خطوة تاريخية.. اعتماد "معاهدة الرياض" لقانون التصاميم لدعم الإبداع
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في حدث تاريخي استضافته المملكة، اعتُمدت "معاهدة الرياض" خلال المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم الذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); واتفقوا على وضع إطار قانوني يعزز حقوق المصممين، ويوفر تسهيل حماية أعمالهم الإبداعية.
أخبار متعلقة المملكة وسنغافورة تبحثان فرص التعاون في تعزيز جودة الإنفاقصور.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبويوقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة, حيث تعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن اختيار اسم "معاهدة الرياض" يعكس المكانة التي تحتلها المملكة كجسر للتواصل بين الثقافات ومركز لدعم المبادرات العالمية.توفير بيئة مشجعة للإبداعكما أن اعتماد معاهدة الرياض يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس تعاون ومساهمة المملكة في الإطار الدولي للملكية الفكرية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء, وستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة كوجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجعة للإبداع، تحمي حقوق المصممين وتساهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.
وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت في الرياض أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024م، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية وهم 193 دولة، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الرياض السعودية أخبار السعودية دعم الإبداع للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
انخفاض وفيات الطرق في المملكة إلى 57%
الرياض – البلاد
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة مطابقة شبكة الطرق خارج النطاق العمراني لأعلى معايير السلامة إلى أكثر من 80% بنهاية عام 2024، وفق مؤشرات البرنامج الدولي لتقييم الطرق (iRAP).
ويعود هذا الإنجاز إلى المبادرات التي نفذتها الهيئة، والتي أسهمت في رفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى مستوى 5.7، مما يعكس التزام الهيئة بتطبيق معايير عالمية في تصميم وتنفيذ وصيانة مشاريع الطرق.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن هذا الإنجاز سيعزز سلامة شبكة الطرق في المملكة، حيث أسهمت المبادرات في رفع معدل تقييم مستوى سلامة التحويلات المرورية إلى 95%، نتيجة تعزيز الرقابة على مشاريع صيانة الطرق وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية. وانعكس ذلك على انخفاض نسبة الوفيات في حوادث الطرق بنسبة 57%، وفقًا لما أعلنته اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وأكدت الهيئة أن اعتمادها على التقنيات الحديثة أسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق وتعزيز البنية التحتية, حيث تمتلك الهيئة أسطول مسح وتقييم يُعد الأضخم عالميًا، يعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، ويضم معدات متقدمة تشمل أجهزة لمسح الأضرار على أسطح الطرق، وقياس مقاومة الانزلاق، والانحراف في طبقات الطريق، إضافة إلى قياس معامل الوعورة وسماكة الطرق، مما يتيح تحليلًا دقيقًا للبيانات، وتحسين جودة الصيانة، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأكدت “هيئة الطرق” التزامها بمواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، بهدف تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع بالوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف (IRAP)، مع الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.