برشلونة (أ ب)
أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانزي فليك.
وأشاد ميسي بإصرار فليك على منح اللاعبين الشباب في برشلونة فرصة اللعب، وقد ظهرت مزايا ذلك من خلال طريقة اللعب الرائعة التي يقدمها برشلونة، والذي بدوره يظهر بأفضل شكل له منذ خروج ميسي من النادي منذ ثلاثة أعوام.
وكان ميسي إلى جانب زملاء آخرين ضمن جيل رائع في برشلونة مثل إنييستا وتشافي، وهم من اللاعبين الذين تخرجوا من الأكاديمية الشهيرة للنادي، فيما يقود حالياً لامين يامال مجموعة جديدة من لاعبي أكاديمية «لاماسيا».
وأضاف ميسي: «هذا حدث حينما وصلت إلى النادي في سن 13 عاماً، أعتقد أنه من الرائع أن يحظى هؤلاء اللاعبون الشباب بفرصة في الأعوام الماضية، حينما تمنحهم الفرصة وتعطيهم الثقة، سيردون بتلك الطريقة لأنهم يعرفون أن النادي أهم من أي شخص ويفهمون الطريقة التي يرغب النادي في اللعب بها، هناك أمور جيدة تحدث حالياً مثلما حدثت مع الجيل السابق».
وكان تشافي، المدرب السابق لبرشلونة قبل وصول فليك والذي تمت إقالته الموسم الماضي، أول من منح الفرصة لبناء فريق من الموهوبين، حينما منح لامين يامال الفرصة، وهو في عمر 15 عاماً فقط، كما فتح تشافي الباب للمدافع باو كوبارسي ولاعب الوسط فيرمين لوبيز للانضمام إلى الفريق الأول.
وواصل فليك العمل بنفس الطريقة وذلك رغم أنه وافد جديد على النادي.
وقال فليك عن تصريحات ميسي: «إنه لشرف كبير أن يتحدث أفضل لاعب في برشلونة وفي التاريخ بتلك الطريقة، وأن يتابع الفريق وطريقة تطور اللاعبين الشباب، ترى أن قلبه مع الفريق وهذا يعني لنا الكثير كفريق».
ويحل برشلونة ضيفاً على سيلتا فيجو السبت وهو يتصدر ترتيب الدوري الإسباني بفارق ست نقاط عن ريال مدريد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة هانسي فليك ليونيل ميسي لامين يامال تشافي هيرنانديز إنييستا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي مذهل يحل مشاكل تساقط الشعر بشكل طبيعي وغير مسبوق
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر أو البحث عن الأدوية الكيماوية التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اكتشف فريقٌ من العلماء بروتيناً يُسمى (MCL-1) ويلعب دوراً رئيسياً في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يوماً التالية.
وقال التقرير إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من “علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة”.
وأضافوا أن “إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر”.
وتمر بصيلات الشعر، بعد نموها، بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90% من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
ويبدو أن بروتين (MCL-1) يلعب دوراً حاسماً في مرحلة النمو، ولكن، والأهم من ذلك، أنه يمكن أن يساعد في “تهدئة” الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر عندما “تستعيد نشاطها” بعد الخمول.
ويقول العلماء إن حماية خلايا بصيلات الشعر هذه من الإجهاد والتلف تساعدها على النمو وتجدد الشعر.
والفريق البحثي الذي أجرى التجارب ينتمي إلى كلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية في سنغافورة ومعهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية في أستراليا.
وفي ورقتهم البحثية ذكروا أن “حذف” بروتين (MCL-1) يؤدي إلى تساقط الشعر تدريجياً والقضاء على الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر لدى الفئران البالغة. وأشار الفريق إلى أن نتائجهم ستحتاج لاحقاً إلى تكرارها في الأبحاث السريرية على البشر. ومع ذلك، أضافوا أن فهم التنظيم الجزيئي الذي يتحكم في نمو بصيلات الشعر يمكن أن يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج الثعلبة، بالإضافة إلى الوقاية من تساقط الشعر.
وأردف الباحثون: “تُعزز هذه الدراسة فهمنا للآليات الجزيئية الكامنة وراء تجديد بصيلات الشعر، وتُقدم رؤى جديدة حول كيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة”.
ويُصيب تساقط الشعر حوالي 85% من الرجال عند بلوغهم منتصف العمر، ويُصاب الكثير منهم بالصلع الوراثي في مرحلة مبكرة من العشرينيات من العمر، حسب التقرير.
وإلى جانب الأدوية المُحفزة لنمو الشعر، يختار بعض الرجال العلاج بالليزر لتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتحفيز بصيلات الشعر، بينما يُجري آخرون جراحة زراعة الشعر