"الميزان" يطالب الحكومة بصرف مخصصات الفقراء وفق مواعيد ثابتة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023، الحكومة بصرف مخصصات الفقراء وفق مواعيد ثابتة ودفعات نقدية كاملة وتعويضهم عن الدفعات.
وفيما يلي نص البيان:
الميزان يطالب الحكومة بصرف مخصصات الفقراء وفق مواعيد ثابتة ودفعات نقدية كاملة وتعويضهم عن الدفعات والمبالغ المستقطعة وزيادة مخصصات الحماية الاجتماعية للفقراء
تتواصل معاناة الأسر الفقيرة المستفيدة من برنامج التحويلات النقدية (شيك الشؤون)، نتيجة عدم انتظام مواعيد وعدد وقيمة الدفعات النقدية التي تتسلمها من وزارة التنمية الاجتماعية.
وهذا وأكدت العديد من الأسر المستفيدة من برنامج التحويلات النقدية (شيك الشؤون) بأن قيمة الدفعة النقدية المودعة في البنك خلال الدورة الحالية أغسطس/2023، لم تتجاوز (370) شيقل، بينما المبلغ المتعارف عليه والذي اعتادت على تسلمه يتراوح بين (750) شيقل كحد أدنى، إلى (1800) شيقل كحد أقصى، وذلك وفق معايير تحددها وزارة التنمية الاجتماعية لها علاقة بقياس مستوى معيشة الأسرة.
يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تسلمت الأسر الفقيرة دفعة من المساعدات النقدية في شهر إبريل 2023، قبل أن تعلن وزارة التنمية الاجتماعية عن شروعها يوم الثلاثاء 15/8/2023، عن صرف مخصصات الأسر الفقيرة المستفيدة من برنامج التحويلات النقدية في كافة المحافظات، وكشفت بأن المساعدات النقدية ستشمل (108.936) ألف أسرة، وبقيمة إجمالية مقدراها (107.75000) مليون شيقل.
مركز الميزان لحقوق الإنسان، يستنكر الإجراءات الإسرائيلية وخاصة الاقتطاعات من أموال المقاصة الفلسطينية وعدم تحويلها إلى الخزينة الفلسطينية، لتقويض قدرة السلطة على الوفاء بالتزاماتها والضغط عليها، الأمر الذي ضاعف من صعوبة الأوضاع المالية التي باتت تواجه الحكومة الفلسطينية. هذا بالإضافة إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية، والحصار الإسرائيلي المتواصل، والذي تسبب في آثار اقتصادية واجتماعية كارثية، ولاسيما على الأسر الفقيرة، التي تعتمد بشكل أساسي على الدفعات النقدية المقدمة من وزارة التنمية الاجتماعية. ويؤكد الميزان على ضرورة منح الأولوية لضمان وفاء الحكومة بواجبها تجاه الفقراء، بما في ذلك توسعة نطاق المساعدات المقدمة للأسر الفقيرة لضمان مستوى معيشي يحفظ كرامتها ويؤمن الحدود الدنيا للعيش الكريم.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يجدد مطالباته بضرورة الحفاظ على انتظام الدفعات النقدية والتي كانت تصرف كل ثلاثة شهور بواقع أربع دفعات سنوياً، وصرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة وفق مواعيد ثابتة ودفعات نقدية كاملة. كما يطالب بتعويض الأسر عن المبالغ المالية التي تم اقتطاعها حتى تتمكن من تغطية احتياجاتها الأساسية خاصة أن السنة الدراسية ستبدأ في غضون أيام وهذا يرتب تكاليف إضافية على الأسر التي لديها أطفال في المدراس ورياض الأطفال.
ويدعو الميزان الحكومة الفلسطينية ووزارة التنمية الاجتماعية إلى البحث في استراتيجيات تمكين الفقراء لكسب عيشهم والتخلص من ربقة الفاقة والفقر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة التنمیة الاجتماعیة الأسر الفقیرة
إقرأ أيضاً:
الأب جون جبرائيل الدومنيكاني: البابا فرانسيس كان قريبا من الفقراء والمظلومين
كشف الأب جون جبرائيل الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي، أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الراحل، كان شخصية استثنائية بكل المقاييس، ليس فقط لأنه أول بابا من أمريكا اللاتينية، بل لما مثّله من تغيير حقيقي في نهج الكنيسة الكاثوليكية.
وفي مداخلة عبر تطبيق "زووم" من بلجيكا، مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضح جبرائيل أن:"البابا فرانسيس تخطى النظرة المركزية الأوروبية، وركز على الفقراء والمهمشين، وعلى الرحمة قبل القانون، حتى مع من تراهم الكنيسة تقليديًا في موضع خطأ".
أضاف أن البابا فرانسيس اشتهر ببساطته وتواضعه، حتى قبل اعتلائه الكرسي البابوي، حيث كان يستخدم المترو، ويتناول الطعام في المطاعم العامة، واستمر على نفس النهج بعد توليه البابوية.
وحول الطقوس المتبعة بعد وفاة البابا، أوضح الأب جبرائيل أن الجثمان: سيُنقل الأربعاء من الكنيسة الصغيرة إلى بازيليكا القديس بطرس لإلقاء نظرة الوداع.
تابع : "فترة الحداد ستلي الجنازة، تليها تسعة أيام من التأمل والصلاة، قبل انطلاق عملية الانتخابات لاختيار البابا الجديد.في السادس من مايو المقبل "
ونفى جبرائيل وجود عملية تحنيط، موضحًا أن الطب الحديث وفّر سوائل خاصة تُستخدم لحفظ الجثمان لفترة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، ليُعرض لأطول مدة ممكنة أمام الجمهور.
وكشف الأب جبرائيل أن البابا الراحل طلب دفنه في كنيسة "القديسة مريم الكبرى"، القريبة من الفاتيكان، بدلاً من الدفن في كنيسة القديس بطرس، كما جرت العادة مع باباوات سابقين.
كما أوصى البابا فرنسيس، في لفتة تواضع نادرة، بألا يوضع على قبره أي علامات أو نقوش سوى اسمه فقط.قائلاً : مش بيحب البهرجة بيفضل البساطة والتواضع وأنه يريد أن يكون إنسان عادي ويحب أن يدفن كإنسان عادي "