اشتية يستقبل القنصل اليوناني العام لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية ، اليوم الأربعاء، القنصل اليوناني العام إيفانجيلوس فليراس، لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية.
وثمن اشتية دور القنصل اليوناني في تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين على المستويَين الرسمي والشعبي ودفعها إلى الأمام، متمنيا له التوفيق في حياته العملية والشخصية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل المشاركات في المجمع العام للجمعية الرهبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم المشاركات في المجمع العام للجمعية الرهبانية اتحاد القديسة كاترين السيانية لمرسلات المدارس وعقب ترحيبه بالراهبات أعرب عن سعادته للقائهن لمناسبة انعقاد المجمع ومع مرور ١٠٠ سنة على تأسيس الجمعية الرهبانية، وشدد قداسته على ضرورة عدم نسيان أن التعليم هو رسالة.
توقف قداسة البابا بعد ذلك عند الموضوع الذي تم اختياره محور المجمع العام ألا وهو: فهم الحاضر من أجل أن نفهم معا مستقبل الاتحاد في سير مع الكنيسة. وقال الأب الأقدس إن هذا الموضوع المتطلِب يتماشى مع الإرث الذي تركته المكرَّمة لويجا تينكاني مؤسِّسة الجمعية الرهبانية، أي تقديم إجابات إبداعية على تساؤلات رجال ونساء زمننا، وخاصة غير المبالين بالإيمان ومَن هم بعيدين عنه، وذلك من خلال تعزيز أنسنة مسيحية. وتابع البابا فرنسيس أن مؤسِّسة الجمعية قد اقترحت ثلاثة أفعال لتحقيق هذا الهدف، وذكَّر بكلمات البابا القديس يوحنا بولس الثاني في حديثه إلى راهبات هذه الجمعية سنة ١٩٩٥ حين لخص هذه الأفعال الثلاثة متحدثا عن التزام متواصل من أجل القداسة، تأهل لاهوتي ومهني، وأسلوب حياة لطيف ومُحب إزاء الجميع وخاصة إزاء الشباب.
وهكذا أراد البابا فرنسيس التأمل مع ضيفاته في هذه الأفعال الثلاثة، وتحدث أولا عن القداسة فقال إنها كلمة ملزِمة يمكنها أن تثير الخوف لدرجة أننا نجد صعوبة في تطبيقها على أنفسنا. إلا أنها الدعوة التي توحدنا جميعا، واصل قداسته، والهدف الجوهري لحياتنا. وشدد البابا هنا على كون القداسة أمرا فرِحا وهي جذابة، فهي فرح روحي. وإن كان صحيحا إنه من الصعب بلوغ القداسة إلا أن بإمكاننا تحقيق هذا بنعمة الله. وشدد متابعا حديثه على أهمية هذه الرسالة اليوم وخاصة بالنسبة للشباب، وقال للراهبات إنهن كمكرسات يحققن هذا من خلال اتِّباع المسيح في المقام الأول وعيش الأسرار والإصغاء لكلمة الله والتأمل فيها بشكل يومي.
ودعا قداسته الراهبات هنا إلى الترسخ في أسس الرهبنة الدومينيكانية التي تركز على الصلاة والحياة المشتركة.
وفي حديثه عن الفعل الثاني أي التأهل ذكَّر البابا فرنسيس أن بإمكاننا استخدام كلمة أكثر حداثة ألا وهي الاحترافية، ولكن لا بالمعنى المختزل الذي يركز على الفعالية بل بالمعنى الإنجيلي الذي يتمحور حول التفاني، والذي يعاش بالدراسة والتعميق المتواصل لما لدينا من معارف وقدرات، في حوار شخصي وتقاسم أخوي حول الحقائق التي تعلمناها وفي تحديث لأساليب التعليم والاتصالات، وذلك في انفتاح على الجميع وحوار معهم. وذكَّر الأب الأقدس هنا بأن الرب قد أرانا أنه يحاور الجميع باستثناء الشيطان، وحين اقترب منه الشيطان موجها إليه الأسئلة لم يتحاور معه يسوع بل أجابه بكلمة الله.
أما عن اللطف والمحبة إزاء الجميع، وخاصة الفتية والشباب، فقال البابا إنه تصرف الكنيسة منذ البداية، ودعا الراهبات إلى أن يكنَّ مرسلات للطف الذي هو عطية من الروح القدس، وأكد أهمية أن يعاش من هذا المنطلق بفرح كل لقاء مع اعتراف بالآخر في تفرده.
وفي ختام حديثه إلى المشاركات في المجمع العام للجمعية الرهبانية اتحاد القديسة كاترين السيانية لمرسلات المدارس، اللواتي استقبلهن صباح اليوم السبت ٤ يناير، شكر قداسة البابا فرنسيس ضيفاته على ما يقمن به من عمل وخاصة وسط الشباب. وأراد التوقف هنا عند نسبة الراهبات الشابات المشاركات في هذا اللقاء وقال إنهن قليلات ودعا بالتالي إلى العمل من أجل الدعوات. ثم شجع الجميع على السير قدما بمما يميزهن من انفتاح وشجاعة واستعداد للتجدد حيثما يكون هذا ضروريا، وذلك من خلال قداسة الحياة والتأهل واللطف.