبار القضاة والفقهاء الدستوريين الأفارقة، في اجتماع القاهرة الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الافريقية، تعكس صدق الغايات لدول القارة، لتعزيز أوجه التعاون وإعلاء قيمة الحوار بين الدول الأفريقية.

المحكمة الدستورية العليا

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس المحكمة الدستورية العليا، خلال افتتاح الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين برعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تشارك في أعماله وفود 35 دولة أفريقية و5 منظمات دولية وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية بصفة مراقب، وبحضور رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ورئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، ووزير العدل المستشار عدنان فنجري بالإنابة عن رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، ووزيرة البيئة الدكتور ياسمين فؤاد، ورؤساء الجهات والهيئات القضائية.

وقال المستشار بولس فهمي، إنَّ الاجتماع الذي يحتضن قامات كبيرة من كبار قضاة أفريقيا والفقهاء الدستوريين، لمناقشة التحديات التي تواجه عملهم ودولهم، يوضح بجلاء أن القضاة الأفارقة، يبتغون إقامة العدل على أسس رفيعة.

وأعرب رئيس المحكمة الدستورية العليا عن تقديره الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعمه غير المحدود للاجتماع في كافة دورات انعقاده، سعيا لتعزيز نجاح الاجتماع، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤكد أن الدولة المصرية حريصة على القضاء ودعم استقلاله.

 تحقيق السلم المجتمعي

وأكّد رئيس المحكمة الدستورية العليا، إنَّ اجتماع القاهرة على مدى دوراته السابقة، ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي، في أعمال اجتماعاته ومناقشاته، باعتبار أنَّ تحقيق السلم المجتمعي العام في القارة الأفريقية، وضمان السلام الاقتصادي وخصوصيات تراثنا الافريقي المشترك، يمثل أمرا بالغ الأهمية.

وأشار إلى أنَّ التجربة المصرية في التعامل مع الظروف الاستثنائية، خلال مراحل تاريخية متعددة، تكشف عن مقاربات لتلك الظروف بخبرات دستورية و قانونية، تستهدف حفظ الأطر الشرعية الدستورية.

وأشار إلى أنَّ مصر لطالما حافظت على الشرعية الدستورية، خلال أزمات الحروب العالمية والحروب الإقليمية وموجات الإرهاب المتنوعة التي كانت تستهدف النيل من وحدة الشعب المصري، وخلال الجوائح الصحية، وهي جميعا ظروف استثنائية تكدست في مراحل زمنية ضيقة وشكلت تحديا كبيرا لمصر والدول الافريقية.

وأوضح أنَّ مصر لطالما حرصت على ترسيخ ضمانات حقوق الإنسان وحريات وحقوق الأفراد، وهو الأمر الذي يظهر بجلاء في مدونات الأحكام التي أصدرتها المحكمة الدستورية العليا وكذا الأحكام القضائية، مؤكّدًا أنَّ هذا الأمر يتعين معه الإشادة بتوجهات الدولة المصرية التي تحملت القيود التي فرضتها السلطة القضائية لضمان تلك الحقوق، خلال فترات استثنائية اقتضت اتخاذ العديد من الإجراءات في سبيل تحقيق المصلحة العامة الفضلى.

وأشار إلى أن دستور مصر القائم، فرضت نصوصه سياجا محكما من الإجراءات والضوابط التي حدت كثيرا من تبعات فرض حالة الطوارىء، على نحو أصبحت معه تلك الحالة عصية على الاستمرار لفترات زمنية ممتدة، ومن ثم فرض الدستور بنصوصه إنهاء تلك الحالة، وأصبحت الشرعية الطبيعية هي الحاكمة.

وشدد رئيس المحكمة الدستورية العليا على أنَّ اجتماع القاهرة لطالما كان يستهدف تعزيز الهويات الثقافية لدول القارة الأفريقية، وتتحقق معه العدالة الاجتماعية التي تستهدفها أجندات الاتحاد الأفريقي للتنمية المستدامة.

من جهته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنَّ المحكمة الدستورية العليا تقوم بدور عظيم يسهم في تعزيز الجمهورية الجديدة، لاسيما في التعاون مع الدول الأفريقية والذي يعد نفاذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد بما يحفظ حقوق ومصالح الشعوب الأفريقية ودولها.

وأشار مدبولي في كلمة ألقاها نيابة عنه المستشار عدنان فنجري وزير العدل - إلى تعاون المحكمة الدستورية العليا مع مختلف مؤسسات الدولة لضمان حماية حقوق وحريات الأفراد وكذلك توجه الدولة نحو أفريقيا موحدة وقوية.

وتابع رئيس الوزراء، أنَّ الظروف الاستثنائية التي فرضت علينا يجب أن تكون فرصة للعمل المشترك للحد من آثارها والتي تنوعت بين النزاعات والجوائح الصحية، بما يضمن حفظ حقوق شعوب الدول الأفريقية في تحقيق التنمية المستدامة ورعاية الفئات الأولى بالرعاية، منوها إلى أهمية التعاون للتوافق علي مبادئ مشتركة لمواجهة التحديات المستحدثة وخاصة التكنولوجية بما يضمن حقوق الشعوب والدول الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تحقق إنجازات ملحوظة في مجال حقوق الإنسان
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق إنجازات ملموسة في ملف حقوق الإنسان
  • وزير الشئون النيابية: مصر تواصل إصدار تشريعات حديثة لتعزيز حقوق الإنسان
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • وزير الخارجية: مصر تحقق تقدمًا في حقوق الإنسان بإرادة سياسية قوية
  • رئيس «حقوق الإنسان والمواطنة»: الأحزاب المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين  
  • وزير الخارجية: ننظر لملف حقوق الإنسان في إطار عملية مستمرة ومتدرجة
  • رئيس «الدستورية»: مصر حرصت على ترسيخ ضمانات حقوق الإنسان وحريات الأفراد
  • من الجامعة العربية.. دعوة للعمل الجماعي لمواجهة تحديات حقوق الإنسان في الوطن العربي
  • المطيري: العمل الجماعي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان بالعالم العربي