أندية أوروبية تتنافس لضم موهبة مغربية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ماجد محمد
أشارت تقارير عالمية إلى وجود صراع مثير بين ناديي مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي ، للفوز بخدمات لاعب أياكس المغربي عبد الله وزان .
وكشف تقرير نشره موقع “فوت ميركاتو”، عن متابعة قوية من جانب عملاقي أوروبا للفوز بخدمات وزان ، بعد ظهوره بمستويات مميزة خلال مشاركته في بطولة شمال أفريقيا تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في المغرب.
وأشار التقرير إلى أن وزان الناشط في صفوف فريق الناشئين بنادي أياكس الهولندي، وافق على تمثيل المغرب رغم تلقيه إغراءات عديدة للعب باسم منتخب هولندا.
وانتشر مقطع فيديو يُظهر مهارات وزان خلال مباراة مع فريق الناشئين بنادي أياكس نال تفاعلاً كبيراً ،ولفت الأنظار في خط الوسط بتمريراته المميزة ونشاطه في وسط الملعب؛ وهو ما جعل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان يهتمان بالتعاقد مع اللاعب الواعد صاحب الـ 15 عاماً.
والجدير بالذكر أنه ، يشار إلى أن عبد الله هو الشقيق الأصغر لزكريا وزان مهاجم فريق أياكس تحت 19 عاماً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان الفرنسي مانشستر سيتي الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار تتنافس على إغراء دونالد ترامب (تفاصيل)
مع اقتراب حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، أظهرت الترشيحات الظاهرة لافتة للنظر، حيث بدا أن العديد من الأفلام التي وصلت إلى القائمة المختصرة تحمل في طياتها رسائل سياسية مشفرة، لا سيما تلك التي تنتقد بشكل صريح الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وما يطرح تساؤلًا: هل كان هذا الأمر مجرد صدفة، أم أن هناك نية مدروسة خلفه؟
تُظهر ردود فعل الممثلين على ترشيحات هذا العام، نوعًا من المفاجأة والمبالغة في التعبير عن الامتنان. على سبيل المثال، عبرت ديمي مور عن دهشتها بقولها: "لا أصدق نفسي تمامًا"، بينما قالت مونيكا باربارو، التي تلعب دور جوان بايز في A Complete Unknown: "نظرت إلى هاتفي وسقطت على الأرض". أما أريانا غراندي، فقد انفجرت بالبكاء تعبيرًا عن فرحتها، ولكن كان للممثلة المتحولة جنسيا، كارلا صوفيا جاسكون، موقف مختلف، حيث استغلت الترشيح للحديث عن القرار التنفيذي الذي وقعته إدارة ترامب والذي يحد من الاعتراف بالجنس البيولوجي، معتبرة ذلك قرارًا "فجًا".
وفيما يتعلق بالفيلم الذي أثار جدلاً كبيرًا Emilia Pérez، الذي يتناول قصة رجل عصابات مكسيكي متحول جنسياً، فقد نجح في جذب الانتباه بشكل غير مسبوق، رغم الانتقادات التي وجهت إليه من بعض النقاد والجماهير. وعلى الرغم من ذلك، حصل الفيلم على 13 ترشيحًا، متفوقًا بذلك على أفلام مثل Crouching Tiger وRoma.
أما فيلم The Apprentice الذي يُعد من الأفلام الأكثر جدلًا هذا العام، فيُعتبر نقدًا مباشرًا للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب. يتناول الفيلم قصة صعود ترامب إلى السلطة وعلاقته بمعلمه المحامي روي كوهن وزوجته إيفانكا. ورغم الانتقادات الشديدة التي وجهت له من ترامب نفسه، الذي وصف صانعي الفيلم بـ"الحثالة البشرية"، فقد حصل على إشادات واسعة وأدى إلى ترشيحات لجائزة الأوسكار، مما يعكس الصراع الدائر حول السياسة في هوليوود.
وأثارت هذه الظاهرة تساؤلات حول التأثير الكبير للأجواء السياسية على صناعة السينما. فهل اختار صناع هذه الأفلام توجيه رسائل سياسية عبر أعمالهم الفنية في محاولة لجذب الانتباه الأكاديمي؟ وهل كان هذا التوجه نتيجة طبيعية للانقسام السياسي العميق الذي يعيشه المجتمع الأمريكي؟
ويبدو أن هوليوود اختارت هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، أن تضع القضايا السياسية في صلب اهتماماتها خلال حفل الأوسكار، فهذه الأفلام لم تُرشح فقط بسبب جودتها الفنية، بل أيضًا بسبب قدرتها على التعبير عن التحديات الاجتماعية والسياسية التي يعاني منها العالم اليوم.
وعلى الرغم من أن نتائج حفل الأوسكار في الثاني من مارس المقبل لا تزال غير مؤكدة، يبدو أن هذه الأفلام ستشكل عنصرًا محوريًا في النقاشات السياسية والثقافية في المستقبل، وقد تصبح سببًا في فتح المزيد من الحوارات حول تأثير السياسة في الفن.