رجل دخل موسوعة جينيس بسبب الأكل.. يلتهم خروفا وزنه 15 كيلوجراما في 30 دقيقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اعتاد الجزائري سليم الأكول منذ 25 عامًا على التهام كميات ضخمة من الطعام في وقت قياسي، حيث يمكنه تناول أكثر من 35 دجاجة أو 50 بيضة مسلوقة في جلسة واحدة، وبرز اسمه في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية قبل سنوات، لكنه عاد ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إنجازه الجديد المثير للدهشة، حيث التهم خروفًا يزن 15 كيلوجرامًا في 30 دقيقة فقط.
وفقًا لما ذكرته «روسيا اليوم»، تمكن سليم الأكول من أكل خروف روماني كامل يزن 15 كيلوجرامًا خلال نصف ساعة، في تحدٍ يُعد الأول من نوعه في الجزائر، وقد وثّق هذا الحدث بمقطع فيديو نال ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه سليم وهو ينهي التحدي بكل سهولة.
وأكد سليم أن تحدي أكل الخروف الروماني لم يكن صعبًا بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه يمتلك خبرة طويلة في تحطيم الأرقام القياسية.
من هو سليم الأكول؟يُعد سليم الأكول واحدًا من أكثر الشخصيات إثارة للدهشة، حيث بدأت قصته مع الشراهة الشديدة للطعام في أواخر عام 1999، عندما لاحظت والدته أنه يتناول كميات ضخمة من الطعام بسرعة غير عادية. لاحقًا، أصبح يُعرف بلقب "الرجل الأكثر شراهة في العالم"، وذاع صيته بين زملائه ومعارفه.
سُجل اسم سليم في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، بعدما حظي باهتمام عالمي بسبب مقاطع الفيديو التي أظهر فيها مهاراته الاستثنائية في التهام الطعام، كما شارك في العديد من التحديات الوطنية والدولية، ومنها التهام 10 رؤوس خرفان في أقل من 20 دقيقة.
كما عبر الجزائري سليم الأكول، أن أكثر ما يؤرقه هو الشعور بالجوع الشديد، حتى إنه في بعض الأحيان يأكل المسامير والمصابيح والجرائد.
الجدير بالذكر إن الجزائري سليم الأكول له قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاق تحديات الطعام، وقد شارك في تحديات مماثلة، بسابقات وطنية وأخرى دولية، حيث سبق أن التهم 10 رؤوس خرفان في أقل من 20 دقيقة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس
إقرأ أيضاً:
شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
توفى، اليوم الأحد، مؤسس الإمبراطورية المالية وأحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عامًا.
يوسف ندا، كان من أوائل الداعمين بقوة لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ عقود طويلة، قضى 77 عامًا في دعم الجماعة الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة.
عملت الجماعة على تحويل مصر كملجأ للإرهابيين، وجاء الخلاص على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبدأ البلاد عصرا جديدا.
الإرهابي يوسف ندا، ولد في محافظة الإسكندرية عام 1931، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في الحادثة المعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954، وأُلقي القبض عليه وعلى غيره من عناصر الجماعة الإرهابية، وأُفرج عنه عام 1956.
الرئيس الراحل جمال عبد الناصرعاد يوسف واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، ليموّل من خلال نشاطه التجاري الجماعة الإرهابية.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960نقل يوسف نشاطه المالي من مصر إلى ليبيا ثم إلى النمسا، وتوسّع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، ليشغل بعدها منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» الذي أسّسه في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وليصبح أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، وأيضا البنك الذي يحقّق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةكما شغل يوسف ندا مفوّض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية، وليؤسّس بعدها عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، ويصبح بعدها يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
وأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
اقرأ أيضاًمحمد الباز لـ قصواء الخلالي: يوسف ندا اعترف بأنه كتب مذكرات زينب الغزالي
عاجل| منهم «يوسف ندا».. إدراج 76 عضوا بجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب
يورو 2024.. هولندا تواجه تركيا بحثًا عن كسر عقدة عمرها 20 عامًا في أمم أوروبا