الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي".
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مدارس القرآن في إب وتحولها لثكنات ومساكن لمسلحيها
أفادت مصادر حقوقية، الأربعاء، بأن مسؤولاً حوثياً أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة إب (وسط اليمن) وحولهما إلى مساكن خاصة لمسلحي المليشيا.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مدير المركز التعليمي في مديرية القفر بمحافظة إب، المدعو حارث النويرة، المعين من قبل القيادي الحوثي أبو الحسن القحيف، أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم للنساء وتحويلهما إلى ثكنات ومساكن خاصة للمسلحين التابعين للمليشيا.
ووفقاً للمصادر، أُغلقت مدرسة تحفيظ القرآن في الجامع الكبير بمنطقة رحاب بمركز المديرية، حيث تمت مصادرة محتوياتها بالكامل وتحويلها إلى مقر إقامة لعناصر مسلحة. كما شهد مسجد الصهباني الواقع تحت فرزة رحاب القفر إغلاق مدرسة تحفيظ أخرى، ومنع الطالبات من مواصلة الدراسة فيه.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الانتهاكات التي طالت المؤسسات التعليمية والدينية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).
وشهدت محافظة إب في السنوات الأخيرة تصعيداً حوثياً استهدف المناهج الدينية والمؤسسات التعليمية، مع فرض توجهات طائفية تخدم أجندتهم السياسية.
وأثارت هذه الممارسات موجة انتقادات من الأهالي والناشطين الذين وصفوها بأنها تدمير للهوية الثقافية والدينية للمجتمع اليمني.
وطالب الأهالي والمنظمات الحقوقية المحلية بإعادة فتح المدارس وإعادة محتوياتها، مؤكدين أن هذه الممارسات تُعد انتهاكاً صارخاً للحق في التعليم وحرية ممارسة الشعائر الدينية.