أكد اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذل مجهودات كبيرة في شتى المجالات خلال السنوات العشر الأخيرة للحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن أهم جانب ركز عليه الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية هي تقوية الجيش، فطالما الجيش قوي تصبح البلاد آمنة، والعكس صحيح، مشيرًا إلى أن الرئيس استطاع تحقيق حلم كنا نتمناه جميعا، وهو إخراجنا من تحت العباءة الأمريكية بتنويع مصادر تسليح الجيش، وحصولنا على أسلحة من روسيا والصين وكوريا وغيرها من الدول، وهو الأمر الذي لم يستطع فعله أحد قبله.

وتساءل الخبير الاستراتيجي: إذا لم تكن لدينا طائرات تصل إلى عمق إفريقيا أو منابع النيل، فماذا نفعل هل ننتظر العطش ليصيبنا؟ مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم ينتظر هذه اللحظة، وإنما استورد طائرات الرفال والميج 29، وغيرهما من أحدث أنواع الطائرات الحربية والأسلحة التي تمكن الجيش من حماية الأمن القومي المصري.

اقرأ أيضاًسمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها

سمير فرج: الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر نجحت بنسبة 80%

سمير فرج يوضح أسباب تأخر الرد الإيراني على إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي سمير فرج الأمن القومي المصري اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب

قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري: إن الهدف من حروب الجيلين الرابع والخامس، هو إسقاط الدولة من خلال تفكيك مفاصلها، وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، والتشكيك في دور الشرطة كما تم حرق جميع أقسام الشرطة في 25 يناير 2011، وفقدان الثقة في القضاء، والتفريق بين أفراد الشعب دينيًا كبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، والإيقاع بين سكان الوجهين القبلي والبحري.

وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن العالم مرّ حتى الآن بخمسة أجيال من الحروب، وحروب الجيل الأول هي التي كان يستخدم فيها السهم والرمح والعجلة الحربية الذي بدأه القدماء المصريين وحذا العالم كله حذوهم، ولذلك فالجيش المصري هو أقدم جيش في العالم، أما حروب الجيل الثاني فبدأت بعد اختراع الصين للبارود، الذي نابليون في الاستفادة منه حين صنع المدفع والبندقية.

وتابع الخبير العسكري: إن حروب الجيل الثالث بدأت مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، التي استخدمت فيها الدبابة والطائرة والصواريخ وغيرها من الأسلحة، وبالنسبة لحروب الجيل الرابع فعند رؤية المقدمة التي كتبتها كلية الدفاع في الناتو عن هذه الحروب، تجدهم يقولون: «عندما قامت حرب 67 -التي يسمونها بحروب الأيام الستة بسبب استيلائهم وقتها على سيناء والجولان والضفة-، الجيش المصري انهزم ولكن مصر لم تسقط، بسبب وجود شعب أعاد الرئيس الذي تنحى ووقف مع الجيش وعاد لينتصر من جديد»، ومن هنا تم إثبات أن وجود المعدات العسكرية الجديدة والمعدات النارية الثقيلة ليست كافية لتحقيق الانتصار في الحرب.

وأكد فرج، أن الحروب القادمة لن تكون بالطرق التقليدية التي يستخدم فيها المدافع والدبابات والطائرات وغيرها في مقابل مثيلاتها من الأسلحة، ولكنها ستعتمد على العقل، بحيث يكون المستهدف هو الشعب، فإذا وقع الشعب سقطت الدولة.

وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن حروب الجيل الخامس استخدمت فيها التكنولوجيا الحديثة، التي تعتمد على نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات، ويكون ذلك من خلال عمل قرابة الـ 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بتغطية مطالب الشعب، ثم بعد ذلك تبدأ في نشر الأخبار والشائعات الكاذبة وسط التغطيات التي تقوم بها.

اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله

اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح

سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها

مقالات مشابهة

  • اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب
  • سمير فرج لـ المصريين: «ثقوا في رئيسكم.. وقفوا صفا واحدا لعبور هذه المرحلة الصعبة»
  • اللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
  • اللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
  • اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
  • السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا وأمن مصر أمانة في رقبتكم
  • السيسي يجتمع بقادة الجيش المصري
  • الرئيس المصري يجتمع بقادة الجيش ويشيد بجهود القوات المسلحة في حماية الحدود من التهديدات المحتملة