إخلاء مطار في جنوب لندن تحسبًا لهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أخلت السلطات الأمنية البريطانية، جزءًا كبيرًا من مطار غاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية، وسط أنباء تشير إلى هجوم إرهابي محتمل.
وقال مسافرون على منصة "إكس" إن السلطات أعادت المسافرين، ومنعت المرور عبر البوابات الأمنية، حيث توقفت حركة وسائل النقل، وتجمع آلاف الناس في الشوارع والمنطقة المحيطة بالمطار"
يأتي ذلك بعد أن قالت السلطات إنها نفذت انفجارًا بالقرب من السفارة الأمريكية في جنوب لندن، بعد اكتشاف طرد مريب.
وقالت شرطة العاصمة على "إكس": "يمكننا تأكيد أن الضجة العالية، التي تم رصدها في المنطقة قبل فترة وجيزة، كانت انفجارًا نفذه أفراد من الشرطة. ولا تزال التحقيقات جارية، وستظل الحواجز قائمة في الوقت الحالي".
وذكرت الشرطة في بيان سابق أنها تحقق في طرد مريب في المنطقة القريبة من الضفة الجنوبية لنهر التايمز، وأنها على علم بالتكهنات عبر الإنترنت حول الواقعة.
وقالت السفارة الأمريكية على إكس إن الشرطة أغلقت طريقًا بالقرب من المبنى "من باب الاحتياط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات الأمنية السفارة الامريكية جنوب لندن نهر التايمز
إقرأ أيضاً:
لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الشرطة البريطانية اعتقلت ستة أشخاص خلال مظاهرة لدعم مؤسس منظمة رابطة "الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام تومي روبنسون في العاصمة لندن.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن الشرطة: "تم اعتقال ستة أشخاص بعد أن سار آلاف المؤيدين لتومي روبنسون وسط لندن يوم السبت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر عدة مئات من رجال الشرطة للحفاظ على الأمن خلال هذه المظاهرة، إضافة إلى مظاهرة مضادة كانت تُجرى بالقرب منها.
وذكّرت الصحيفة بأن روبنسون قد حُكم عليه في أكتوبر بالسجن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاكه أمرا قضائيا يمنعه من الإدلاء بتصريحات تشهيرية ضد لاجئ سوري.
وأضافت الصحيفة أن بعض المشاركين في المظاهرة كانوا يرتدون قبعات تحمل شعار "لنجعل إنجلترا عظيمة مرة أخرى"، ووصل المتظاهرون إلى الساحة الموجودة أمام مبنى البرلمان البريطاني.
ستيفين كريستوفر ياكسلي، المعروف باسم تومي روبنسون، تبنى هذا الاسم المستعار مستوحيا إياه من مجموعة "الهوليغانز" (الزعران) العنيفة في التشجيع الكروي، ما مكّنه من التهرب من الشرطة حتى تم الكشف عن هويته عام 2010.
ويعد روبنسون من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وهو مؤسس "رابطة الدفاع الإنجليزية" (EDL)، التي اشتهرت بعدائها للإسلام.
يمتلك روبنسون سجلا جنائيا حافلا يشمل العنف والاحتيال وحيازة المخدرات، وقد سُجن عدة مرات، من بينها 13 شهرا في 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.
اشتهر بخطابه التحريضي، حيث حمل المسلمين مسؤولية تفجيرات لندن 2005، ووصف أزمة اللاجئين في 2014 بأنها "غزو إسلامي".
كما كان من أبرز الداعين لمنع الهجرة الإسلامية، مدعيا أن المسلمين غير قادرين على الاندماج في المجتمع البريطاني. وكنتيجة لتحريضه على الكراهية، حُظرت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.