لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.
وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.
وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.
وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".
والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.
وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.
واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.
ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.
وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.
التقييموبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.
وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.
وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.
ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملاريا فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
26% زيادة حجم المناولة في ميناء «دي بي ورلد - السخنة» خلال الربع الأول
العين السخنة- مصر (وام)
شهد ميناء «دي بي ورلد - السخنة» زيادة ملحوظة في حجم المناولة خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أعلى مستوى يتمّ تسجيله منذ بدء مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، الإشراف على تشغيل ميناء العين السخنة في عام 2008.
ويُعدّ هذا الإنجاز تأكيداً على الدور الإستراتيجي للميناء في تسهيل تدفق الحركة التجارية في المنطقة ودعم النموّ الاقتصادي في مصر.
وخلال الربع الأول من عام 2025، تجاوز حجم المناولة في الميناء المستويات المقررة بنسبة 26%، مما يعكس بوضوح الدور الإستراتيجي المتنامي للميناء في تسهيل الحركة التجارية في المنطقة، ودعم نموّ الاقتصاد المصري.
وشكّلت صادرات الحاويات المبردة جزءاً كبيراً من هذا النموّ؛ حيث تواصل مصر جهودها الهادفة لترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز مُصدّري الحمضيات في العالم.
ومنذ تولّت «دي بي ورلد» عمليات التشغيل في العام 2008، استثمرت أكثر من 1.3 مليار دولار في تحديث ميناء السخنة، لتمكينه من مناولة عدد من أكبر سفن الشحن في العالم، إلى جانب توفير ربط سلس بطرق التجارة العالمية.
وقال أفناش آيار، الرئيس التنفيذي للعمليات الإقليمية بالإنابة في مصر، «دي بي ورلد»: يُظهر هذا المستوى من النموّ الأهمية المتزايدة بوضوح لميناء السخنة كمركز لوجستي، ليس فقط لمصر، بل للمنطقة ككل، وإنّ استثماراتنا المتواصلة في القطاع اللوجستي في مصر، عبر شبكتنا من مكاتب الشحن ومنطقة السخنة اللوجستية التي سيتم استكمال أعمال الإنشاء فيها قريباً، ستساهم في تقديم خدمة أفضل لمتعاملينا، فضلاً عن تلبية احتياجات السوق المصرية المتنامية.
وتساهم قدرة ميناء السخنة على التعامل مع الأحجام المتزايدة، وخاصةً من البضائع المبردة، في تعزيز الدور المتنامي للميناء في تسهيل تجارة المواد سريعة التلف في مصر..
أخبار ذات صلة