روسيا: سوق النفط متوازنة و (أوبك+) ستتعامل بسرعة مع أية تغييرات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن (أوبك+) تقيم الوضع في سوق النفط العالمية على أنه متوازن، وستقرر خطواتها المستقبلية في اجتماعها الشهر المقبل.
وجاء تصريح نوفاك خلال جلسة حوار الطاقة بين روسيا ومنظمة "أوبك"، التي انعقدت اليوم الجمعة في العاصمة الروسية موسكو.
وقال نوفاك إن "روسيا لاعب رئيس في سوق النفط العالمية، وتحافظ على مكانتها كمورد موثوق" مؤكدا ان "دول (أوبك+) على اتصال دائم وتراقب الوضع في سوق النفط العالمية ومستعدة للاستجابة بمرونة وسرعة لأية تغييرات".
وأضاف أن "الآلية الحالية لتنفيذ اتفاق (أوبك+) هي الأداة الأكثر فعالية لتعظيم كفاءة إنتاج النفط وإيرادات الدولة، مشيدا بالتعاون بين روسيا ومنظمة أوبك".
وخلال الجلسة تم الاتفاق على عقد جلسة الحوار التالية بين روسيا و"أوبك" العام القادم 2025 في فيينا.
وترجح مصدر مطلعة اتخاذ تحالف أوبك+ قراراً بتأجيل زيادات الإنتاج مرة أخرى خلال اجتماعه في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، في ظل ضعف الطلب العالمي على الخام، بحسب ما قالته ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز.
ويشمل تحالف أوبك+، الذي يضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، الدول الأعضاء في منظمة أوبك للبلدان المصدرة للنفط إلى جانب دول أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سوق النفط
إقرأ أيضاً:
حسني بي: خفض سعر الصرف ممكن مع إنتاج نفطي مستقر وأسعار فوق 75 دولارًا
ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي أن مصرف ليبيا المركزي يمتلك احتياطيات من النقد الأجنبي والذهب تتجاوز 90 مليار دولار، منها أكثر من 10 مليارات دولار من الذهب، و80 مليار دولار من النقد الأجنبي.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“, أوضح حسني بي أن كل انخفاض بنسبة 5% في سعر الصرف يساهم في تقليص السعر الرسمي والموازي بمقدار 250 درهم. كما أشار إلى قدرة المصرف المركزي على دعم الدينار الليبي عبر إنفاق 5 مليارات دولار سنويًا، شريطة أن يستمر سعر النفط عند 75 دولارًا للبرميل.
وأوضح حسني بي أن خفض الدعم عن الدولار ينعكس إيجابًا على الأسعار على المدى المتوسط والطويل، لكنه أشار إلى أن الآثار السلبية تشمل اضطرابًا محتملًا في العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تضخم مؤقت يستمر بين 3 إلى 6 أشهر، بسبب تقليص المستوردين للكميات الموردة نتيجة تخوفهم من الخسائر.
وأكد حسني بي أن نجاح السياسة النقدية يعتمد على التزام الدولة بعدم التوسع في الإنفاق الحكومي، وتجنب تمويل العجز، مع قدرة المصرف المركزي على الدفاع عن السعر المحدد. كما أشار إلى إمكانية تثبيت سعر صرف عند 6 دينار للدولار دون المساس بالاحتياطيات، ودعم سعر صرف عند 5 دينار في حال استمرار إنتاج النفط فوق 1.3 مليون برميل يوميًا، وإنتاج الغاز عند 1.4 مليار قدم مكعب يوميًا، مع عدم انخفاض أسعار النفط عن 75 دولارًا للبرميل.
وختم حسني بي تصريحاته بقوله إن تخفيض سعر الصرف يحمل آثارًا إيجابية على المدى الطويل، لكنه يتطلب إدارة حكيمة للسياسات النقدية والمالية لضمان تحقيق التوازن الاقتصادي.