روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أدانت روسيا اليوم الجمعة، بشدة، الضربات الإسرائيلية على مدينة "تدمر" السورية، وقالت: إن فقدان الاحترام بين الجيران وتصعيد الصراع يصعب تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته وكالة "سبوتنك" للأنباء - "ندين بشدة هذا الهجوم الذي أدى، بحسب السلطات السورية، إلى مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين، وتسبب في دمار كبير للمباني السكنية"، معتبرة أن استخدام القوة الذي قامت به إسرائيل على الأراضي السورية، وكذلك كل ما سبقه؛ يشكل انتهاكا صارخا لسيادة هذا البلد وللقواعد الأساسية للقانون الدولي.
ونبهت إلى أن "خسارة الاحترام المتبادل للجيران في المنطقة وتأجيج الصراع؛ قد يجعل من احتمال التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط بعيد المنال".
وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية - يوم الأربعاء - عددا من الصواريخ من أجواء القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي، مستهدفة محيط مدينة تدمر؛ ما أدى إلى مقتل 36 وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة. بحسب مصدر عسكري سوري.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار ميناء برشلونة
أفادت مصادر إعلامية إسبانية إلى سقوط قتيل واحد وإصابة آخر في انفجارٍ هز ميناء برشلونة في جنوب البلاد.
وأشارت وسائل إعلام كتالونية إلى أن سلطات ميناء برشلونة أبلغت بوفاة شخص وإصابة آخر في انفجارٍ وقع صباح اليوم الثلاثاء.
ويعزو سبب الحادث لاشتعال النيران في حاوية مُخزن بها مادة مُشتعلة.
وستكشف الساعات المُقبلة الإجابة عن السؤال بشأن تفاصيل الانفجار والمزيد من الأسباب، على أمل ألا تزيد حصيلة الضحايا.
تعتبر السيطرة على الحرائق الناتجة عن اشتعال المواد البترولية من التحديات الكبيرة في مجال مكافحة الحرائق، نظرًا لخصائص هذه المواد القابلة للاشتعال والتي تنتج عنها حرائق سريعة الانتشار وصعبة السيطرة. تتطلب جهود السيطرة على هذه الحرائق استخدام تقنيات ومعدات متخصصة، إذ لا يمكن إطفاء حرائق المواد البترولية باستخدام الماء، الذي قد يتسبب في انتشار النيران أكثر. بدلاً من ذلك، يُستخدم رغوة الإطفاء، وهي مادة خاصة تُستخدم لإطفاء حرائق المواد البترولية من خلال تغطية سطح الحريق وتشكيل حاجز يمنع وصول الأوكسجين إلى النيران.
من أهم الأساليب الأخرى المستخدمة هي الملطفات الكيميائية التي تعمل على خنق النيران عن طريق الحد من التفاعل الكيميائي بين الأوكسجين والمادة البترولية. كما يتم استخدام أنظمة الإطفاء التلقائي في الأماكن التي تحتوي على خزانات أو منشآت بترولية ضخمة، حيث يتم تفعيل هذه الأنظمة فور اندلاع الحريق.
في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى تقنيات الحرق المسيطر عليه، حيث يتم إشعال حريق صغير تحت إشراف مختصين بهدف تقليل خطر انتشار النيران. تتطلب السيطرة على الحرائق في المواقع الصناعية أو المنشآت البترولية خطة استجابة فورية، والتي تتضمن تدريب العاملين على التعامل مع الحوادث بفعالية، واستخدام معدات الوقاية الشخصية مثل الملابس المقاومة للنيران.
بجانب التقنيات، يجب أن تكون هناك استراتيجيات وقائية تتضمن الحفاظ على مسافات آمنة بين المنشآت وتخزين المواد البترولية بشكل آمن، إلى جانب تطبيق معايير السلامة الصارمة للحد من حدوث مثل هذه الحرائق.
علاوة على ذلك، يتطلب التعامل مع حرائق المواد البترولية تعاونًا بين فرق الإطفاء المتخصصة والسلطات المحلية، مع توفير معدات متقدمة مثل خراطيم المياه ذات الضغط العالي وأنظمة الفحص المتطورة لضمان الكشف المبكر عن أي تهديدات. تُعتبر التدريبات المستمرة والاستعدادات الطارئة من العناصر الأساسية لضمان استجابة فعالة وناجحة.