تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الشورى ورئيس التكتل الوطني للأحزاب أحمد عبيد بن دغر، أن المصلحة الوطنية تتطلب تعزيز العلاقات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي، في تعليق له على اللقاء النادر بين وفد حزب الإصلاح ورئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، يوم أمس، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال بن دغر في منشور له على منصة إكس: "أن يلتقي الإخوة في قيادة حزب الاصلاح بالأخ نائب الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، فذلك لقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها".
وأوضح أن مصلحة الوطن تتطلب "تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن، المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة".
وأردف: "إننا نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد".
وأكد بن دغر، أن المعركة "مع الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية".
ويوم أمس التقى وفد من قيادة حزب الإصلاح، مع عيدروس الزبيدي رئيس الإنتقالي الجنوبي، حيث ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن، في الوقت الذي أكد وفد حزب الإصلاح على أهمية وحدة الصف الوطني، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وفقا لموقع الإصلاح نت على الشبكة العنكبوتية.
وشدد وفد الإصلاح، على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، في إشارة لجماعة الحوثي، مطالبا بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، و "توحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي، والتنسيق المستمر من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي الاصلاح الانتقالي اليمن بن دغر بن دغر
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".