في لفتة مؤثرة وتكريم استثنائي من أهالي شمال سيناء... لوحة فنية والعباءة السيناوية لوزير الأوقاف تعبيرًا عن مشاعر الوفاء والعرفان، قدم الأستاذ مجدي رزق سلامة، والد الشهيد أمير مجدي رزق سلامة، أحد شهداء مسجد الروضة الأبرار، لوحة فنية للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رسم اللوحة بيده وبريشته، تعبيرًا عن مشاعر الوفاء والعرفان تجاه جهود الدولة ورموزها، وتخليدًا لذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن.

 

وفي مشهد آخر، قلد الشيخُ مسعد أبو جرير وزيرَ الأوقاف العباءة السيناوية في تعبير عريق ومتوارث عندهم لتقليد تلك العباءة للشخصيات ذات القيمة الرفيعة لديهم، وأعرب وزير الأوقاف عن افتخاره العميق بتقليده العباءة السيناوية مؤكدًا أنه يعتبرها من أرفع الأوسمة التي نالها.

هذا التكريم النادر يؤكد تلاحم أهالي سيناء واعتزازهم بتضحيات أبنائهم، وحرصهم على التعبير عن امتنانهم من خلال الفن والإبداع والحفاظ على التقاليد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اهالي شمال سيناء أسامة الأزهري وزير الأوقاف أهالي سيناء جهود الدولة تخليد ا لذكرى في سبيل الوطن والد الشهيد مسجد الروضة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف لـ صدى البلد: قانون ضبط الفتوى يقضي على فوضى الإفتاء

قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إن مشروع قانون ضبط الفتوى الذي وافق عليه مجلس الوزراء حديثا يمثل نقلة نوعية في مسيرة تنظيم الخطاب الديني في مصر، وخطوة بالغة الأهمية نحو تأصيل الفتوى الرشيدة، وترسيخ مرجعيتها في المؤسسات العلمية المتخصصة، بما يصون الدين من العبث، ويحفظ المجتمع من الفوضى، ويضبط المنهج الفكري بضوابط العلم والانضباط.

وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “صدى ا لبلد ” أن الفتوى ليست رأيا شخصيا يقال كيفما اتفق، وليست مجالا للتجربة أو التخمين أو التسرع في إصدار الأحكام، بل هي علم دقيق، ومسئولية عظيمة، وميثاق وازن بين العالم وربه، وبين العالم والمجتمع. 

وأوضح الأزهري مررنا في العقود الأخيرة بتجارب مريرة بسبب غياب الضبط القانوني للفتوى، حتى رأينا كيف تحولت المنصات الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام إلى ساحات مفتوحة لكل من أراد أن يتكلم في دين الله دون تأهيل أو تحقق أو مسئولية، وهو ما فتح الباب أمام فتاوى شاذة، وآراء متطرفة، وأخرى سطحية، لا تمت للعلم بصلة، وإنما كانت تستخدم أحيانا للتكسب، أو للشهرة، أو لترويج أفكار بعينها تخدم مصالح ضيقة على حساب ثوابت الدين واستقرار المجتمع.

وأكد وزير الأوقاف أن أهمية هذا المشروع تكمن بوضوح في تحديد الجهات المختصة بالإفتاء، ويعيد الأمر إلى نصابه الصحيح، مستندا في ذلك إلى القانون، ومحققا للتوازن بين الحرية العلمية والانضباط المؤسسي، حيث نص بجلاء على أن الفتوى الشرعية العامة التي تمس الشأن العام لا تصدر إلا عن هيئة كبار العلماء أو دار الإفتاء المصرية، وهي جهات لها تاريخها ومكانتها وتأهيلها العلمي الرفيع، كما اختص المشروع لجان الفتوى التابعة لوزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث، بالفتوى الخاصة المتعلقة بشئون الأفراد، في إطار مؤسسي منضبط، يضمن جودة الفتوى وصحة منهجها.

وأشاد وزير الأوقاف بالفقرة التي ألزم فيها مشروع القانون المؤسسات الإعلامية والمنصات الإلكترونية بعدم نشر أو بث أي فتوى شرعية إلا إذا كانت صادرة عن الجهات المعتمدة وفقا لأحكام القانون، وهي خطوة حاسمة تقطع الطريق على فوضى "الإفتاء السوشيالي"، وتعيد للمشهد الديني وقاره وهيبته، وتجعل من الإعلام شريكا في حفظ الأمن الفكري لا معولا لهدمه دون قصد.

طباعة شارك وزير الأوقاف قانون ضبط الفتوى تنظيم الخطاب الديني الإفتاء السوشيالي

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: مسابقة آدم حنين فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على تجارب فنية جديدة تثري الحركة التشكيلية
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: قانون ضبط الفتوى يقضي على فوضى الإفتاء
  • العباءة الزينبية.. أسرار عقائدية وتراث عراقي أصيل (صور)
  • بحوث الصحراء: تنفيذ حملة إرشادية لدعم مزارعي الزيتون في شمال سيناء
  • غدًا.. الثقافة تختتم ملتقى سيناء لفنون البادية بالعريش
  • القومي لحقوق الإنسان يرصد استعدادات شمال سيناء لمنظومة التأمين الصحي
  • «القومي لحقوق الإنسان» يختتم زيارته لمحافظة شمال سيناء
  • لجنة الحقوق الاجتماعية بـ قومي حقوق الإنسان تختتم زيارتها لمحافظة شمال سيناء
  • سهام جبريل: المرأة السيناوية لها دور سياسي وتسهم في مسيرة التنمية منذ 1982
  • محافظ شمال سيناء: رفح الجديدة تستوعب 25 ألف أسرة.. تشغيل المنطقة الصناعية بالعريش قريبا