ابنة واحدة من أثرى العائلات اليهودية في العالم ستدير شرطة نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن مفوضة شرطة نيويورك الجديدة، هي ابنة أسرة يهودية من أثرى وأقوى العائلات نفوذا حول العالم، وستكون في مواجهة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في مدينتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيسيكا ستدير أكبر قوة شرطة في الولايات المتحدة، وهي من أكبر المؤسسات الحكومية في المدينة بميزانية ضخمة تبلغ 5.
وأوضحت الصحيفة أن المفوضة الجديدة هي جيسكا تيش، وهو ابنة الملياردير جيمس تيش، رئيس شركة لوويز العملاقة، ومن أبرز المتبرعين لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وكان سابقا رئيس مجلس أمناء الوكالة اليهودية، وهو حاليا عضو فخري في لجنتها.
وقالت إن والدها من المتبرعين بكثرة للحملات السياسية في أمريكا للديمقراطيين والجمهوريينن ودعم عمدة نيويورك السابق رودي جولياني، والذي كان ينتقد باراك أوباما ويتهمه بعدم تأييد الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن جيسيكا، حفيدة الحاخام فيليب هيات، وهو أحد الحاخامات البارزين في نيويورك، ولا يزال والداها يشاركان في العديد من المنظمات اليهودية، وتدعم تبرعات العائلة العديد من المشاريع في فلسطين المحتلة، حتى أن اسم العائلة يحمل رفع على حديقة الحيوان التوراتية في القدس المحتلة، ومدرسة السينما في جامعة تل أبيب كعلامة على تبرعاتهم.
وقامت عائلة جيسيكا، بعرض صور أسرى الاحتلال في قطاع غزة، على واجهة مكتبة جامعة نيويورك، دون إذن من الجامعة، واستخدم لذلك جهاز عرض من داخل مبنى كلية الفنون الذي يحمل اسم عائلة تيش منذ عام 1982.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نيويورك الاحتلال اليهودية امريكا نيويورك الاحتلال اليهود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة
دشنت منظمة العمل من أجل الإنسانية مبادرة "وسع مائدتك: توأمة العائلات في غزة"، وهي برنامج يقوم على التضامن والتعاطف والقيم الخالدة للإنسانية المشتركة.
وقال مؤسس المبادرة عثمان مقبل، إن إن الاحتياجات الإنسانية في غزة صادمة، فـ 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
وأضاف، أن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجد معظم العائلات صعوبة في توفير أبسط الوجبات لأفرادها. وأما الأنظمة الصحية، والتي كانت هشة قبل اندلاع الحرب، باتت الآن على حافة الانهيار. تحولت المدارس إلى أنقاض، ولم يزل الحصول على الماء النظيف من التحديات اليومية التي يواجهها الكثيرون.
وتعد مبادرة "وسع مائدتك" أكثر من مجرد حبل نجاة، إنه منارة للرجاء، فمقابل تبرع شهري معين، يمكن للعائلات عبر العالم أن تدخل في توأمة مع العائلات في غزة، حيث يوفرون لها الدعم الحيوي الذي يلبي احتياجاتها اليومية كما لا تقتصر هذه التوأمة على المساعدة المالية، بل تتعلق كذلك باستعادة الكرامة، وإعادة بناء الحياة، وتكريس الإحساس بالتضامن العالمي، وفقا لمقبل.
وأشار إلى أن المبادرة تسعى "لبعث هذه الروح الأخوية من جديد. فأنت من خلال التوأمة مع عائلة في غزة تصنع رابطة من التراحم والتضامن تتجاوز الحدود. إنك تقول لعائلة في غزة "إننا نراكم، إننا نسمعكم، وها نحن نقف إلى جانبكم.".
وتابع، "شهدت كفلسطيني بريطاني، وبصفتي المدير التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية، ما أبداه الشعب الفلسطيني من قدرة فائقة على التحمل. ولكن هذا وحده لا تكفي لإعادة بناء حياة الناس. فنحن تناط بنا مسؤولية جماعية للتحرك ومد الأيادي وفتح القلوب، وجعل العائلات في غزة تعرف أنها ليست لوحدها".
وأردف، من خلال هذا المخطط، ترانا نستخدم أحد الأساليب المتعارف عليها داخل مجتمع الإغاثة والتنمية لدعم العائلات المنكوبة. فالمساعدة بالنقد وبالقسيمة يمكن العائلات من توفير احتياجاتها الخاصة، وقد يشمل ذلك أيضاً إعادة تعمير البيوت، نظراً لأن كثيراً من العائلات في غزة فقدت مساكنها بسبب القصف الجوي العشوائي الذي لم يكن يتوقف.
وأشار إلى أن العائلات في غزة تمر بأسوأ أزمة غذاء تم تدوينها في التاريخ، ومع ذلك، سوف يساعد هذا المخطط في تخفيف أثار هذه النكبة من خلال السماح للعائلات بالحصول على الوجبات المغذية وعلى الماء النظيف".
ويتجاوز هذا المخطط مجرد دعم العائلات الغزية من خلال مبادرة التوأمة، إذ نستطيع من خلال تزويد العائلات بالمساعدة النقدية تمكينها من الإنفاق محلياً، وبذلك يتم إنعاش النشاط التجاري، ويتوجه الاقتصاد نحو التعافي، ويتم مكافحة الفقر الذي فاقمت من شدته الحرب بحسب مؤسس المبادرة.
وأكد أن مبادرة "وسع مائدتك" ليست مجرد برنامج، بل هي حراك ونداء. إنها دعوة موجهة للعائلات والأفراد والمجتمعات حول العالم للعمل من خلال التضامن مع غزة. لطالما تجاهل العالم معاناة الفلسطينيين، أما نحن فلا يجوز لنا ذلك. نحن، معشر الجماهير، لدينا القدرة على إحداث الفرق، وعلى استعادة الأمل، وعلى إعادة اللحمة للحياة المحطمة.
ودعا مقبل، "للانضمام إلينا في هذه الرحلة من التراحم والتضامن. وسعوا مائدتكم لعائلة في غزة وكونوا جزءاً من إرث الرجاء والإنسانية. يمكننا معاً أن نعيد تعمير ليس فقط البيوت، بل وكذلك الروابط التي توحدنا كأسرة عالمية".
لمعرفة المزيد عن مبادرة وسع مائدتك للتوأمة مع عائلة في غزة والاشتراك، يرجى الدخول عبر الرابط التالي:
actionforhumanity.org