غوارديولا حدد مصيره مع السيتي خلال ساعتين فقط
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، أنه أنهى مفاوضات تجديد عقده مع النادي الإنجليزي خلال ساعتين، وأن كل القرارات في حياته تتخذ بناء على ما يشعر به في ذات اللحظة.
وقال المدرب الإسباني في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة بعد الإعلان عن تجديد عقده لمدة عامين أمس الخميس حتى يونيو (حزيران) 2027: "شعرت أنه يجب علي البقاء، لأنهم يريدونني هنا".
وأوضح: "أتخذ كل القرارات في حياتي بناءً على ما أشعر به في تلك اللحظة، في ساعتين فقط فعلنا ذلك"، مشيراً إلى أن سلسلة المباريات الأربع المتتالية التي خسرها السيتي أثرت على قراره بالبقاء بدلاً من الرحيل في يونيو (حزيران)، عندما كان ينبغي أن ينتهي عقده السابق.
وأشار المدرب الإسباني إلى أن وقع لمدة عامين آخرين لأنه لا يريد أن يحدث الموسم المقبل، اعتباراً من سبتمبر (أيلول)، نفس الوضع الذي حدث هذا الموسم وأن يبدأ الحديث عن "نهاية بيب".
وأضاف غوارديولا: "هل سيجدد أم لا؟ لا أريد أن أكون في هذا الموقف أود البقاء عامين آخرين، لكنني أعلم أنه إذا لم تكن النتائج جيدة، فلن أبقى لمدة عامين، نفس الشيء يحدث مع اللاعبين، نحظى بلاعبين أسطوريين، لكن عليك أن تؤدي بشكل صحيح، وإلا سيقول المالك والجماهير: ما الخطب؟ هل ينبغي علينا إجراء تغيير؟ "نحن جميعاً تحت ضغط، أنا أولاً، ربما أكون مغروراً بعض الشيء، لكنني أعتقد أننا نستحق مواصلة ما فعلناه في الأعوام الأخيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوارديولا مانشستر سيتي غوارديولا لمدة عامین
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.