شمسان بوست:
2024-11-22@21:30:08 GMT

اليمن في اجتماعات مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

شمسان بوست / سبأنت

شاركت الجمهورية اليمنية في اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عقد في العاصمة النمسا فيينا، بوفد ترأسه سفير اليمن لدى فيينا، ومندوبها الدائم لدى الوكالة، هيثم شجاع الدين.

واكد السفير شجاع الدين، في كلمة اليمن خلال مناقشة موضوع التحقق والرصد في ايران بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 لعام 2015م، تجاوزات إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة.

. مجدداً رفض اليمن المطلق لأعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين بدعم كامل من نظام ايران في المياه الاقليمية اليمنية في البحر الأحمر، والبحر العربي والذي تمثل تهديداً جدياً للملاحة الدولية، والسلم والامن الدوليين.

واشار الى ان الهجمات الحوثية، أدت الى عسكرة البحر الأحمر، واضرت بحرية التجارة العالمية وشعوب المنطقة والعالم، وعمقت الازمة الانسانية للشعب اليمني، وضاعفت الاعباء الاقتصادية على اليمن والعديد من دول العالم..مطالباً إعادة النظر في طريقة التعاطي مع التهديد الحوثي للممرات المائية الدولية ومواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لمواجهة هذا التهديد.

وتطرق السفير شجاع الدين الى معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ورفح والضفة الغربية وجميع المناطق الفلسطينية، مجدداً استنكار وإدانة اليمن باشد العبارات استهداف المدنيين العزل.

وطالب السفير شجاع الدين المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم، يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب واحترام القانون الدولي الانساني، وفتح ممرات إنسانية آمنة على الفور والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية دون قيود للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية ومنع تفاقمها.. مؤكداً ان الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: شجاع الدین

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق، الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.

ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه “غير كاف وغير صادق”.

وبعد الانتقادات السابقة التي واجهتها في مجلس محافظي الوكالة، كثفت إيران أنشطتها النووية وقلصت من إشراف الوكالة عليها.

وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع، إن الصين وروسيا وبوركينا فاسو صوتت ضد النص، بينما صوتت 19 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.

وردا على القرار، قالت إيران، الجمعة، إنها “ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة”، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية: “أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة”.

ودخلت الوكالة وإيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا، بينها فشل طهران في تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة.

وكرر القرار الجديد صياغة قرار صدر في نوفمبر 2022، يقضي بأن من “الضروري والعاجل” أن تشرح إيران آثار اليورانيوم وتسمح للوكالة بأخذ العينات حسب الضرورة.

وطلب النص الجديد من الوكالة الدولية، إصدار “تقييم شامل ومحدث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني”.

وتأمل القوى الغربية أن يساعد التقرير، المقرر صدوره بحلول الربيع، في الضغط على إيران للتفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية، وإن كانت أقل شمولا من تلك التي تضمنها اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب منه في عام 2018.

ومع عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وبعد أن تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها في الاتفاق بكثير، فمن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدعم المفاوضات الرامية إلى وضع حدود جديدة قبل انتهاء أجل حدود اتفاق 2015 في أكتوبر من العام المقبل.

وإن لم يجر الاتفاق على حدود جديدة قبل ذلك الموعد، قد يستخدم التقرير لتفعيل آلية فض المنازعات المدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وتنص على إحالة القضية إلى مجلس الأمن مع احتمال إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران بموجب الاتفاق.

والاسبوع الماضي، قام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بزيارة إلى طهران، على أمل إقناع رئيسها مسعود بزشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بتحسين تعاون إيران مع الوكالة.

وأبلغ غروسي الدول الأعضاء في الوكالة رسميا، الثلاثاء، أنه ناقش في اجتماعاته مع مسؤولين إيرانيين إمكانية توقف إيران عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 بالمئة، مضيفا أن الوكالة تحققت من أن إيران “بدأت في تنفيذ تدابير تحضيرية”.

وتملك إيران بالفعل كمية كافية مخصبة إلى هذ المستوى القريب من درجة نقاء 90 بالمئة التي تتيح إنتاج أسلحة.

وقال غروسي، الأربعاء، إنه طلب من إيران وضع سقف لهذا المخزون المخصب إلى درجة 60 بالمئة، وإن إيران “قبلت طلبه”.

مقالات مشابهة

  • رداً على وكالة الطاقة الذرية.. إيران تعلن تشغيل «أجهزة طرد مركزي» جديدة ومتطورة
  • وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران
  • مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
  • المغرب يصوت لصالح قرار يدين عدم تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية
  • مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا جديدا بشأن إيران
  • عاجل | الخارجية الإيرانية: تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
  • وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
  • عراقجي: إيران سترد على أي إجراء غير بناء يتخذه مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية
  • إيران تحذر من مشروع قرار غربي في وكالة الطاقة الذرية