الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 2024 هو "العام الأكثر دموية" للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، يوم الجمعة، إلى أن "280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023"، وأن عدد هذا العام تجاوز "الأرقام القياسية" السابقة.
ولفت إلى أن "2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب في غزة".
وذكر أن "مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا".
وأضاف أن "أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وأكد على أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر.
وأوضح أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم هذا العام
#سواليف
قالت متحدثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين، سيلين شميت، إن قرابة #مليون شخص من #النازحين في شمال غرب #سوريا يعتزمون العودة إلى منازلهم خلال العام 2025.
وأوضحت سيلين شميت، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب #الأمم_المتحدة في جنيف شاركت فيه بيانات تتعلق باستطلاع عن النازحين في شمال غرب سوريا، أن قرابة مليون شخص يعيشون في مخيمات ومناطق يقيم فيها النازحون شمال غرب سوريا يخططون للعودة إلى منازلهم خلال العام الجاري.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 600 ألف من هؤلاء النازحين السوريين سيعودون إلى مناطقهم في غضون الأشهر الستة القادمة.
مقالات ذات صلةمن جانب آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن 750 ألف نازح داخل سوريا عادوا إلى منازلهم منذ نوفمبر 2024.
وذكر تقرير للمنظمة عن عودة النازحين السوريين إلى مناطقهم والصادر الجمعة، أن نحو 7 ملايين سوري لا يزالون نازحين داخل البلاد.
وأشار التقرير إلى أن حالات النزوح الداخلي شهدت تراجعا ملحوظا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
ولفت أيضا إلى تزايد وتيرة عودة السوريين إلى بلدهم بعد سقوط الأسد.