الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اقتحمت قوات الدعم السريع على نحو مفاجئ بلدتي «جريوة ورورو» بمحلية التضامن في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.
الخرطوم _ التغيير
وبثت عناصر من قوات الدعم مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أكدوا فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع سيطرتها على بلدتي «جريوة ورورو» قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار، ما خلف حالة نزوح جديدة.
وحسب بيان للجيش السوداني فإن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة – سنجة وبإسناد من الكتيبة الإحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، استولت أمس الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبو تيقا شمالي اللكندي.
وتابع البيان :«تم طرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية».
وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.
وكان الجيش السوداني قد أطبق حصاره على سنجة عاصمة ولاية سنار منذ أسبوعين بعد أن استعاد السيطرة على منطقة جبل موية الاستراتيجية وأبو حجار ومدينة الدندر وعدة بلدات في طريقه إلى سنجة.
الوسومالجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنار
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
مجموعة محامو الطوارئ، طالبت بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات الدعم السريع في شرق الخرطوم، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء.
الخرطوم: التغيير
اتهم ناشطون حقوقيون، قوات الدعم السريع بتنفيذ مداهمات واسعة لمنازل المدنيين وفرض حصار خانق وارتكاب انتهاكات بحق المواطنين في مناطق شرق العاصمة السودانية الخرطوم.
ومنذ سبتمبر الماضي تصاعدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على مناطق واسعة في الخرطوم والخرطوم بحري عقب اندلاع الحرب بينهما منتصف ابريل 2023م، ومع إعلان الجيش التقدم في مناطق الولاية المختلفة، توالت الشكاوى من تزايد انتهاكات الدعم السريع وتضييقها على المدنيين.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة- في بيان، إن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في حي بري اللاماب، تخللتها أعمال قتل ونهب وترويع.
وأضافت أن المداهمات أسفرت عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين، إضافة إلى الاستيلاء على ممتلكات الأهالي وتخريبها.
وتابعت: “كما قتلت القوات سيدة ومتطوعًا في حي الجريف غرب، في استمرار لاستهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني”.
وأوضح البيان أنه بالتوازي مع هذه الجرائم، واصلت قوات الدعم السريع فرض حصار خانق على أحياء شرق الخرطوم، خاصة البراري وامتداد ناصر، حيث تمنع المدنيين من الخروج، وسط انقطاع الاتصالات ونقص حاد في الغذاء والدواء.
وأكد أن ذلك أدى إلى وفاة عدة أطفال خلال الأسبوع الماضي بسبب الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
ونبهت المجموعة إلى أن هذه الممارسات تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949 ونظام روما الأساسي، حيث تشمل القتل العمد، التهجير القسري، والحرمان المتعمد من الغذاء والمساعدات. كما تنتهك المادة (54) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تحظر تجويع السكان كأسلوب من أساليب الحرب.
وأدانت المجموعة بأشد العبارات هذه الجرائم، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان ام درمان امتداد ناصر بحري بري جرائم حرب حرب 15 ابريل 2023م مجموعة محامو الطوارئ