ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بثقافة القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قدم فرع ثقافة القاهرة عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، احتفالا بعيد الطفولة، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واحتفالات وزارة الثقافة.
وأقام قصر ثقافة تحيا مصر بالأسمرات احتفالية بحضور د. ابتهال العسلي مدير عام الفرع، وشوقي سعدان مدير القصر، تضمنت عرضا فنيا لفرقة كورال أطفال الأسمرات بقيادة المايسترو سعيد توفيق وقدمت مجموعة من الأغاني المتنوعة.
وقدم عرض مسرح عرائس عن "القيم والأخلاق"، ومسابقة ثقافة ترفيهية، بالإضافة إلى حوار بعنوان "كيف تكون مصدر سعادة لأسرتك" قدمته الباحثة منال السيد، كما نفذت مجموعة متنوعة من الورش الفنية، منها ورشة رسم وتلوين، وأخرى لتعليم الكروشيه، تلوين على الجبس، ورشة من الفوم جليتر.
وضمن الاحتفالات المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى، برئاسة لاميس الشرنوبي، أقيمت بقصر ثقافة روض الفرج احتفالية، تضمنت أوبريت "عيد الطفولة" من إخراج محمود عطية، استعراضات العربي محمد، تلاه فقرة استعراضية لطلائع الفنون الشعبية بالقصر، بجانب فقرات ترفيهية للأطفال، وعرض عرائس ماريونت، وأراجوز، وتنورة، ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى ورشة رسم حر، ورسم على الوجه، وذلك بحضور د. نجوى أحمد مدير عام إدارة روض الفرج التعلمية، د. سحر المغربي المدير التنفيذي لمؤسسة مجاهد نصار الخيرية، محمد الشحات مدير القصر.
وفي السياق نفذ قصر ثقافة المستقبل يوما ثقافيا وترفيهيا للأطفال بحضانة الفردوس، شمل ورشة فنية رسم وتلوين قدمتها ثويبة أحمد، وندوة عن "النظافة الشخصية" تحدثت بها نسرين عبد العزيز مسئول النشاط عن النظافة الشخصية وأهميتها في المحافظة على الجسم من الأمراض، بجانب مسابقة ثقافية للأطفال، وورشة لتعليم فن الكروشيه.
وفي قصر ثقافة السلام أقيمت ورش فنية متنوعة احتفالا بعيد الطفولة بحضور تلاميذ مدرسة محمد متولي الشعراوي، ومدرسة أملاك الرسمية المتميزة للغات، تضمنت ورشة عمل أشكال من الجبس، عمل أقنعة من الفوم، رسم وتلوين، إكسسوارات من الخرز، بجانب معرض كتب.
أطفالنا وتحديات العصر في احتفالات الثقافة بطنطا بعيد الطفولة
شهدت مكتبة دار الكتب بطنطا، صالونا ثقافيا بعنوان "التربية والثقافة للطفل المصري"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة.
تضمن الصالون الذي جاء بحضور لفيف من طلبة وطالبات مديرية التربية والتعليم بالغربية، الحديث حول الأساس الذي تقوم عليه عملية التربية الصحيحة.
واستعرضت د. هناء خليفة، أستاذ الاعلام ومدرب التنمية البشرية مخاطر اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعي لتربية الطفل، لافتة إلى أنها تحتوي العديد من المغالطات والأفكار المتطرفة، علاوة على كونها السبب الرئيس في إهدار الوقت، وأكدت أن السبيل لتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية هو التمسك بالعادات والقيم المجتمعية، مع ضرورة تطوير القدرات الذهنية والنفسية للطفل.
في السياق، وضمن احتفالات فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين بأعياد الطفولة، والمنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقد قصر ثقافة الطفل بطنطا محاضرة تثقيفية بعنوان "أطفالنا وتحديات العصر"، تحدث خلالها د. محمد السعيد قطب، استشارى التطوير والتدريب المؤسسى وتنمية الموارد البشرية حول عدد من النقاط، من بينها: ايجابيات وسلبيات السوشيال ميديا، الإدمان الرقمي، التعليم والمستقبل المهني، أثر التلوث البيئي على صحة الأطفال، والقيم والأخلاق في ظل العولمة.
وشارك الأطفال بورشة حكي لمناقشة كتاب "عبقرية النمل"، للكاتب عبد التواب يوسف، بجانب ورشة فنية للرسم، كما واستمع الأطفال بعرض فيلم كارتوني عن عيد الطفولة، أعقبه تنظيم عدد من الفقرات لاكتشاف المواهب الصغيرة في مجالات الالقاء الشعري، والعزف الموسيقي، والرسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الطفولة وزارة الثقافة قصر ثقافة فرع ثقافة فرع ثقافة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.