تتوجه بعثة اقتصادية مكونة من 14 شركة من نخبة مجتمع الأعمال المصري، بتنظيم من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، مساء اليوم، من القاهرة إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا على متن خطوط مصر للطيران الناقل الوطني، برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي رئيس الجمعية، لتدشين «الأسبوع المصري الكونغولي التجاري».

وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، أن الجمعية تعمل وفق توجيهات القيادة السياسية، وتسعى لتنفيذ خطة ممنهجة ومدروسة تعزز من وجود القطاع الخاص المصري في أفريقيا بشكل منظم وفاعل، مضيفًا أن الفعاليات ستنطلق في كينشاسا صباح الغد، وتهدف إلى زيادة تواجد المنتج المصري وتعميق حضوره التجاري، بجانب فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات البنية التحتية عبر شركات القطاع الخاص مع الجانب الكونغولي.

وأشار الشرقاوي، إلى أن هذه البعثة تأتي ضمن سلسلة من المحطات التي قطعتها الجمعية خلال العام الجاري، والتي شملت زيارات إلى دول كوت ديفوار، غانا، الكاميرون، وصولًا إلى الكونغو، مع خطط لزيارة أوغندا وبوروندي خلال الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل.

فعاليات الأسبوع المصري الكونغولي التجاري

وتشمل الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية والتجارية، منها:

- لقاءات مع عدد من الوزراء الكونغوليين ورؤساء المناطق.

- التواصل مع أكثر من 44 شركة حكومية كونغولية في 9 قطاعات مختلفة.

- عقد لقاءات مع 150 من كبار المستوردين الكونغوليين.

- تنظيم زيارات ميدانية للأسواق والمستشفيات لدعم السياحة العلاجية ووضع أسس تنظيمها كنموذج.

- تنظيم 125 لقاءً ثنائياً بين الشركات المصرية ونظيرتها الكونغولية.

- مناقشة مشاريع البنية التحتية مع الوزارات والهيئات الكونغولية، وخاصة في مجالات الطاقة الكهربائية والطرق والإنشاءات.

- الإعلان عن تأسيس الشركة المصرية الكونغولية للتجارة والاستثمار بين البلدين، والتي تم اعتمادها وتسجيلها رسميًا في الكونغو.

في ذات السياق، وجه الدكتور يسري الشرقاوي شكره وتقديره لكافة الجهات التي ساهمت في تنظيم هذه البعثة، وعلى رأسها وزارة الخارجية المصرية والسفير هشام المقود سفير مصر لدى الكونغو الديمقراطية، فضلًا عن التمثيل التجاري المصري ومصر للطيران كناقل رئيسي، والشركة الرائدة المقاولون العرب برئاسة المهندس أحمد العصار، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم التواجد المصري الأفريقي على مستوى الأعمال التجارية والاقتصادية.

وأكد الشرقاوي أن هذا التحرك يعكس روح الاصطفاف الوطني والحرص على تعزيز التعاون المصري الأفريقي، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين ويدعم الاقتصاد المصري بشكل استراتيجي في القارة السمراء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر للطيران البنية التحتية المقاولون العرب الشركات المصرية الطاقة الكهربائية المنتج المصري وزارة الخارجية المصرية التمثيل التجاري السياحة العلاجية كينشاسا المشاريع التنموية جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة القطاع الخاص المصري التجارة والاستثمار السفير هشام المقود مشاريع الطرق

إقرأ أيضاً:

مومياء مصرية عمرها 2300 عام لم يجرؤ عالم آثار على فتحها .. ما السبب؟

مومياء غامضة أسرت عقول علماء المصريات لأكثر من قرن من الزمان، ورغم ذلك لم يتمكن أي باحث من اكتشافها على الإطلاق. تعددت تسمياتها، قالوا عنها المومياء الغامضة و المومياء المنبوذة.

مومياء بشيري 

إنها مومياء بشيري، التي تم اكتشفاها في منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر القديمة، على يد عالم المصريات الشهير هوارد كارتر عام 1919، أي قبل ثلاث سنوات من اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون.

ووفقا لموقع "يورو نيوز" لم تُستخدم طريقة ربط قماش التحنيط لهذه الجثة القديمة على أي مومياء أخرى. وقد خلق لفّ القماش نمطًا معقدًا على وجه المومياء، يُشبه التصميم المعماري لأهرامات مصر الشهيرة.
وتشير دقة وإتقان تغليف المومياء إلى أن هذا الشخص كان شخصيةً بالغة الأهمية في المجتمع المصري القديم. 

هوية مجهولة

ورغم ذلك لا تزال هوية الجثة مجهولة، إذ إن فتح أقمشة المومياء لدراستها قد يُلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بهذه التقنية الفريدة في التحنيط.

لكن كشفت الأشعة المقطعية والأشعة السينية، التي أجريت دون لمس المومياء على الإطلاق ، للباحثين أن مومياء "بشيري" كانت لرجل يبلغ طوله نحو 167 سنتيمتراً.

ويرى العلماء أن المومياء تعود إلى العصر البطلمي، بين القرن الثاني وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد.

بلغ فن التحنيط ذروته في هذه الحقبة. تُقدم المومياء مشهدًا فريدًا لطقوس الدفن في العصر البطلمي، وهي محفوظة حاليًا في المتحف المصري بالقاهرة.

تصميم مشابه الأهرامات
وتشبه الأشكال القماشية والرسومات الموجودة على وجه المومياء التصميم المعماري للأهرامات المصرية، مما قد يشير إلى مدى الاحترام والمكانة العالية التي كان يتمتع بها هذا الفرد في المجتمع.

ويُعد فتح قماش المومياء الطريقة المباشرة للحصول على معلومات عن البقايا الموجودة بداخله. لكن هذه الأقمشة حساسة وهشة ، وإتلافها سيدمر المثال الوحيد المعروف لهذه التقنية في التحنيط.

ولهذا السبب، استخدم المتخصصون أساليب غير جراحية مثل التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية.

وقال الباحثون إن ملاحظة المظهر الزخرفي للمومياء تُقدم معلومات عن مكانة هذا الشخص في الحياة.
ويحتوي صدّار المومياء على مشاهد للمتوفى مستلقيًا على سرير، محاطًا بالإلهتين إيزيس ونفتيس. 

كما يظهر إلى جانبه أبناء الإله حورس، ابن إيزيس، الأربعة.
وكما تُظهر قشرة القدمين المحنطتين رسمين لأنوبيس، إله الدفن. تشير هذه التفاصيل إلى أن هذا الشخص كان رجلاً ثريًا وذا مكانة مرموقة، لكن أيًا من هذه الأدلة لم يُفضِ إلى اكتشاف اسمه.

والدليل الوحيد المتبقي على هوية هذا الشخص هو نقش كُتب على عجل داخل قبره، قد يكون اسم "بشيري" أو "نينو". مع ذلك، لم يتمكن الخبراء حتى الآن من تحديد الاسم الصحيح بدقة.

طباعة شارك مومياء مومياء غامضة لغز البشيري مومياء بشيري أخبار الآثار

مقالات مشابهة

  • مومياء مصرية عمرها 2300 عام لم يجرؤ عالم آثار على فتحها .. ما السبب؟
  • بسبب خلاف سياسي.. الجيش يقتحم مقر نادي مازيمبي الكونغولي
  • حملة "دوووس"..لعبة الحياة التي تُعيد القيم المفقودة للشباب المصري من طلاب إعلام عين شمس
  • محافظ الدقهلية: بدء في أعمال صيانة كوبري الجامعة بالتنسيق مع وزارة النقل وإدارة المرور ومديرية الطرق
  • غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد”
  • أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
  • بمشاركة 29 شركة..بعثة تجارية مصرية إلى جنوب أفريقيا لتعزيز الصادرات الغذائية
  • العاصفة الترابية تتجه نحو القاهرة.. تحذير عاجل من الأرصاد بسبب المنخفض الخماسيني
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في ثلاث سنوات
  • وزير الصحة: الدولة تتجه لتوطين صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي