أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في خطوة غير مقصودة، حذف مهندسو شركة "أوبن إيه آي" بيانات حساسة ترجع لأدلة مهمة جمعتها صحيفة نيويورك تايمز وصحف كبرى أخرى في دعوى قضائية تخص بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. وفقا لوثيقة محكمة صدرت الأربعاء.
وزعمت الوثيقة أن فِرق القانون الخاصة بالصحف قضت 150 ساعة عمل بحثا عن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أوبن إيه آي" للعثور على حالات تتضمن مقالاتهم الإخبارية.
ولم توضح الوثيقة كيف حدث هذا الخطأ أو ما البيانات المحذوفة على وجه التحديد. وذكرت أن شركة "أوبن إيه آي" اعترفت بالخطأ الذي اقترفته وحاولت استرداد البيانات.
ولكن ما استُعيد من البيانات كان غير كامل وغير موثوق، لذلك لا يمكن الاستعانة بهذه البيانات المُسترجعة، فالبيانات الحقيقية كانت تدل على استخدام "أوبن إيه آي" مقالات المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.
أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي (غيتي)ووصف محامو "أوبن إيه آي" الحادثة بأنها خلل تقني تسبب بمسح البيانات من دون قصد، ومن جهة أخرى قال محامو نيويورك تايمز إنهم لا يملكون سببا مقنعا يجعلهم يعتقدون أن هذا الخلل كان متعمدا.
وقد أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدعية أن "أوبن إيه آي" وشريكتها مايكروسوفت قامتا ببناء أدوات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نسخ واستخدام ملايين المقالات الصحفية.
وقد طالبت صحيفة نيويورك تايمز بمقاضاة شركة "أوبن إيه آي" بمليارات الدولارات كتعويض قانوني وفعلي لاتهامها بنسخ أعمالها.
ولقد أنفقت الصحيفة بالفعل أكثر من مليون دولار في محاربة شركة "أوبن إيه آي" في المحكمة وهو مبلغ كبير لا تستطيع أي صحيفة أخرى تحمله.
ومن جهة أخرى أبرمت شركة "أوبن إيه آي" العديد من الصفقات مع شركات إعلامية مختلفة مثل صحيفة "أكسيل سبرينغر" (Axel Springer) الألمانية و"كوندي ناست" (Conde Nast) الأميركية بالإضافة لشركة "فوكس ميديا" (Vox Media)، وهذا يشير إلى أن العديد من الشركات الإعلامية تفضل الشراكة بدلا من القتال.
ورفضت شركة "أوبن إيه آي" الانضمام إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقديم أي تحديث للمحكمة يخص الحادثة. وعوضا عن ذلك قُدم البيان من قبل جينيفر مايزل المحامية التي تمثل المؤسسات الإخبارية من أجل إخطار المحكمة رسميا بما حدث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی نیویورک تایمز أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بالخطأ على مستوطنين بالضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حادثة وصفت بأنها «نيران صديقة» إذا أطلق أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالخطأ تجاه مستوطنين إسرائيليين خلال اقتحامهم بلدة فندق شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتدوا على ممتلكات ومنازل فلسطينية، وهو ما أسفر عن إصابة عدد، اثنان منهم حالتهم خطيرة.
حادث إطلاق نار بالخطأوكشفت صحيفة واينت العبرية، تفاصيل الحادث في الضفة الغربية، بأن نحو 40 مستوطناً ملثماً اقتحموا البلدة وأضرموا النيران في 3 مبانٍ وعدة مركبات ومحال تجارية فلسطينية.
وبعد وقت قصير من أعمال الشغب، تعرض إسرائيليان لإصابات خطيرة جراء إطلاق نار قرب مستوطنة رامات غلعاد، التي تبعد حوالي كيلومترين عن بلدة فندق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطي الإسرائيلي أطلق النار عن طريق الخطأ بعد أن تم رشه بغاز الفلفل من قبل مستوطنين، حيث أطلق النار في الهواء لتفريقهم بالقرب من مستوطنة رامات غلعاد.
كما أكدت نجمة داود الحمراء أن المصابين في حادث رامات غلعاد حالتهما حرجة وتم نقلهما إلى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، ذكر الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، أن قواته بالتعاون مع شرطة حرس الحدود توجهت إلى منطقة فندق للتعامل مع تقارير حول أعمال شغب وبدأت في تفريقها.
تصاعد هجمات المستوطنينمنذ دخول وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، تصاعدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، شملت الهجمات رشق مركبات فلسطينيين بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، مما ألحق أضراراً بها.
وفي قرى جينصافوط والفندق شرق قلقيلية، أُصيب عدد من الفلسطينيين، وأُحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من منازل.
واستمرت الاعتداءات أيضاً في الخليل ورام الله والبيرة ومسافر يطا.
وبحسب البيانات الرسمية الفلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 860 فلسطينياً وإصابة نحو 6700 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 14300 شخص.