قرار تعيين شيخنا الفاضل الدكتور عمر بخيت وزيرا للأوقاف هو قرار موفق
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قرار تعيين شيخنا الفاضل الدكتور عمر بخيت وزيرا للأوقاف هو قرار موفق وصادف الرجل المناسب للمكان المناسب حسب ما أرى.
شيخنا عمر هو صاحب فضل علي كبير،فقد تربينا على يديه وعلى دروسه وخطبه،وعرفته من وقت مبكر،فكان نعم الشيخ ونعم الرجل فقد حببنا في الدين و المسجد منذ صغرنا،وأذكر أن الوالد رحمه الله تعالى كان يحب صوته وتلاوته لجمالها ونداوتها،فالشيخ هو أول من جعلني أتقدم الناس و أتكلم وأخطب فيهم،و أول من وجهني وصوبني على ذلك،وقد انتفعت به انتفاعا عظيما،في القرآن الكريم،و في الخطابة و استفدت منه في سعة صدره ورحابة نفسه،وسداد رأيه ،و بُعد نظره، والشيخ يحب الخير لغيره و لا يحتكره على نفسه وهذه صفة نادرة وعظيمة،فقد كان السبب في ظهوري على التلفاز لأول مرة بعد ترشيحه لي ،وكان كثيرا ما يرشحني لبرامج دعوية جزاه الله خيرا.
والشيخ مع حفظه للقرآن ؛الحفظ المتقن؛فقد صلينا وراءه التراويح والتهجد دهرا من الزمان،ومع إلمامه بالتفسير وفنونه،والفقه ومسائله،ومع ذلك فهو صاحب نظرة مقصدية،وأفق بعيد،وقد رزقه الله عزوجل بصيرة وحكمة،فالعلم قد يحصله الإنسان لكن الحكمة لا يوفق إليها كل أحد،فالشيخ من الحكماء العقلاء،يعرف كيف يكسب قلبك،ويعرف كيف يلم الشمل بعد تفرقه،ويعرف كيف يدرأ الفتن في جحرها،وأذكر أنه كان محل استشارة الناس كلهم،فالتاجر يستشيره في تجارته،والزوج يستشيره في مشاكل بيته،والطالب يستشيره في دراسته،وهذا غير تفوقه الأكاديمي فهو صاحب الدكتوراه في التفسير و هو الأستاذ بالجامعات السودانية و شغل منصب رئيس قسم الثقافة بجامعة الخرطوم فترة من الزمان،مع ظهوره في برامج الإفتاء على شاشات التلفزيون المختلفة،وقد زار دولا عديدة وولايات كثيرة داعيا إلى الله ومعلما،والشيخ مع ذلك رزقه الله عزوجل تواضعا عجيبا،فهو مع الكبير كالابن و مع الصغير كالأب و مع من فوقه منزلةً كالطالب،ومع أقرانه نعم الأخ.
والشيخ في ظني لن تغيره الوزارة و لا المناصب،ولا هو بذلك الرجل الذي تغره زخرف الدنيا ، فالشيخ اللهم بارك مع مشيخته فقد كان تاجرا حصيفا ذكيا ماهرا،اشتغل بعرق جبينه و كون نفسه بنفسه حتى بلغ مبلغا في التجارة،ولا هو بالرجل الذي يعتمد على هبات الناس أو ما في أيديهم ،بل الشيخ يصدق فيه أنه كان صاحب اليد العليا منفقا متصدقا.
ولا أقول هذا الكلام بقصد التهنئة له على تعيينه وزيرا للأوقاف، فإن الوزارة ما سميت بذلك إلا من الوزر فهي أمانة وخزي وندامة يوم القيامة إلا من أداها بحقها،وليست التهنئة بالمناصب من شأن السلف،ولا أقول ذلك تملقا حاشا لله ،لكنني أقول هذه الكلمات من باب التعريف بقامة من قامات بلادي،و أقول هذا الكلام من باب من صنع إليكم معروفا فكافئوه،والشيخ قد صنع إلي معروفا كبيرا وعظيما.
والشيخ ماشاء الله تبارك الله مع أن تعينه لم يتم أسبوعين إلا وهو كل يوم من مدينة إلى مدينة ومن فعالية إلى فعالية
ونرجو من الله عزوجل أن يوفق شيخنا في هذه الوظيفة و أن يعينه على أدائها حق الأداء،و نسأل الله أن يوفقه ليكون له أثر كبير في هذه الوزارة العظيمة،و أن يضع بصمته فيها ويبقى أثره فيها مدة من الزمان
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شادي محمد: مقدرش أقول للحكمة هبطلك تحكيم وهل أنا سمير عثمان؟
كشف شادي محمد قائد الأهلي السابق ومدير جهاز الكرة النسائية بالنادي، كواليس ما حدث في مباراة سيدات الأهلي مع بالم هيلز في دوري الكرة النسائية.
وقال شادي محمد، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: لم نجد غرفة لتبديل الملابس في الملعب، وهذا شيء لا يليق ولا نقبله على بنات الأهلي، لكننا حاولنا تجاوز الأمر.
وأضاف شادي محمد: أخذنا حقائبنا للملاعب، وحافظت على اللاعبات، وكان هدفنا الفوز رغم الصعوبات، ولا أعلم ما سبب وما المبرر أن تتوجه الحكمة بالحديث لنا رغم أننا من تضرر من الموقف، وغضبت من أجل الحفاظ على فريقي.
وتابع شادي محمد: السيناريو المنشور غير حقيقي، وأقسم على أني لا يُمكنني التجاوز، وكنا دائما نؤكد على أننا نختار اللاعبات أصحاب الأخلاق، فكيف يكون التجاوز منا كمسئولين؟.
وأكمل مدير جهاز الكرة النسائية بالأهلي: ما حدث في المباراة لم يكن طبيعيًا، وحاولت الحفاظ على اللاعبات، وقولت للحكمة إننا علينا الارتقاء بالمنظومة وأن تكون هناك كرة قدم نسائية لكن ما يحدث لن يجعل هناك تطورا
واختتم شادي محمد: البعض يريد أن يأخذنا لبعض الفرعيات، ولم أقول للحكمة إنني سأجعلها تعتزل التحكيم ومن أنا لأقول لها ذلك هل أنا سمير عثمان؟.