شاهد بالفيديو والصور| طوفان هائل وسيل عرمرم يجتاح العاصمة صنعاء.. وهذا ما حدث قبل ساعات قليلة من الآن موثقاً بالصوت والصورة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشدا مليونيا في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وأكدت الجماهير التي خرجت تحت الأمطار استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن دماء وتضحيات الشهداء هي مصدر قوة الشعب اليمني وهي من صنعت المجد والنصر لليمنيين وعززت صمودهم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وأدانت استمرار أمريكا في استخدام حق النقض “الفيتو” لعرقلة قرار إيقاف الحرب على غزة والشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن هذا الفيتو يكشف مجدداً أن أمريكا هي الشريك والداعم الأساسي لاستمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل واتخاذ موقف قوي لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني المجرم، والتنديد بموقف وعرقلة الإدارة الأمريكية لأي قرار أو جهود دولية لإيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار موقف اليمن القوي والثابت المناصر لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة، ومواصلة المضي على خطى الشهداء في العطاء والبذل والتضحية لردع كل طواغيت العصر.
ورددت الهتافات المؤكدة على أن دماء الشهداء الأبرار هزمت دول الاستكبار، وأن مشروع شهيد القرآن أفشل مشروع الشيطان.. مؤكدة أن أمريكا سبب الحروب ورأس العدوان على غزة ولبنان، وعدوة كل الشعوب.
وهتفت بالشعارات المناهضة لقوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على أن يمن العزة والإسلام أسقط هيبة إبراهام، مجددة التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة لفلسطين ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرة ألقاه قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل الوهبي، إلى أن العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل ومساندة من بعض الدول الأوروبية والغربية، ومازال يمارس إجرامه كذلك في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
وأكد استمرار الخروج الأسبوعي بمسيرة مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ومساندين للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، حتى النصر بإذن الله.
وأوضح البيان، أنه في ختام الذكرى السنوية للشهيد، وبكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، نؤكد استمرارانا في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع.
وأضاف “وبكل ما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم، متأسين بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾”.
وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام لينكولن) على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة.
ودعا البيان، مجاهدي القوات المسلحة إلى مواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.. وأضاف “أمام الانكشاف والسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها (الفيتو) أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر نؤكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان؛ كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
وأدان واستنكر الاساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجدد البيان، الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.
إلى ذلك تلى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، وأن العملية حققت هدفها بنجاح.. مؤكدا أنه ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان ستواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/11/مسيرة-حاشدة-في-السبعين.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/11/بيان-المسيرة.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/11/بيان-القوات-المسلحة-23-1.mp4
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة غزة ولبنان على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صنعاء .. تشكيل غرفة عمليات موحدة لرفع كفاءة الدفاع المدني وتعزيز الاستجابة الطارئة
يمانيون../
أقر اجتماع موسع عُقد اليوم في العاصمة صنعاء، ضم قيادات من وزارتي الداخلية والصحة، ومصلحة الدفاع المدني، إلى جانب جمعية الهلال الأحمر اليمني، تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز قدرات الدفاع المدني ورفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة، في ظل تزايد جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني واستهدافه للأحياء السكنية والمنشآت الحيوية.
الاجتماع الذي ترأسه اللواء عبد الله الهادي، مفتش عام وزارة الداخلية، ناقش الخطة الوطنية الموحدة لعمل الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في مهام الدفاع المدني، مؤكدًا على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية لحماية أرواح المدنيين وتقليل الخسائر الناتجة عن الهجمات العدوانية المتواصلة.
وشدّد الاجتماع على أهمية التكامل المؤسسي والتنسيق المباشر بين الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة والهلال الأحمر والسلطات المحلية، لتأمين وصول فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مواقع القصف دون تأخير، إضافة إلى تفعيل التنسيق المسبق مع الأجهزة الأمنية وشرطة المرور لضمان توفير الحماية الكاملة لمناطق العمليات.
من جهته، أوضح اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، أن مصلحة الدفاع المدني تتولى إدارة الموقف ميدانياً وتحديد الاحتياجات الفعلية لعمليات الإنقاذ، وعلى بقية الجهات الالتزام بالاستجابة الفورية وتقديم الدعم وفق مقتضيات المرحلة.
وخلال اللقاء، دعا رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد إلى تطوير آليات العمل المشترك وتفادي أي ارتباك ناجم عن ضعف التنسيق أو تأخير الاستجابة، مشيراً إلى أن المصلحة سبق وأن درّبت فرق تطوعية في عدد من المحافظات على مهام الإخلاء والإسعاف، مما يعزز من الجاهزية المجتمعية ويعطي دفعة كبيرة للجهود الميدانية.
كما أشار العميد حسن الهادي، مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، إلى أهمية التوثيق الإعلامي لجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكداً أن الإعلام الأمني جاهز لتغطية العمليات الميدانية وتوحيد الخطاب الرسمي بمهنية وشفافية عالية.
وعبّر مديرو أمن العاصمة ومحافظة صنعاء، وقيادات الشرطة والمرور والنجدة، عن جاهزيتهم الكاملة لتنفيذ ما يقع ضمن مسؤولياتهم من مهام، مؤكدين أن حماية المدنيين ومساندة جهود الدفاع المدني في مقدمة أولويات الأجهزة الأمنية.
من جانبهم، أكد ممثلو وزارة الصحة والهلال الأحمر اليمني الاستعداد التام لتوفير الطواقم الطبية والمعدات اللازمة، والعمل في تناغم كامل مع فرق الإنقاذ والدفاع المدني، لتعزيز الاستجابة الفورية في حالات الطوارئ والكوارث الناتجة عن العدوان.
حضر الاجتماع عدد من القيادات الأمنية والصحية، من بينهم العقيد حسين المهدي قائد قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة، والعقيد بدر الدين المراني قائد قوات النجدة، والدكتور مطهر المروني مدير عام مكتب الصحة بأمانة العاصمة، إلى جانب الأستاذ عبد الله العزب المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، حيث أكد الجميع وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان والتصدي لجرائمه من خلال تنسيق الجهود وتكامل المسؤوليات.