قالت سحر محمد، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، إنها تفاجأت من قيام طليقها بزواج ابنتها القاصرعرفيًا دون موافقة الطفلة في منطقة أكتوبر.

هل الطلاق من زواج عرفي له عدة؟.. الإفتاء تحدد المدة الشرعية والضوابط 50 ألف جنيه وذهب.. الندل باع بنته في حدائق أكتوبر والمحكمة تصدر قرارها

وأكدت والدة الطفلة في أمر الإحالة، أنها فوجئت بإفصاح المتهم الأول طليقها، برغبته في تزويج نجلتهما ملك للمتهم الثاني محمد ص.

وقابلت والدة الطفلة ذلك بالرفض كونها مازالت صغيرة سنا.

وأضافت، والدة الطفلة، وبعدها انقطعت صلتها بهم، وعقب مرور شهرين تقريبا هاتفتها نجلتها وأطلعتها على أن والدها حاول إقناعها بفكرة الزواج من ذلك الشخص وأنه متزوج من امراتين، وأن الأخير سيقوم بتدلليها وشراء مسكن لها في حين أبدت الطفلة اعتراضها فأرغمها والدها على الزواج العرفي منه وتحصل على مبلغ نقدي قدره 50 ألف جنيها نظير تلك الزيجة، مضيفة، “أن نجلتها أبدت امتناعها من تلك الزيجة - كونها غير سعيدة ولحداثة سنها”.

جنايات القاهرة

وكانت، أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، حكما بالسجن 10 سنوات لأب لاتهامه بالاتجار بالبشر في ابنته وتزويجها عرفيا وهي قاصر في منطقة حدائق أكتوبر.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري.

وكشف أمر الإحالة في القضية 177 لسنة 2024 جنايات حدائق أكتوبر والمقيدة برقم 12 لسنة 2024 كلى أكتوبر، أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تبين أن المتهم “ربيع. ح”، مخلى سبيله “حارس عقار - مقيم شارع أحمد عرابي - مركز الفشن - بني سويف، و”محمد. ص"، سعودي الجنسية، أنهما بدائرة قسم حدائق أكتوبر ارتكبا جريمة الاتجار في البشر بأن تعاملا في شخص طبيعي المجني عليها الطفلة ملك ربيع، وكان ذلك بطريق الاستخدام بواسطة استغلال سلطة المتهم الأول الأبوية بقصد استغلالها جنسياً بأن قام بالانتفاع المادي من المجني عليها مستترا بتزويجها عرفياً للمتهم الثاني مع علم الأول برغبة الثاني من الانتفاع بها جنسياً على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أنهما قاما بالمساس بحق الطفلة المجني عليها سالفة الذكر في الحماية من الاتجار فيها بأن قاما باستغلالها في غرض غير مشروع مناط الاتهام الأول، كما عرضا طفلة للخطر وذلك بأن هددا صحتها وحياتها للخطر على النحو الوارد بالتحقيقات.

وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم الثاني، هتك عرض المجني عليها الطفلة والتي لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة - بغير قوة وتهديد، إذ إنه منذ ارتكاب الواقعة محل الاتهام الأول، حيث جعلها فريسة سهلة لحداثة سنها وقلة حيلتها وعاشرها معاشرة الأزواج، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما اشترك المتهم الأول، بطريقي الاتفاق والمساعدة، في هتك عرض المجني  عليها الطفلة والتي لم تبلغ من العمر ثماني عشر عاماً وكان ذلك بغير قوة وتهديد.

وأكد مجري التحريات أحمد أيمن قابيل، معاون مباحث قسم حدائق أكتوبر، أن تحرياته دلت على صحة الواقعة بقيام المتهم الأول بتزويج ابنته للمتهم الثاني مقابل الانتفاع بمبلغ نقدي مقداره خمسين ألف جنيه.

وأوضح مجري التحريات، أن والدي الطفلة منفصلان منذ سنوات، وأن سبب الطلاق هو الخلافات المادية بينهما نظرا لعدم إنفاق المتهم الأول عليهم، ورغبة منه في استغلال الطفلة وتزويجها مقابل التحصل على منافع مادية ومالية، حيث عرض ابنته على المتهم الثاني مقابل حصوله على مبالغ مالية ومنافع تمتلك في توفير شقة سكنية وإقامة مشروع له حال استعمال سلطاته الأبوية عليها في إرضائها واتفقا على ذلك معه واصطحبها إلى المنزل الخاص بالمتهم الثاني، وحررا عقد عرفيا رغما عن إرادتها ودون موافقتها، وفي مقابل ذلك دفع المتهم الثاني مبلغا ماليا مقداره خمسين ألف جنيه ليس كمهر وإنما نظير موافقة الأول على تلك الزيجة وكذا مصوغات ذهبية للطفلة كهدية لها، والتي أنفقها المتهم الأول على شخصه فقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر منطقة أكتوبر جنايات القاهرة التجمع الخامس أخبار الحوادث المتهم الثانی المتهم الأول حدائق أکتوبر المجنی علیها أمر الإحالة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

ثقة مضمونة للحكومة في اختبارها الأول.. من سيحجبها عنها؟!

تستعدّ حكومة الرئيس نواف سلام لاختبارها الأول، حين تمثل أمام مجلس النواب الثلاثاء والأربعاء، طالبةً منه منحها الثقة من أجل أن تباشر عمليًا بالمهام "الثقيلة" الملقاة على عاتقها، في ضوء العناوين الكبيرة التي حدّدتها لنفسها، واختصرتها بعنوان "الإنقاذ والإصلاح"، وما ينطوي عليها من تحدّيات غير بسيطة، خصوصًا على مستوى الإصلاحات الاقتصادية الموعودة، التي أضيف إليها "عبء" ورشة إعادة الإعمار.
 
تستعدّ الحكومة لهذا الاختبار، وهي تدرك أنّ ما ينتظرها في اليومين المقبلين، سيكون أقرب إلى "سوق عكاظ" من قبل النواب، وقد بلغ طالبو الكلام منهم عددًا قياسيًا، ممّن يرغبون باستغلال الجلسة المنقولة على الهواء مباشرةً، من أجل مخاطبة الرأي العام، وربما دغدغة مشاعره، فضلاً عن التعبير عن الموقف السياسي، ليس من الحكومة بالضرورة، بل من المرحلة الجديدة التي يدخل إليها البلد، مع انطلاقة العهد الجديد، وتغيّر الكثير من المعادلات.
 
لكنّ الحكومة التي تستعدّ لكلّ ذلك، تبدو مطمئنّة سلفًا إلى أنّها ستحصل على "الثقة"، رغم كلّ التعقيدات التي أحاطت بتأليفها، علمًا أنّ كلّ التقديرات تتقاطع على أنّ الثقة "مضمونة"، ولكنّها تتفاوت على حجمها، بين من يعتبرها "مريحة"، ومن يتكهّن بأن تكون "كاسحة"، بحيث تتخطّى المئة، فأيّ السيناريوهين يبدو الأكثر ترجيحًا، وهل حسمت الكتل النيابية فعلاً موقفها من حكومة الإنقاذ والإصلاح، ومن سيحجب الثقة عنها؟!
 
أغلبيّة الكتل "تثق" بالحكومة
 
لا يبدو اطمئنان الحكومة، رئيسًا ووزراء، مستغرَبًا، ليس لأنّ التجربة في لبنان دلّت على أنّ جلسات مناقشة البيان الوزاري، تحوّلت مع الوقت إلى مجرد جلسات "إعلامية استعراضية"، إن صحّ التعبير، تختتم بمنح أغلبية النواب للثقة بلا تحفّظ، بمن فيهم أولئك الذين لا يوفّرون انتقادًا حين يعتلون المنبر، ولكن لأنّ كلّ المعطيات تتقاطع على أنّ جوّ "التشنّج" الذي أحاط بولادة الحكومة، انتهى بمجرّد أن أبصرت النور.
 
في هذا السياق، يقول العارفون إنّ الحكومة ضمنت سلفًا "ثقة" أغلبية النواب، خصوصًا المنتمين إلى كتل شاركت في تسمية الوزراء، أو بالحدّ الأدنى "تبنّت" أسماءهم، حتى لو لم يكن هؤلاء "حزبيّين" كما يصرّ رئيسا الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام على التأكيد مرارًا وتكرارًا، ما يعني أنّ تهديد هذه الكتل بحجب الثقة عن الحكومة في مرحلة المفاوضات الحكومية، انتهى مفعوله، عندما ولدت الحكومة، وتسلّمت مهامها.
 
ولعلّ المفارقة اللافتة في هذا السياق، تتمثّل بـ"التقاطع" بين المعسكرين السياسيين المضادين على دعم الحكومة ومنحها الثقة، فـ"القوات اللبنانية" وحلفاؤها يرون في هذه الحكومة "خشبة الخلاص"، ويذهبون لحدّ اعتبار البيان الوزاري "انتصارًا" على المعسكر الآخر، أي معسكر "حزب الله"، الذي يصرّ بدوره على أنّه "رابح" في هذه الحكومة، بعكس ما يروَّج له، بمجرّد حضوره فيها، ولو عبر وزراء "تكنوقراط"، تمامًا كما في الحكومات السابقة.
 
من يحجب الثقة؟!
 
مع ذلك، ثمّة من يطرح علامات استفهام حول موقف "حزب الله" من الحكومة وبيانها الوزاري الذي خلا تمامًا من ذكر عبارة "المقاومة"، ما يضع الحزب في موقف "محرج" أمام الجمهور، علمًا أنّ بعض المحسوبين عليه انتقدوا بشدّة ما أسموه "الامتثال للأوامر الأميركية"، إلا أنّ الأرجحية تبقى أنّ الحزب لن يحجب الثقة عن الحكومة، في مرحلة "الركون للدولة"، وقد ظهرت المؤشرات بعدم تحفظ الوزراء المحسوبين على "الثنائي"، على البيان الوزاري.
 
ومن "حزب الله" إلى النواب السنّة، خصوصًا من تكتل "الاعتدال"، الذين ارتفع صوتهم في مرحلة المفاوضات الوزاريّة ضدّ رئيس الحكومة نواف سلام، باعتباره قرّر "احتكار" التمثيل السنّي بشخصه، كما اتهمه بعض النواب، إلا أنّ المعطيات المتوافرة تشير أيضًا إلى "تغيّر في النبرة"، علمًا أنّ النائب وليد البعريني الذي كان "رأس الحربة" في الهجوم على سلام، راجع موقفه، وأكّد التطلّع إلى الأمام، لا الخلف، وبالتالي دعم الحكومة.
 
يبقى رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير السابق جبران باسيل، الذي يخشى كثيرون أن يجد نفسه وحيدًا خارج سرب "الثقة"، ربما إلى جانب بعض النواب المستقلّين من هنا وهناك، ما يستعيد "مشهدية" جلسة الانتخابات الرئاسية، التي بقي فيها باسيل وحده خارج "التسوية"، ليحاول "الاستلحاق" بعد ذلك، علمًا أنّ العارفين يشدّدون على أنّ باسيل لا يمكن أن يمنح الثقة لحكومة يعتبر أنّ رئيسها "همّشه"، ولو نعت معارضته لها بـ"الإيجابية".
 
في النتيجة، سيكون اللبنانيون على موعدٍ اليوم وغدا ، مع الكثير من الأقوال، والقليل من الأفعال، في مشهد قد يكون "مكرَّرًا"، ولو اختلفت عناوينه، وهو ما يثبّته العدد "الهائل" لطالبي الكلام، الذين يتوقّع أن يرفعوا السقف في كلامهم، لاستقطاب الجمهور المشاهد. وإذا كانت نهاية الجلسة "ثقة مضمونة"، فإنّ هذه الثقة لن تكون سوى "بداية فعليّة"، ينتظرها اللبنانيون منذ سنوات، لعلّها تحقّق شيئًا من "الإنقاذ والإصلاح" الموعود! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • نتائج مثيرة بتحقيقات جيش الاحتلال في إخفاق 7 أكتوبر.. فرقة غزة هزمت في ساعات
  • «متحدث الحكومة»: تكلفة الشق الأول للحزمة الاجتماعية من 35 لـ 40 مليار جنيه
  • أحمد داوود: زوجتي بتحسسني بالأمان وبتسند عليها في لحظات ضعفي
  • بسبب معسل الشيشة.. السجن المشدد 7 سنوات لعاطل أنهى حياة والده بأسيوط
  • حدث وأنت نائم| أسرة آية عادل يكشف تفاصيل مقتلها على يد زوجها بالأردن.. وتطورات سقوط عصابة شركة FBC
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر في لقطة مثيرة مع أحد أفراد الدعم السريع والجنس اللطيف يتوعد بالبحث عنها وكشفها للجهات النظامية والجمهور
  • طارق العريان يجهز للجزء الثاني من فيلم «تيتو» |تفاصيل
  • مقتل فرارجي على يد صاحب محل بطلق ناري ببنها
  • بسبب الخلاف على أسعار بيع الفراخ.. مقتل «فرارجي» ببنها
  • ثقة مضمونة للحكومة في اختبارها الأول.. من سيحجبها عنها؟!