الكرملين: روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لمواجهة الوضع الديموغرافي “المتوتر”
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أن روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي “متوتر”.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي أن “المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل”.
وأضاف “المهاجرون، إنهم حاجة”.
في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، أقرّ النواب الروس قانونا يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بيسكوف “حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة”، مؤكدا أن السلطات الروسية لا يسعها إلا “الترحيب” بوصول مهاجرين إلى البلاد.
وفي تموز/يوليو، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي “الكارثي على مستقبل الأمة”.
وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع “ار بي سي. ار يو” RBC.ru الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.
ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضًا على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.
وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.
المصدر أ ف ب الوسومروسيا معدل المواليدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا معدل المواليد
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي الجوبة وجبل مراد بمحافظة مأرب
يمانيون/ مأرب نظمت التعبئة العامة بمحافظة مأرب مسيرا شعبيا ومناورة لمنتسبي القوة الهجومية من خريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء مديريتي الجوبة وجبل مراد، استعدادا وجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد المشاركون في المسير الذي شارك فيه مسؤول التعبئة بالمحافظة العميد بدر المجش ووكيل المحافظة سعيد بحيبح، ومشايخ وقيادات، الجاهزية القتالية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسبا للتصدي للعدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، الإجرامي على اليمن وحماية السيادة الوطنية.
وعقب المسير نفذ الخريجون مناورة عسكرية بدءا بالتمويه واعداد الخنادق وتنفيذ هجوم على اهداف مفترضة للعدو الصهيوني من عدة مسارات بعملية تكتيكية نوعية عكست جهوزيتهم الالتحام المباشر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجسد المسير الراجل والمناورة العسكرية لمنتسبي التعبئة العامة في مديريتي الجوبة وجبل مراد الإعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي تحركات للعدو تستهدف الجبهة الداخلية.