وايت يغيب عن أرسنال عدة أشهر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
يواجه مدافع أرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب لأشهر عدّة، بعد خضوعه لجراحة في الركبة، حسب ما قال المدرب الإسباني للنادي اللندني ميكل أرتيتا.
وقال أرتيتا في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل المواجهة أمام ضيفه نوتنجهام فورست السبت في المرحلة الثانية عشرة «بن وايت سيغيب عن الملاعب لعدة أشهر، للأسف».
وأضاف «لقد عانى من أنواع مختلفة من المعاناة، لم يكن الأمر على هذا النحو دائماً، ولكن كان علينا اتخاذ قرار».
وحاول اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً اللعب على الرغم من مشاكله البدنية هذا الموسم، وقال أرتيتا إنه كان مسؤولاً عن حماية اللاعب.
وتابع «لم يتحسن الأمر في الأسابيع القليلة الماضية، نحن نعرف أن بن سيبذل قصارى جهده، ولكن الأمر وصل إلى حد اضطررنا فيه إلى حماية اللاعب، وقررنا إجراء الجراحة».
وواجه أرسنال العديد من الإصابات في مستهل الموسم الحالي الذي لم يرتق فيه إلى حجم التوقعات، إذ كان مرشحاً للمنافسة بقوة على لقب الدوري الغائب عنه منذ 20 عاماً، إثر حلوله وصيفا لمانشستر سيتي في الموسمين الماضيين.
لكن فريق أرتيتا يتخلف حالياً بفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر وأربع عن السيتي الثاني.
في المقابل، تلقى النادي اللندني بعض الأخبار السارة بعودة كل من بوكايو ساكا، ديكلان رايس، البلجيكي لياندرو تروسار والإيطالي ريكاردو كالافيوري إلى التمارين، إثر تعافيهم من الإصابة.
ستكون زيارة فوريست الخامس هي المباراة رقم 250 لأرتيتا مع أرسنال.
يُنسب إليه الفضل في عودة النادي إلى المنافسة على اللقب، لكنه حريص على إضافة لقب آخر إلى كأس الاتحاد الإنجليزي 2020.
وقال «أتفهم مدى حظي بالجلوس حيث أنا الآن، أشعر بفخر كبير لرؤية ما ننقله نادياً لكرة قدم، ولكن الأمر يتعلق بالفوز في النهاية، تريد الفوز بالمزيد، تريد الفوز بألقاب كبيرة، ونحن في هذه الرحلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال ميكيل أرتيتا
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: نصف الأمريكيين يدعمون سياسات ترامب للهجرة ولكن الاقتصاد يشكل تحديًا له
كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة أسوشيتد برس بالتعاون مع مركز نورك، أن نحو 49% من البالغين الأمريكيين يؤيدون سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الهجرة، مما يشير إلى أن حملته الصارمة في هذا المجال تحظى بدعم شعبي واسع.
وفقًا للنتائج التي نُشرت يوم الاثنين، أظهر الاستطلاع أن 46% من المشاركين يوافقون على سياسات الإنفاق الحكومي التي يتبعها ترامب، إلا أن سياساته التجارية تحظى بتأييد أقل، حيث لم تتجاوز نسبة الموافقين عليها 38%.
أما فيما يتعلق بالأداء العام للرئيس، فقد جاءت الآراء سلبية أكثر منها إيجابية، إذ أيد 4 من كل 10 أمريكيين فقط طريقة إدارته لمنصبه، بينما أعرب أكثر من النصف عن عدم رضاهم.
بحسب تقرير أسوشيتد برس، يواجه ترامب تحديات كبيرة في مجال الاقتصاد والتعريفات الجمركية، حيث أبدى الأمريكيون عدم رضاهم عن مفاوضاته التجارية مع الدول الأخرى، إذ صرّح 60% من المستطلعين بعدم موافقتهم على أدائه في هذا المجال.
يُظهر الاستطلاع أن الشعب الأمريكي لا يزال منقسمًا بشأن سياسات ترامب، فبينما تحظى إجراءاته المشددة في ملف الهجرة بدعم واضح، إلا أن سياساته الاقتصادية والتجارية تمثل عقبة أمامه في استحقاقاته السياسية المقبلة.