ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أصيب خمسيني بصدمة كبيرة بعدما اكتشف أنه لم يكن يعاني من أعراض نزلة برد "عادية" كما كان يعتقد، حيث أظهرت الفحوصات أنه كان مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة، تنخر بجسمه مسبّبة تلفاً في أنسجة عضلاته.
كان سايمون إنغليش (55 عاماً) يعتقد أنه التقط عدوى نزلة البرد من زوجته كاي (55 عاماً)، وكان يعاني من أعراض شائعة مثل الحمى والسعال وشحوب الوجه وتعب عام في جسمه، لكنه توجّه إلى المستشفى في اليوم التالي بعدما شعر أن حالته الصحية بدأت تزداد تدهوراً.
وأظهرت الفحوصات إصابته بـ"التهاب اللفافة الناخر"، وهو مرض بكتيري خطير يُطلق عليه "مرض أكل اللحم". ويحدث هذا المرض عندما تصيب العدوى الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته، حيث تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأنسجة الداخلية.
وذكر الطبيب المتابع لحالة سايمون أن معدل الوفيات بسبب هذه العدوى مرتفع، حيث ينجو شخص واحد فقد من أصل 5 مصابين، وفقاً لما نقله موقع "ذا صن".
نقل سايمون إلى وحدة العناية المركزة حيث مكث هناك لمدة ثلاثة أشهر. وخضع خلال تلك الفترة لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد الذي نخرته البكتيريا على ردفه الأيسر، الذي أصبح مشوهاً.
ولم يستجب جسمه للعلاج خلال العملية الترقيعية الأولى، لكن حالته بدأت تتحسن في العملية الثانية، ثم خضع لفترة إعادة تأهيل مدتها شهرين في المستشفى. ثم خضع لعمليتين إضافيتين لاستكمال ترميم الأنسجة المتأكلة في جسمه.
ولأن العدوى كانت شديدة للغاية، اضطر الأطباء إلى فتح فجوة في أمعاء سايمون للسماح لجرحه بالشفاء بشكل صحيح، ولا يزال حتى اليوم ينتظر الخضوع لعملية جيدة من أجل استعادة عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
ويعتبر سايمون أنه محظوظ لأنه وصل إلى المستشفى "في اللحظة المناسبة"، حيث أخبره الطبيب أنه كان بين الحياة والموت لأن الأعراض التي كان مصاباً بها خطرة للغاية.
وفيما لم يُذكر السبب الذي جعل سايمون يلتقط هذه العدوى، غير أنه من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم: أصحاب المناعة المنخفضة، مثل: مرضى السرطان، ومرضى السكري، وجود مرض مزمن في القلب، أو الرئة، تعاطي الكحول، أو المخدرات عن طريق الحقن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لمهدي المشاط بعد مزاعم إصابته بقصف أمريكي على صنعاء
القيادي الحوثي مهدي المشاط (سبأ)
تداولت خلال الساعات الماضية وسائل إعلام محلية ودولية تقارير غير مؤكدة زعمت إصابة مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، إثر قصف أمريكي استهدف موقعاً يُعتقد أنه كان متواجدًا فيه.
وقد أثارت هذه المزاعم موجة من التساؤلات والقلق، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والمواجهات الجارية في مناطق عدة داخل اليمن.
اقرأ أيضاً بدء صرف مرتبات شهر مارس 2025م لهذه الفئة.. تفاصيل 10 أبريل، 2025 الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ في صنعاء وعدن.. تحديث مباشر 10 أبريل، 2025غير أن هذه الأنباء فقدت مصداقيتها بسرعة بعد أن نشرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية، يوم الأربعاء، خبرًا يتضمن ظهورًا رسميًا ومباشرًا للمشاط، يتمثل في برقية عزاء بعث بها إلى أسرة أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في البلاد.
ـ برقية عزاء تكشف الحقيقة:
وأفادت الوكالة بأن المشير الركن مهدي المشاط بعث برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ أحمد صالح يحيى ربيد، الذي توفي عن عمر ناهز الثمانين عامًا، بعد حياة مليئة بالعطاء في ميادين العمل الوطني والاجتماعي.
وفي البرقية، قدّم المشاط تعازيه الحارة إلى الشيخ عبدالحكيم محمد صالح ربيد، وإلى نجل الفقيد العميد عبدالإله أحمد صالح ربيد، وكافة أفراد الأسرة، مشيدًا بمناقب الفقيد وأدواره النضالية التي خدم من خلالها الوطن بتفانٍ وإخلاص.
هذا الظهور الرسمي – رغم أنه جاء في سياق إنساني – يؤكد بشكل غير مباشر أن مهدي المشاط بخير ولم يُصب بأي أذى، وهو ما ينفي صحة ما تم تداوله من أنباء حول استهدافه أو إصابته.
ـ خلفية الشائعة:
ورغم أن الجهات التي روجت للخبر لم تقدم أي أدلة ملموسة، إلا أن انتشاره السريع على بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أوجد حالة من البلبلة، خصوصًا في ظل التعتيم الإعلامي الذي يحيط بتحركات القيادات السياسية في صنعاء، الأمر الذي يجعل أي غياب مؤقت مجالًا واسعًا للتكهنات.