مخلوق بحري كثيف الشعر يظهر على شواطئ دولة أوروبية.. ما هو فأر البحر؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
التقط خبراء الحفاظ على البيئة، صورا لمخلوق غريب يعيش عادة في قاع المحيط، ويسمى «فأر البحر»، خلال تحركه ببطء على طول الرمال، بشاطئ محمية راي هاربور في مقاطعة ساسكس البريطانية، إذ أثار حيرة الموجودين على الشاطئ، وفقا لصحيفة ديلي ستار.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هذا المخلوق الفروي الذي يسمى فأر البحر، عبارة عن دودة بحرية ضخمة، يبلغ طولها حوالي 15 سم ونادرًا ما تظهر، ويمكن للعواصف أن تجرفها في الشتاء، وتم العثور عليها في محمية راي هاربور الطبيعية وأعيدت إلى البحر.
وبالنسبة لمواصفات فأر البحر، يمكن أن يصل طولها إلى 30 سم، وفي العموم يتراوح طولها بين 7 و15 سم، وغالبًا ما تعطي شعيراتها مظهرًا لامعًا باللون الأزرق والأخضر والذهبي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهر مخلوق غريب آخر على أحد الشواطئ في أسترليا بعد أن جرفته الأمواج، وبدا الحيوان وكأنه نصف سمكة قرش ونصف سمكة أخرى وكان ملطخًا باللون الأحمر بالكامل.
سمكة غريبة أخرى تظهر في أسترالياوظهرت السمكة الغريبة على الساحل الغربي لأستراليا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ صُدم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والسكان المحليون على حد سواء من المشهد الغريب، وكان للسمكة زعانف وجسم قرش، ولكن الرأس المسطح والفم كان مختلفًا.
أحد المسئولين في الجمعية الأسترالية للحفاظ على البيئة البحرية، ويدعى ليو جويدا، قال إنه تم تحديد النوع على أنه سمكة «إسفينية الأنف» أو سمكة القيثارة ذات البقع البيضاء، خاصة وأن أستراليا هي قارب النجاة لهذا النوع من الأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فأر البحر مخلوق غريب مخلوق البحر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف سفينة أسطول الحرية المتجهة لغزة قبالة شواطئ مالطا (شاهد)
أعلن تحالف "أسطول الحرية"، الجمعة، أن إحدى سفنه المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع غزة تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في هيكل السفينة واندلاع حريق على متنها.
وقال التحالف، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بينما كان على متن السفينة نحو 30 شخصًا.
وصرّحت المتحدثة الإعلامية للتحالف، ياسمين أكار، من مالطا، أن السفينة، التي تحمل اسم "كونشينس" وترفع علم بالاو، تعرضت للاستهداف مرتين، ما أسفر عن ثقب في هيكلها وتعطّل المولدات الكهربائية في مقدمتها، مضيفة أن السفينة تواجه خطر الغرق.
وأوضحت أكار أن طاقم السفينة أطلق نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بينها مالطا، مشيرة إلى أن زورقًا صغيرًا انطلق من جنوب قبرص لتقديم المساعدة.
كما أفادت بأنها تمكنت من التواصل مع بعض أفراد الطاقم بعد إرسال إشارات الاستغاثة، إلا أن الاتصال بالسفينة المشتعلة انقطع لاحقًا.
BREAKING: At 00:23 Maltese time, a #FreedomFlotilla ship was subjected to a drone attack. The front of the vessel was targeted twice, resulting in a fire and a breach in the hull. The ship is currently located in international waters near #Malta. An #SOS distress signal was sent. pic.twitter.com/J6oEQafuOb — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025
The Maltese government @MaltaGov has not yet responded to the #SOS signal from this civilian humanitarian vessel. Under international maritime law, Malta has an obligation to act & ensure the safety of a civilian ship in distress within its proximity.@TheTimesofMalta @maltatoday — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025
ونشر التحالف مقاطع فيديو عبر منصته على موقع "إكس"، أظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من السفينة، مع سماع دوي انفجارين منفصلين. وتبيّن من خلال مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية أن السفينة كانت متوقفة صباح الجمعة قبالة الساحل الشرقي لمالطا، وعلى بُعد 17 كيلومترًا منها.
ويتكون تحالف "أسطول الحرية" من شبكة دولية من المتطوعين والنشطاء المدنيين المناصرين للقضية الفلسطينية، يسعون إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة عبر إرسال مساعدات إنسانية من خلال تحرّكات سلمية مباشرة.
وكان التحالف قد خطط خلال السنوات الماضية لإطلاق سفن مساعدات من عدة دول، منها تركيا وليبيا.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي هدّد مرارًا باستخدام القوة ضد أي سفينة تحاول الوصول إلى غزة، وقد سبق أن اعترض "أسطول الحرية" الأول في عام 2010، عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مافي مرمرة" في المياه الدولية، ما أسفر عن استشهاد عشرة متضامنين أتراك واعتقال المئات.
ومنذ عام 2010 وحتى 2024، أطلق تحالف "أسطول الحرية" ست بعثات بحرية، لم ينجح أيٌّ منها في الوصول إلى قطاع غزة، إلا أن التحالف يؤكد مواصلة جهوده رغم التهديدات والمخاطر، دعمًا للشعب الفلسطيني المحاصر.