أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن قطاع الطاقة في مصر يشهد تحسناً ملحوظاً واهتماماً كبيراً من المعنيين بهذا المجال، مؤكدة أن الجميع يدرك أن ملف الطاقة أصبح قضية مركزية وضماناً للاستدامة، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الأمن القومي في ظل التحديات العالمية الراهنة.
الظروف العالمية دفعت مصر للانخراط في مستقبل الطاقةوأضافت «علي»، خلا مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن الظروف العالمية قد دفعت مصر للانخراط بسرعة في مستقبل الطاقة، مع التركيز على الطاقة المتجددة، حيث يأتي حلم مصر النووي (محطة الضبعة النووية) في المقدمة، متابعة «هذه المحطة ليست مجرد مشروع عادي، بل هي تجسيد لحلم سعت مصر لتحقيقه على مدى أكثر من 50 عاما».
وأكدت أن محطة الضبعة النووية مكنت الدولة المصرية من وضع نفسها على خريطة الأهداف العالمية كخطوة مستدامة نحو تنويع مصادر الطاقة، موضحة أن هذه المحطة تتميز بقدرتها الإنتاجية التي تصل إلى 4800 ميجاوات عبر أربعة مفاعلات، مما يمثل نقلة نوعية في صناعة الطاقة.
ولفتت خبيرة أسواق الطاقة إلى أن محطة الضبعة النووية تستلزم الحفاظ على الموارد الطبيعية لمصر من الغاز والنفطة، وأتاحت الفرصة للعمل على الغاز والنفط كقيمة مضافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة قطاع الطاقة محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة عمل بشأن مخرجات المرحلة الأولى لخارطة الموارد الطبيعية الزراعية
الثورة نت/..
أكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بمناقشة مخرجات المرحلة الأولى لخارطة الموارد الطبيعية الزراعية، أهمية الدراسات العلمية في هذا المجال للإسهام في وضع الاستراتيجيات والخطط الكفيلة بتحقيق التنمية.
وأشاروا في ختام الورشة التي نظمها على مدى خمسة أيام، قطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية بوزارة الزراعة، بالتعاون مع مركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، إلى أهمية التركيز على الاستفادة من خارطة التركيب المحصولي كأحد أهم الأدوات التي تساهم في دعم السياسات الزراعية وبلورة رؤية استراتيجية للاكتفاء الذاتي وتحسين الأمن الغذائي في اليمن.
وشددت الورشة على ضرورة الالتزام بالمعايير العلمية الحديثة وتطوير الدراسات العلمية لضمان الاستمرارية والدقة في مخرجات ونتائج وخرائط الموارد الطبيعية الزراعية، وكذا توفير قاعدة بيانات وطنية موحدة بين الجهات ذات العلاقة، لتسهيل وصول الباحثين والمختصين إليها بما يعزز الاستثمار والتنمية بحسب الأولويات.
وهدفت الورشة التي شارك فيها باحثون وأكاديميون في مجال الموارد الطبيعية والزراعة من مختلف الجامعات اليمنية والهيئات الحكومية، إلى تقييم حالة موارد التربة والمياه واستخدامات الأراضي والتركيب المحصولي والغطاء النباتي للمديريات المختارة في المحافظات المستهدفة، وبناء قاعدة بيانات عن خواص الموارد الأرضية المتاحة.