احذر.. حلاقة الشعر قد تسبب العدوى
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحلاقة من العادات التي يحرص عليها الرجال والشباب بشكل دائم، حيث تجعل المظهر أنيق ،وجذاب ،الا أن هناك أضرار قد تنتج عن الحلاقة بطريقة غير صحية .
وحذر عدد من ممارسي مهنة الحلاقة من زيادة مقلقة في حالات السعفة التي يصاب بها الرجال نتيجة قصات الشعر، مما قد يؤدي إلى تشوهات جلدية في فترة زمنية قصيرة.
وأرجعوا السبب إلى إهمال النظافة العامة في محلات الحلاقة، كما أن العديد من الرجال يفضلون قصات الشعر التي تتطلب حلاقة الجوانب مع إبقاء الشعر طويلا في الأعلى، والتي يتم تنفيذها في محلات حلاقة "رخيصة وغير مؤهلة".
وقال شار مايك تايلور، مدير أكاديمية تدريب الحلاقين في Poole جنوب إنجلترا، إن المحلات الأرخص لا تنظف آلات الحلاقة بشكل جيد، ما يؤدي إلى تجمع الشعر عليها، وبالتالي انتقال العدوى.
وتعتبر السعفة عدوى فطرية شائعة، تنتقل من خلال ملامسة الجلد للجلد أو عبر الأدوات الملوثة مثل الأمشاط والمناشف، وتؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، رغم أن البالغين قد يصابون بها أيضا.
أعراض السعفة :
تظهر الأعراض في شكل حلقات متقشرة على الجلد، مع حكة ونتوءات قد تكون حمراء أو بنية،وللحماية من العدوى، ينصح الأطباء بعدم مشاركة الأدوات الشخصية، مثل الأمشاط والقبعات.
وأكد الدكتور جيمس أودونوفان، عضو مجموعة استشارية فنية في منظمة الصحة العالمية، أهمية فحص أفراد الأسرة والعلاج في حال الإصابة بالعدوى. كما أوصى في فيديو على "يوتيوب" بعلاج جميع أفراد الأسرة بشامبو مضاد للفطريات إذا كان أحدهم مصابا، حتى وإن لم تثبت الإصابة بشكل قاطع.
وعلى الرغم من سمعة السعفة كمرض يصيب الفئات الأقل دخلا في المناطق الحضرية، فإن العدوى يمكن أن تصيب أي شخص، ويجب على المحلات الحلاقة أن تكون أكثر حذرا في الحفاظ على نظافة معداتها لتجنب انتشار العدوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذا ما يفعله "الفشار المكرمل" في جسم الأطفال
رغم أن الفشار بالكراميل يعد من الوجبات الخفيفة المفضلة في كثير من المناسبات العائلية، إلا أن خبراء التغذية حذروا من تأثيره السلبي على صحة الأطفال، إذ يسبب ارتفاع السكر في الدم، ويُحمّل الجسم كميات مفرطة من السعرات الحرارية.
ورغم أن الفشار العادي المحضّر بطريقة صحية يعتبر وجبة خفيفة غنية بالألياف إذا تم إعداده دون إضافات، إلا أن تحويله إلى فشار مكرمل يضيف إليه كميات هائلة من السكر والدهون، متجاوزة الحد اليومي الموصى به للأطفال، والذي تحدده منظمة الصحة العالمية بـ 19 غراماً فقط للأطفال بين 4 و6 سنوات، و24 غراماً لمن تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات. مخاطر صحيةبحسب تقرير موقع Indian Express، يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، يليه انهيار في الطاقة، ما يجعل الأطفال عرضة لفرط النشاط والتعب السريع.
وعلى المدى الطويل، تزداد مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري، إلى جانب تسوس الأسنان والمشكلات السلوكية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
ويحذّر الخبراء أيضاً من أن السكر ينشّط مراكز المكافأة في الدماغ، تماماً كالمواد الإدمانية، ما يدفع الأطفال إلى الإقبال على تناول المزيد منه، وهي عادة غذائية قد تلازمهم حتى مرحلة البلوغ.
ومن مخاطر الكراميل اللزج الذي يغطي الفشار أنه يلتصق بأسطح الأسنان، مهيئاً بيئة مثالية لنمو البكتيريا التي تفرز أحماضاً تسبب تآكل مينا الأسنان، لا سيما في ظل عدم اكتمال عادات النظافة الفموية لدى الأطفال، حيث يزداد خطر الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة، ما يجعل الفشار المكرمل تهديداً مزدوجاً للصحة العامة وصحة الأسنان على وجه الخصوص.
بدائل صحية ولذيذة وعليه، فقد نصح التقرير بضرورة الحفاظ على صحة الأطفال دون حرمانهم من الوجبات الخفيفة، وذلك باللجوء إلى خيارات وبدائل صحية، إذ يمكن تحضير الفشار بدون دهون وتتبيله بمكونات طبيعية، كما يمكن تقديم وجبات خفيفة متوازنة بمزج الفشار غير المُحلى مع الفواكه المجففة أو المكسرات، إذا كانت مناسبة لعمر الطفل، أو اختيار وجبات أخرى.في السياق ذاته، نصح الخبراء كذلك بقراءة الملصقات الغذائية بعناية، وتجنب المنتجات التي تحتوي على سكريات مخفية مثل الجلوكوز أو الفركتوز، ما يثبت أن الوجبات الخفيفة يمكن أن تكون لذيذة ومغذية أيضاً إذا تم تحضيرها ببدائل صحية وبطريقة مدروسة.