أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد هو سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكهنات السوشيال ميديا السفارة الأمريكية بريطانيا جسم مشبوه قانون مداخلة هاتفية الشرطة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
دانماركي يحرق مصحفًا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن
قال زعيم الحزب اليميني الدنماركي المتشدد راسموس بالودان، عبر منصة "X" إنه أحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.
كما قام بنشر مقطع فيديو وثق خلاله قيامه بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
وأضاف بالودان خلال المقطع، بأن الشرطة الدنماركية منعته من تنظيم مثل هذه التظاهرة يوم الجمعة الماضي، بعد مقتل منظم أعمال حرق القرآن في السويد اللاجئ العراقي سلوان موميكا، قائلا إن تنظيمه لفعالية حرق القرآن هذه هي تخليد لذكرى موميكا، حسب تعبيره.
يذكر أن موميكا قتل بالرصاص في حي سكني في مدينة سودورتاليه السويدية الأربعاء الماضي، وقد احتجزت الشرطة 5 أشخاص في التحقيق الأولي، وجميعهم مشتبه بهم في قتله، إلا أنه تم لاحقا الإفراج عنهم.
قام موميكا بحرق القرآن عدة مرات في السويد، بما في ذلك أول يوم من عيد الأضحى المبارك أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، الذي وافق 23 يونيو 2023، وقد تم هذا العمل "المستفز" بإذن وحماية من الشرطة السويدية. ويذكر أن السلطات العراقية طالبت السويد بتسليم المهاجر الذي نظم تلك الأعمال الاستفزازية لمحاكمته، كما تجمع العشرات من العراقيين أمام السفارة السويدية ببغداد احتجاجا على موقف السلطات السويدية من تدنيس كتاب المسلمين المقدس، إلا أن أعمال حرق القرآن تكررت بعد ذلك في السويد والدنمارك.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول العربية والإسلامية بشدة حرق القرآن الكريم، وأشارت السلطات السويدية إلى أنها ستبدأ "مراجعة قانون النظام العام الذي يجيز تدنيس القرآن".