أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قدم الأستاذ مجدي رزق سلامة، والد الشهيد أمير مجدي رزق سلامة، أحد شهداء مسجد الروضة الأبرار، لوحة فنية للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رسم اللوحة بيده وبريشته، تعبيرًا عن مشاعر الوفاء والعرفان تجاه جهود الدولة ورموزها، وتخليدًا لذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن.
وفي مشهد آخر، قلد الشيخُ مسعد أبو جرير وزيرَ الأوقاف العباءة السيناوية في تعبير عريق ومتوارث عندهم لتقليد تلك العباءة للشخصيات ذات القيمة الرفيعة لديهم، وأعرب وزير الأوقاف عن افتخاره العميق بتقليده العباءة السيناوية مؤكدًا أنه يعتبرها من أرفع الأوسمة التي نالها.
هذا التكريم النادر يؤكد تلاحم أهالي سيناء واعتزازهم بتضحيات أبنائهم، وحرصهم على التعبير عن امتنانهم من خلال الفن والإبداع والحفاظ على التقاليد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء وزير الأوقاف الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أهالي شمال سيناء وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وأكد الوزير أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
وشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.