حزب الله يستهدف 11 تجمعا عسكريا إسرائيليا وإصابة جنود يونيفيل جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور، بينما أعلن حزب الله استهداف مناطق عدة وتجمعات عسكرية بمسيرات وصواريخ.
وأعلن حزب الله اليوم الجمعة استهداف قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا بـ"صواريخ نوعية"، و11 تجمعا لجنود إسرائيليين جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وأعلن الحزب أنه هاجم بسرب من المُسيرات الانقضاضية تجمعا للقوات الإسرائيلية في بلدة يارين جنوبي لبنان.
كما أعلن أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة دوفيف وفي مستوطنات سعسع والمالكية والمنارة وعند أطراف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
وأضاف أنه قصف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة زرعيت.
وبينما تتواصل الاشتباكات في محيط الخيام جنوبي لبنان، قال حزب الله إنه قصف تجمعات لجنود إسرائيليين 3 مرات شرقي المدينة بالصواريخ.
في السياق ذاته، قالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن 5 مسعفين قُتلوا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وذكرت أن 3 مسعفين لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون في ضربة إسرائيلية على بلدة القطراني جنوبا.
وأضافت أن غارة إسرائيلية في وقت سابق على مركبة قتلت مسعفَين اثنين في بلدة دير قانون رأس العين بجنوب البلاد.
خسائر إسرائيليةمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 عسكريين خلال يوم في معارك جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة أحياء عدة في منطقتي حارة حريك والحدث، مما تسبب بدمار واسع في المباني المستهدفة والأبنية المجاورة.
وأظهرت صور التقطتها كاميرا الجزيرة إحدى الغارات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مدينة صور وبلدات في قضائها بينها البرج الشمالي.
واستهدفت الغارات بلدات معركة والناقورة وباتوليه وبيوت السياد ومنطقة المعشوق وتسببت بدمار كبير في المناطق المستهدفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استكمل هجمات في منطقة صور استهدفت مراكز قيادة تابعة لوحدة عزيز بحزب الله.
وأفاد مراسل الجزيرة باستهداف غارات إسرائيلية بلدات حاروف وكفردجال وقعقعية الجسر جنوبي لبنان.
إصابة جنود "يونيفيل"في سياق مواز، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) إصابة 4 من جنودها في إطلاق صاروخين على مقر ببلدة شمع جنوبي لبنان، قائلة: إنه من المرجح أن يكون الصاروخان أطلقا من قبل حزب الله أو مجموعات موالية له.
وحثت اليونيفيل "الأطراف المتحاربة على تفادي المواجهة في محيط مواقعنا".
بدورها، أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الجمعة أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على اليونيفيل.
وقالت ميلوني في بيان "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين"، واصفة هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.