كم يجب أن تمشي يوميا؟ اكتشف المسافة المناسبة لعمرك
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
هل تريد أن تعرف مدى قوة قلبك بالنسبة لعمرك؟ لا داعي لإجراء اختبارات معقدة، مثل الجري على جهاز المشي بأقصى سرعة مع ارتداء جميع أنواع أجهزة الاستشعار.
وفقا لمقال نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية يمكنك معرفة مدى قوة قلبك من خلال إجراء اختبار بسيط تقوم فيه بالركض لمدة 12 دقيقة، ومعرفة المسافة التي ستقطعها.
تُعرف الأداة العلمية باسم اختبار كوبر، وهي مصممة لقياس سعة الأكسجين القصوى وهي مقدار الأكسجين الذي يستخدمه جسمك أثناء ممارسة الرياضة، والمعروف باسم (VO2 max).
سعة الأكسجين القصوىكلما ارتفعت سعة الأكسجين القصوى، زادت كفاءة قلبك في ضخ الدم إلى أعضائك وأنسجتك، مما يشير إلى أن العضو سليم.
وأظهرت الدراسات أن أولئك الذين لديهم سعة الأكسجين القصوى مرتفعة بالنسبة لعمرهم هم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب من أولئك الذين لديهم درجات أقل.
تم تطوير الاختبار من قِبَل الطبيب الأميركي كينيث كوبر في عام 1968، الذي صمم في الأصل كأداة لقياس اللياقة في الجيش الأميركي.
ويمكن إجراء الاختبار على جهاز المشي أو مضمار الجري أو على أي سطح مستو وصلب. اركض أو هرول أو امشِ بسرعة لمدة 12 دقيقة دون توقف، وباستخدام تطبيق لتتبع المسافة مثل تلك الموجودة في أجهزة الهاتف، تتبع عدد الأمتار التي تقطعها.
يمكن إجراء الاختبار على جهاز المشي أو مضمار الجري أو على أي سطح مستو وصلب (بيكسلز) هل نجحت في الاختبار؟يجب أن يكون الرجال في الثلاثينيات من العمر قادرين على الركض لمسافة 1.9 كيلومتر (1.1 ميل)، بينما يجب أن تستطيع النساء في نفس العمر الركض 1.7 كيلومتر، أو ما يقرب من ميل.
إذا كان بإمكان الرجل قطع مسافة 2.6 كيلومتر، في الثلاثينيات من عمره، تُعتبر سعة الأكسجين القصوى الخاصة به "ممتازة". وينطبق الشيء نفسه على النساء في الثلاثينيات من العمر اللاتي يتمكنّ من قطع مسافة 2.5 كيلومتر.
تكون العتبة أقل قليلا بالنسبة لمن هم في منتصف العمر. يمكن للرجل العادي في الخمسينيات من عمره أن يقطع مسافة 1.6 كيلومتر في 12 دقيقة. إذا وصل إلى 2.4 كيلومتر، فإن أداءه ممتاز.
يمكن أن تقطع المرأة في الخمسينيات من عمرها مسافة 1.4 كيلومتر، في حين أن أي مسافة تزيد على 2.2 كيلومتر، أو أكثر من ميل، فهي ممتازة.
اختبارات أخرى للصحةإن نتيجة سعة الأكسجين القصوى ليست القياس البسيط الوحيد الذي يشير إلى مدى صحتك بالنسبة لعمرك. يقول الخبراء أيضا أن عدد تمارين الضغط التي يمكن للفرد القيام بها هي مؤشر جيد للقوة والقدرة على التحمل، والتي تظهر الدراسات أنها يمكن أن تشير إلى المدة التي سيعيشها الشخص.
كلما ارتفعت سعة الأكسجين القصوى، زادت كفاءة قلبك في ضخ الدم إلى أعضائك وأنسجتك (الألمانية)يشرك تمرين الضغط معظم مجموعات العضلات الرئيسية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الساقان والبطن، والكتفان، والظهر، والذراعان. وفقا لمايو كلينك، يجب أن يهدف الشباب إلى 28 تمرين ضغط، والنساء 20 تمرينا.
بالنسبة لمن هم في سن 55 عاما، ينخفض العدد إلى 10 تمرينات ضغط للنساء و12 للرجال.
يجب أن يكون الرجال والنساء البالغون من العمر 65 عاما قادرين على القيام بـ10 تمرينات ضغط في المرة الواحدة.
أظهرت الأبحاث أيضا أن كبار السن الذين يمكنهم الحفاظ على توازنهم على ساقهم لأكثر من 10 ثوان معرضون لخطر أقل بكثير للوفاة في العقد المقبل من حياتهم. هذا لأن مدى قدرة الشخص على الحفاظ على توازنه يشير إلى مستوى قوته العامة، وقدرته على منع التعثر والسقوط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو إلى تقييم المرحلة الأولى من تنزيل الجهوية والمرور إلى السرعة القصوى لتنزيل الورش على أرض الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت :
” الحمـد لله، والصـلاة والسـلام عـلى مـولانـا رسـول الله وآلـه وصحبـه.
حضـرات السيـدات والسـادة،
يطيب لنا، أن نتوجه إليكم في افتتاح المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تنعقد تحت رعايتنا السامية، تأكيدا للاهتمام البالغ الذي نوليه لهذا الورش الاستراتيجي، الذي من شأنه المساهمة في توطيد الحكامة الترابية الجيدة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، على المستويين الوطني والمحلي.
وإذا كانت النسخة الأولى من هذا الملتقى الوطني الهام قد شكلت مناسبة لاعتماد الإطار التوجيهي المتعلق بتفعيل ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، والذي يعتبر إطارا مرجعيا مبنيا على مقاربة تشاركية، يستشرف سبل التعاون والشراكة بين الأطراف المعنية، فإن هذا الإطار قد شكل وسيشكل دائما مصدر التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه.
وإننا نتطلع لأن تشكل هذه المناظرة فرصة لاستعراض حصيلة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، ولتكريس التفاعل الإيجابي بين كافة المتدخلين، من مسؤولين حكوميين وممثلين عن المؤسسات العمومية ومنتخبين، حول الأسئلة ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتفعيل الأمثل لهذا الورش، وكذا البحث عن أنجع السبل لجعل الجهوية المتقدمة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قادرة على مواجهة تحديات التنمية، ومعالجة أوجه النمو غير المتكافئ، والتفاوتات المجالية.
حضـرات السيـدات والسـادة،
إذا كانت الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.
ومن هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن.
وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وفي هذا الصدد، يقتضي البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية.
حضـرات السيـدات والسـادة،
في سياق حرصنا على ضمان تنزيل أمثل لورش الجهوية المتقدمة، فإننا ندعو إلى مواصلة الجهود لمواجهة مختلف التحديات الراهنة والمستقبلية، التي يطرحها هذا الورش المهيكل، نذكر من بينها سبع تحديات كبرى.
أولا: تحدي الأجرأة الفعلية للميثاق الوطني للاتمركز الإداري :