الجوف.. اختتام الفعاليات النسائية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اختتمت إدارة تنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الجوف، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية مركزية وافتتاح معرض صور شهداء مديرية الزاهر وزيارة الروضة.
وفي الفعالية أكدت مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة أهمية الذكرى السنوية للشهيد، في التذكير بالشهداء ومآثرهم، والاهتمام بأسرهم، والوفاء لتضحياتهم العظيمة.
وأشارت إلى أهمية استذكار مآثر الشهداء على مدار العام وليس في المناسبات فقط، والتوعية بأهمية الشهادة والاستشهاد للانتصار على أعداء الأمة وترسيخ عظمة الشهداء في نفوس الأجيال الناشئة.
ونوهت إلى أن النصر الذي تحقق في البحرين الأحمر والعربي ودك عمق العدو الصهيوني، يعد ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء.
وأوضحت أن الإجرام الأمريكي الصهيوني دليل هزيمة لا انتصار، وأن دماء الشهداء الطاهرة ستكون سببا في سقوط هذا الكيان المجرم.
تخللت الفعالية كلمات وقصائد شعرية وأناشيد معبرة، كما تم افتتاح معرض صور الشهداء بمديرية الزاهر وزيارة الروضة وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
افتُتح في حي الروضة بمحافظة مأرب مسجد إيلاف، والذي تم بناؤه بتمويل وإشراف من جمعية إيلاف الخيرية بدولة الكويت الشقيقة، تنفيذ جمعية النور الخيرية في اليمن، بتكلفة اجمالية بلغت نحو 700 ألف ريال سعودي.
ويعد المسجد إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية الى 700 مصلٍّ، مما يسهم في تلبية احتياجات سكان الحي والمناطق المجاورة، ويوفر لهم بيئة مناسبة لأداء الصلوات والشعائر الدينية.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة المبادرات التنموية والخيرية التي تقدمها دولة الكويت الشقيقة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين.
وعبّر عدد من الأهالي عن امتنانهم لجمعية إيلاف الخيرية ولدولة الكويت على هذا الدعم الكريم، مشيدين بالدور الإنساني الذي تلعبه المؤسسات الخيرية الكويتية في تخفيف معاناة اليمنيين وتعزيز الخدمات الأساسية في البلاد.
الجدير بالذكر أن الكويت لها سجل حافل في دعم المشاريع التنموية والخيرية في اليمن، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والإغاثة الإنسانية، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.