خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان يتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من «مفاوضات تحت النار»، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
وأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، مما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال غند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
ولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، ولكن هوكستين أنهى محادثاته في إسرائيل وتوجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتكاب المجازر الاحتلال الإسرائيلي الأوضاع في لبنان المناطق اللبنانية المفاوضات حزب الله روسيا مفاوضات
إقرأ أيضاً:
المصري البورسعيدي يواجه وادي دجلة في بداية مشواره بكأس مصر
يستضيف المصري البورسعيدي نظيره وادي دجلة، اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 2:30 ظهرًا، على استاد السويس الجديد، ضمن منافسات دور الـ 32 من بطولة كأس مصر.
ويدخل المصري المواجهة مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، حيث يسعى لتحقيق الفوز وحسم تأهله إلى دور الـ 16، في ظل رغبته في المنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم.
ورغم تعادله السلبي في الجولة الماضية من دوري نايل أمام زد، يأمل الفريق البورسعيدي في استعادة نغمة الانتصارات عبر بوابة وادي دجلة، معتمدًا على مجموعة من اللاعبين القادرين على حسم اللقاء.
في المقابل، يدرك وادي دجلة صعوبة المواجهة، لكنه يطمح في تحقيق مفاجأة أمام المصري، وخطف بطاقة التأهل إلى الدور التالي، مستفيدًا من الحماس والطموح الذي يميز لاعبيه.
المباراة تعد اختبارًا قويًا للفريقين، حيث يسعى المصري لتفادي مفاجآت الكأس، بينما يأمل دجلة في قلب الموازين وتحقيق نتيجة إيجابية تقوده إلى دور الـ 16.