اعتقال نتانياهو..بريطانيا تلمح لإمكانية تنفيذ القرار وإيرلندا تؤكد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإيرلندي سايمون هاريس اليوم الجمعة، أنه سيتم اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إذا جاء إلى إيرلندا، في حين لمحت بريطانيا إلى احتمال اعتقاله بموجب مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه أمس الخميس.
ورداً على سؤال من التلفزيون العام "ار تي اي" عما إذا كانت إيرلندا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، ستعتقل نتانياهو إذا زار البلاد، قال هاريس "نعم، بالتأكيد".
وأضاف، "نحن ندعم المحاكم الدولية ونطبق مذكرات التوقيف الصادرة عنها". إسرائيل تراهن على إدارة ترامب لتخفيف ضغوط لاهاي - موقع 24اعتبر الكاتب الإسرائيلي شوكي فريدمان أن مبررت المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت تعتبر إدانة قاسية لسياسات إسرائيل في حربها على غزة، كما تسببت بتدهور وضع إسرائيل إلى مستوى جديد.
كما قال هاريس للتلفزيون، إن مذكرة التوقيف ضد محمد الضيف "ستنفذ بالتأكيد أيضاً".
وتدهورت العلاقات بين إيرلندا وإسرائيل منذ اعتراف دبلن في مايو (أيار) بدولة فلسطين، ما دفع باسرائيل إلى استدعاء سفيرها.
قال رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، إن إيرلندا ستكون "مستعدة تماماً" لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بموجب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية، إذا جاء إلى البلاد.#الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/Wh2ZBKypHY
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) November 22, 2024كما لمحت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة، إلى أن نتانياهو يمكن أن يتعرض للاعتقال بموجب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية إذا سافر إلى المملكة المتحدة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر للصحافيين، "هناك آلية قانونية واضحة ينبغي اتباعها. الحكومة كانت دائمة واضحة لجهة أنها ستفي بالتزاماتها القانونية".
وأضاف، "ستفي المملكة المتحدة دائماً بالتزاماتها القانونية كما هو منصوص عليه في القوانين المحلية والقانون الدولي"، لكنه رفض الإدلاء برأي محدد في شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأثارت المحكمة الجنائية الدولية غضب إسرائيل الخميس بسبب إصدارها مذكرتي توقيف غير مسبوقتين بحق نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
ووقعت المملكة المتحدة العام 1998 معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وصادقت عليها بعد ثلاثة أعوام من التاريخ المذكور.
لكن البلاد لم تضطر يوماً إلى استخدام الآلية الوطنية المعمول بها لتنفيذ مذكرات توقيف أصدرتها الجنائية الدولية، كون أي فرد استهدفته مذكرة مماثلة لم يطأ الأراضي البريطانية.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية الخميس بعد قرار الجنائية الدولية، إن لندن "تحترم استقلال" المحكمة، لكنها شددت على "عدم وجود مساواة أخلاقية" بين إسرائيل وحماس، انطلاقاً من إصدار المحكمة أيضاً مذكرة توقيف بحق محمد الضيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيرلندا إسرائيل نتانياهو حماس غزة وإسرائيل بريطانيا إيرلندا نتانياهو حماس المحکمة الجنائیة الدولیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يثمن دعم ترامب "المطلق" لإسرائيل
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، عن تقديره "للدعم المطلق" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقرارات الإسرائيلية بشأن قطاع غزة، بعد إتمام جولة التبادل السادسة للرهائن والمعتقلين مع حركة حماس.
وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه إنه "يثمّن دعم الرئيس الكامل لقرارات إسرائيل بشأن قطاع غزة في التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني "في أقرب وقت ممكن لاتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية لإسرائيل".
وتابع نتانياهو قائلاً في بيانه إن "الموقف الحازم للرئيس ترامب أدى إلى إطلاق سراح 3من رهائننا اليوم، رغم رفض حماس في وقت سابق إطلاق سراحه".
After Hamas didn't meet Trump's ultimatum, Netanyahu cagey on what Israel will do
Read more: https://t.co/IhwIZBbITg pic.twitter.com/gVdgI5Jvmp
وتبادل الطرفان السبت 3 رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل 369 معتقلًا فلسطينياً محتجزين في السجون الإسرائيلية.
ولكن قبل أيام قليلة، بدا الاتفاق على وشك الانهيار مع إعلان حماس أنها قد تؤجل الإفراج عن الرهائن متهمة إسرائيل بعدم تطبيق كل بنوده، خصوصاً ما يتعلق بإدخال المعدات الثقيلة والوقود إلى قطاع غزة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن الاجتماع الأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوصى بالمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وحذّر ترامب من أن "أبواب الجحيم ستفتح" إذا لم تفرج حماس عن كل الرهائن الإسرائيليين في غزة بحلول ظهر السبت.
غير أن الرئيس الأمريكي عاد وقال بعد إتمام عملية التبادل: "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن عند الساعة 12 ظهرا اليوم. ستدعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه!".