موقع 24:
2025-02-17@00:20:38 GMT

انسحاب غيتز يقلص الأضرار لترامب

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

انسحاب غيتز يقلص الأضرار لترامب

مع انسحاب مات غيتز من قائمة المرشحين لمنصب النائب العام الجديد للرئيس المنتخب دونالد ترامب، تنفس الجمهوريون في مجلس الشيوخ في واشنطن الصعداء، وساد شعور بارتياح جماعي.

يحتاج ترامب إلى الموالين ولكنه يحتاج أيضًا إلى نواب أكفياء

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن غيتز كان خياراً فظيعاً لأسباب عديدة، والسؤال هو ما الدرس الذي يستخلصه ترامب من هذا الخطأ؟

في منشور على موقع "تروث سوشيل"، قال ترامب إن غيتز "لم يكن يريد أن يكون مصدر إلهاء للإدارة"، لكنه "كان يعمل بشكل جيد للغاية".

والأربعاء، رفضت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إصدار تقرير عن سوء سلوك غيتز المزعوم، لكن الديمقراطيين قالوا إنهم سيحاولون فرض تصويت على المجلس. 

Schiff: Trump's "Whole Point" Is To Nominate Unqualified People To Prove Congress Won't Stand Up To Him

Read more - https://t.co/QVVXXXt0vW

"If they will confirm Matt Gaetz, they will do anything he wants... And if the Senate should decide to confirm without seeing this… pic.twitter.com/vdgIQ6N49B

— RCP Video (@rcpvideo) November 17, 2024

وذكرت الصحيفة أنه يجب الإشادة بأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، مثل جون كورنين من تكساس، الذين أكدوا أنهم سيقومون بواجبهم الدستوري في مراجعة مرشحي مجلس الوزراء بعناية، حتى في ظل رئيس جمهوري.

أوضح السناتور مايك راوندز من ساوث داكوتا لشبكة "سي إن إن" أن توفر تقرير مجلس النواب عن غيتز يمكن أن يساعد في تسريع جلسات التصديق على تعيينه.

وأضاف أنه إذا لم يكن هذا التقرير جاهزاً واضطر مجلس الشيوخ إلى إعداد تقرير بديل من البداية، فإن ذلك سيؤدي إلى تأخير العملية واتخاذ القرار بشأن التعيين.

وعلى الرغم من ذلك، اختار ترامب تقليل خسائره في قضية ترشيح غيتز، وهو ما قد يكون في صالحه مستقبلاً.

يُشار إلى أن المصادقة على تعيين غيتز في مجلس الشيوخ كانت تبدو غير مؤكدة، ورغم نفيه الاتهامات، فإن جلسات الاستماع كانت ستتطرق إلى مزاعم تورطه في علاقة جنسية مع فتاة قاصر تبلغ 17 عاماً عام 2017، وهو أمر كان من شأنه إحراج ترامب سياسياً.

كما أن تصويت أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من الولايات المتأرجحة على تعيينه قد يُعرّضهم لضغوط كبيرة في الانتخابات المقبلة عام 2026 أو 2028. 

Reporting from here again now that Matt Gaetz has withdrawn from Attorney General nomination.

President Elect Trump now viewing contenders.

Criteria likely include:

- Appeared on Fox News
- Big Trump loyalist/surrogate
- Somebody who can shake things up.

I wouldn’t be… pic.twitter.com/gAbYCMwcSw

— Phil Lavelle ????????/???? (@phillavelle) November 21, 2024

وأعلن ترامب مساء الخميس عن اختياره بام بوندي كمرشحة جديدة لمنصب المدعي العام، بعد أن شغلت منصب المدعي العام لولاية فلوريدا بين عامي 2011 و2019.
وكتب ترامب عبر منصته: "كانت بام مدعية عامة لما يقرب من 20 عاماً، وتميزت بصرامتها في مواجهة المجرمين العنيفين، كما كانت أول مدعية عامة في فلوريدا تتخذ خطوات حازمة لوقف الاتجار بالمخدرات القاتلة."

بوندي

وتوضح الصحيفة أن بام بوندي، المدعية العامة السابقة في فلوريدا، كانت من بين الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد قانون أوباما للرعاية الصحية. وتصفها بأنها محامية ذات خبرة، بخلاف غيتز، وتُرجّح أن الرئيس المنتخب ترامب يثق بها، خاصةً أنها شاركت في فريق الدفاع عنه خلال محاكمته في قضية العزل عام 2020.
وترى الصحيفة أن ترامب بحاجة إلى شخصيات موالية له، ولكنه أيضاً بحاجة إلى مسؤولين أكفاء يستطيعون التركيز على تحقيق أهدافه خلال فترة ولايته الثانية، دون التسبب في تشتيت الانتباه.

وفي هذا السياق، يُفكر ترامب في تثبيت بيت هيغسيث كوزير للدفاع، وتعيين تولسي غابارد كمديرة للاستخبارات الوطنية. أما بالنسبة لوزارة العمل، فقد تكون النائبة لوري شافيز دي ريمير خياراً مناسباً، خاصةً أنها تدعم قانوناً يسعى لتقييد هدايا النقابات.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك العديد من المحافظين الأكفاء الذين يتطلعون للانضمام إلى الإدارة الجديدة، مما يجعل من غير المنطقي أن يخاطر ترامب بمحاولة فرض مرشحين غير مؤهلين على مجلس الشيوخ الجمهوري. فالصحيفة تؤكد أن رأس المال السياسي سلعة ثمينة، ويجب على الرئيس استخدامه بحكمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لترامب تجاهل تأثير المكسيك على اقتصاد أميركا؟

على الرغم من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبقى المكسيك شريكا اقتصاديا لا غنى عنه للولايات المتحدة، حيث ترتبط أسواقهما وسلاسل التوريد بعلاقات تجارية وثيقة تدعم ملايين الوظائف الأميركية.

تقول الباحثة فانيسا روبيو-ماركيز في تقرير نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني إنه في أول أسبوعين من ولايته الثانية، أصدر ترامب وابلا من الأوامر التنفيذية، مما وضع أميركا الشمالية على حافة حرب تجارية شاملة. وعلى الرغم من أن مكالمة ترامب مع نظيرته المكسيكية، الرئيسة كلاوديا شينباوم، أوقفت مؤقتا فرض رسوم جمركية كارثية بنسبة 25 بالمئة، يجب أن تستعد المكسيك لسنوات مضطربة قادمة.

وتضيف روبيو- ماركيز أن قدرة شينباوم على إيقاف الرسوم مؤقتا تُظهر أن المكسيك تمتلك موقفا تفاوضيا قويا، ولن تضطر إلى الرضوخ بالكامل لمطالب ترامب.

وأشار ترامب إلى تغيير حاد في السياسة بشأن ثلاث قضايا حدودية رئيسية، هي التجارة والهجرة وتهريب المخدرات، مما يهدد العلاقة بين الولايات المتحدة والمكسيك، شريكها التجاري الأول، كما يضع مستقبل أميركا الشمالية كثاني أكبر كتلة تجارية في العالم على المحك.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تقول روبيو-ماركيز إن التحول الانعزالي الحاد لترامب وإعادة تشكيل سلاسل التوريد يقلبان النظام العالمي الراسخ، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى مشهد جيوسياسي مختلف تماما خلال العقد القادم. ومع ذلك، ستظل المكسيك عنصرا حاسما في المصالح الأميركية، وهو ما يجب أن تتذكره الحكومة المكسيكية أثناء تحديد كيفية التعامل مع ترامب.

واكتسبت العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك بُعدا جديدا في ظل حكم ترامب، وأصبحت تنقسم إلى مستويين متميزين.

الأول هو تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية، والتي يبدو أنه يستخدمها كأداة لانتزاع تنازلات في مجالات أخرى، مثل الهجرة وتهريب المخدرات. وينبع هذا أيضا من سوء الفهم القائل بأن العجز التجاري الأميركي مع المكسيك يُشكل "إعانة" للمكسيك، بدلا من كونه منفعة استهلاكية للمواطنين الأميركيين. أما المستوى الثاني، فهو العلاقة التجارية التقليدية، التي ستبلغ ذروتها العام المقبل مع إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي كانت تُعرف سابقا باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) .

وتُظهر المكالمة الناجحة التي أجرتها شينباوم مع نظيرها الأميركي أن الحكومة المكسيكية وجدت طريقة فعالة للتواصل مع ترامب.

وبذلك، يُمكن للبلدين العمل معا لتحقيق أهدافهما المشتركة فيما يتعلق بالهجرة والمخدرات، مما يتيح تجنب الرسوم الجمركية مستقبلا. كما يجب أن تشمل هذه الشراكة قضية ثالثة ذات أهمية كبيرة للمكسيك، وهي تدفق الأسلحة عبر الحدود الجنوبية إلى داخل المكسيك، مما يمنح منظمات تهريب المخدرات قوة نارية هائلة.

والأهم من ذلك هو أن قدرة شينباوم على إيقاف الرسوم مؤقتا تُظهر أن المكسيك تمتلك موقفا تفاوضيا قويا، ولن تحتاج إلى الرضوخ بالكامل لمطالب ترامب.

وترى روبيو-ماركيز أن الخطوة الحاسمة التالية هي تقييم تهديد الرسوم بشكل صحيح. وما نوع التعاون الذي سيضمن إبقاء المكسيك خارج دائرة الرسوم؟ وكيف سيتم قياس جهود التعاون أو نجاحها؟ والعديد من الإجراءات الرامية إلى الحد من تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة قد تستغرق سنوات قبل أن تؤتي ثمارها، فكيف سيؤثر ذلك على أي قرار بإعادة فرض الرسوم؟

وتضيف أن طمأنة الحكومة الأميركية بشأن الموقف الحازم للمكسيك ضد عصابات المخدرات سيتطلب على الأرجح مستوى جديدا من تبادل المعلومات الاستخباراتية في الاتجاهين. فقد صنّف ترامب هذه الكارتلات كمنظمات إرهابية أجنبية، في حين أعلن أن حكومة المكسيك في "تحالف غير مقبول" معها.

مثل هذه الادعاءات غير المدعومة، إذا أُخذت على محمل الجد، قد تُهدد السيادة المكسيكية بعدة طرق. فقد تشمل الإجراءات الأميركية المحتملة تنفيذ ضربات خارج الحدود (سواء عبر الطائرات المسيّرة أو بوسائل أخرى)، وتجميد الأصول المكسيكية، واحتجاز مواطنين مكسيكيين، بمن فيهم مسؤولون، من خلال عمليات ميدانية غير مصرح بها أو غير منسقة.

ويجب أن تظل هذه الإجراءات خطا أحمر بالنسبة للمكسيك. ويمكن للمكسيك أن تُشير في الواقع إلى تقدم واضح في جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية والقضايا الأمنية المرتبطة بالمخدرات. ففيما يخص الهجرة، أدت جهود المكسيك لتعزيز حدودها الجنوبية وزيادة عمليات اعتراض المهاجرين في أماكن أخرى إلى تحسينات ملحوظة.

ووفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، انخفضت حالات اعتراض المهاجرين عند الحدود البرية بين الولايات المتحدة والمكسيك بأكثر من 60 بالمئة بين ديسمبر 2023 وديسمبر 2024، أي قبل تنصيب ترامب.

علاوة على ذلك، أشارت شينباوم إلى أنها ستتعاون مع جهود ترامب في عمليات الترحيل. فقد أعلنت حكومتها عن استراتيجية طموحة ومعقدة لإعادة المواطنين المُرحَّلين تحت اسم "المكسيك تحتضنك"، وتهدف إلى تقديم المساعدة القانونية، وتوفير وسائل النقل إلى الوطن والإقامة والتحويلات النقدية للمكسيكيين المرحَّلين. كما صرحت بأن المكسيك ستقبل أيضا المرحلين من دول أخرى.

وكما تم الاتفاق خلال المكالمة الرئاسية، نشرت المكسيك على الفور 10 آلاف فرد من الحرس الوطني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وتقول روبيو-ماركيز إنه بالإضافة إلى سياسة شينباوم الأمنية الجديدة، هناك عاملان أساسيان لتحقيق تقدم في قضية كارتلات المخدرات.

الأول هو بناء علاقة ثنائية قائمة على الثقة والشفافية، تشمل تبادلا واسع النطاق للمعلومات الاستخباراتية وزيادة عمليات تسليم أفراد الكارتلات إلى الولايات المتحدة. أما العامل الثاني، فهو اعتراف الولايات المتحدة واتخاذها إجراءات حقيقية بشأن الارتفاع الحاد في الطلب المحلي على المخدرات، وأزمة تهريب الأسلحة الجماعي من الولايات المتحدة إلى المكسيك. إذ تُشير البيانات الصادرة عن حكومتي البلدين إلى أن أكثر من 70 بالمئة من الأسلحة الموجودة في مسارح الجرائم بالمكسيك يمكن تتبع مصدرها إلى الولايات المتحدة، فيما تعبر مئات الآلاف من الأسلحة غير القانونية الحدود كل عام.

وتشكل التجارة الأميركية مع المكسيك وكندا جزءا كبيرا من الوظائف في الولايات المتحدة، كما تدعم صناعات أميركية حيوية مثل السيارات والزراعة والطاقة.

وفي عالم متعدد الأقطاب، حيث تصبح التحالفات الاقتصادية والسياسية القديمة أقل استقرارا، سيكون التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وجاريها الوحيدين أمرا حاسما للحفاظ على قوة أميركا.

وتخلص روبيو-ماركيز إلى أن على ترامب أن يتذكر هذه الحقيقة، وفي السنوات المضطربة القادمة، قد يكون على المكسيك أن تذكره بها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقلص القوى العاملة الفيدرالية بفصل قضاة الهجرة وتسريح آلاف الموظفين
  • نعيم قاسم: مواقف ترامب من فلسطين إبادة سياسية
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل من جنوب لبنان
  • باولا وايت الأم الروحية لترامب
  • ارفعوا أيديكم عن غزة.. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لترامب
  • “حماس” توجه رسالة رمزية لترامب
  • “حماس” توجه رسالة واضحة لترامب (صور)
  • حماس توجه رسالة رمزية لترامب
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
  • هل يمكن لترامب تجاهل تأثير المكسيك على اقتصاد أميركا؟